تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمر علينا، اليوم الخميس الموافق١٣ يونيو، ذكري انطلاق ابن بطوطة في أولى رحلاته حول العالم في مثل هذا اليوم 13 يونيو عام 1325.

وبدأت رحلة ابن بطوطة من مسقط رأسه بمدينة طنجة بالمغرب، متجها إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وترك ابن بطوطة  عائلته للذهاب في رحلة كان مقررا لها أن تستغرق 16 شهرا، ولكنه لم يعد إلا بعد 24 عاما.


وعقب بلوغه سن الحادي والعشرين واستكمال دراسته في الفقه والأدب ولرغبته في الحج وزيارة بيت الله الحرام، قرر أن يقوم بهذه الرحلة، وهي رحلة بدأت في شهر رجب سنة 725 هجري.
وانطلق ابن بطوطة من طنجة فى المغرب قاصدا بيت الله الحرام، فزار شمالى أفريقية ومصر العليا، فالبحر الأحمر، ثم عاد لطريق الشام وفلسطين حتى وصل مكة، وانطلق منها إلى العراق، وزار الموصل وديار بكر ووصل إلى بلاد العجم، ثم عاد إلى مكة مرة أخرى، فحج وقضى فيها عامى 729 و730 هـجري.
• من هو ابن بطوطة 
 هو عبدِ الله محمد بن عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَدٍ اللواتي ٱلطنجِي المعروف بابْنِ بطولة، ولد في (4 فبراير 1304  بطنجة، وهو  رحالة ومؤرخ وقاض من قبيلة لواتة بالمغرب الأقصى.
لقب بـأمير الرحالين المسلمين، خرج من طنجة عام  725 هـجري فطاف بلاد المغرب العربي ومصر والحبشة والشام والحجاز، وكان ينظم الشعر - واستعان بهباتهم على أسفار.
 

ابن بطوطة

لقب «ابن بطّوطة» أطلق عليه الفَرَنجة على محمد بن عبد الله الطنجي، وعاد إلى المغرب الأقصى، فانقطع إلى السلطان أبي عنان  فأقام في بلاده. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أداء فريضة الحج ابن بطوطة

إقرأ أيضاً:

محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة

ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.

وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".

وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".

وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".

وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".

وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".

ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:

- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.

- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.

- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.

- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.

- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.

- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.

- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.

- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.

- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.

- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".

- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.

مقالات مشابهة

  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني
  • ملك المغرب يأمر بإرسال مساعدات عاجلة إلى غزة
  • مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
  • أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
  • ذكرى عيد العرش المجيد في المغرب.. ملاحم متجددة من التنمية والتحديث والبناء
  • خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
  • محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
  • متى سيستأنف الطيران الجزائري رحلاته إلى بيروت؟
  • تعاني من الألم.. محمود سعد يكشف تفاصيل رحلة علاج أنغام
  • رانيا يوسف تحيي أولى حفلاتها للرقص الشرقي في أبو ظبي