مناسك الحج بالترتيب.. رحلة أداء الفريضة من الوصول للوداع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يستعد حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج مع بدء المبيت في مشعر منى من غد الجمعة الثامن من ذي الحجة والذي يعرف بيوم التروية، وتتوالى مناسك الحج بالترتيب بعدها في يوم عرفة ويوم نحر وأيام التشريق الثلاث.
مناسك الحج بالترتيبوأوضحت وزارة الحج والعمرة مناسك الحج بالترتيب بداء من الوصول وحتى طواف الوداع وهي:
الوصول
الإحرام
طواف القدوم
السعي
المبيت في منى
الوقوف بعرفة
المبيت في مزدلفة
رمي جمرة العقبة
ذبح الهدي
الحلق والتقصير
طواف الإفاضة
رمي الجمرات
طواف الوداع
رحلة الحج من الإحرام إلى التحلل، وقفات للامتثال، ومحطات لنيل المغفرة.
وسيبدأ الحجاج التوجه إلى منى فجر اليوم الثامن من ذي الحجة، ويظلون بها إلى فجر اليوم التاسع، والمبيت بمنى يوم التروية سنة وليس بواجب، فلو توجه الحاج مباشرة إلى عرفة يوم التاسع فله ذلك.
الوقوف بعرفةوفي اليوم التاسع من ذي الحجة، يتوجه الحجاج إلى عرفات يوم التاسع من ذي الحجة، ويصلى بها الحجاج الظهر ويجمع معها العصر تقديمًا، ويبقى الحجاج في عرفات إلى غروب الشمس.
وينبغي على الحاج أن يتفرغ لربه في هذا اليوم حتى غروب الشمس، وليكثر من الدعاء لنفسه وأهله والمسلمين بخيري الدنيا والآخرة، ويحرص على الأدعية النبوية الجامعة، قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
المبيت بمزدلفةوإذا غربت الشمس يوم عرفة ينفر الحجيج إلى مزدلفة وعليهم السكينة والوقار، فإذا وصلوا صلوا المغرب والعشاء جمعًا، ويجمعون حصى الجمار سبع حصيات لرمي جمرة العقبة، مقدار الحصاة بقدر حجم أنملة الأصبع.
والتقاط الحصى من مزدلفة مندوب ليس بواجب، فلو التقط حصى الجمرات من أي مكان صح.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج وزارة الحج والعمرة الوقوف بعرفة المبيت في منى مناسك الحج مناسك الحج بالترتيب من ذی الحجة مناسک الحج یوم التاسع
إقرأ أيضاً:
رحلة الحج من عصور الأساطير إلى عصر العولمة لأهالي الصحراء والواحات
«وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ على كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» صدق الله العظيم
كل تعب ومشقة تهون في سبيل أداء فريضة من فرائض الله والتمتع بالطواف حول الكعبة وزيارة قبر الرسول الكريم
كانت واحات مصر محطة هامة في رحلة حجاج بيت الله الحرام لكل أهالي الصحراء الكبرى وواحاتها من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وتشاد والنيجر وغيرهم من دول الصحراء الكبرى منذ مئات السنين عندما تأتى إليها قوافل الحجاج حيث يخلدون للراحة ليوم أو اكثر من يوم ويتزودون منها بالطعام والماء ثم يواصلون الرحلة الشاقة والطويلة التي تستغرق شهورا.
كانت الجمال والحمير هي وسيلة المواصلات المتاحة للحجاج منذ عرف أهالي الصحراء والواحات الإسلام حتى منتصف القرن الماضي عندما أتيحت لهم السيارات (اللوري) عبر الدروب الصعبة في الصحراء.
ومع التطور في وسائل المواصلات من سيارات النقل التي تنقل الحجاج والبضائع معا إلى حافلات الركاب التي تنقلهم إلى المطارات والموانئ ومنهم إلى الأراضي الحجازية كانت واحة سيوة هي محطه القوافل القادمة من واحتي جغبوب والكفرة وبلدات وواحات جنوب تونس ووسط الجزائر والمغرب وموريتانيا ومنها تواصل الرحلة طريقها إلى الواحات البحرية أو واحة الفرافرة ومنهما إلى وادي النيل أما واحتي الداخلة والخارجة فهما محطة بلدان جنوب الصحراء دارفور وتشاد والنيجر و مالي وغيرهم ومنهما إلى وادي النيل.
ومن العادات والتقاليد لحجاج واحة سيوة بعد أداء فريضة الحج فان الحجاج لا يأتون إلى الواحة فراد بل ينتظر بعضهم بعضا في مدينة مطروح حتى يدخلون الواحة معا ويستقبلهم الأهالي في عين مجاحظ ويكون يوم عيد يلبس فيه الأطفال الملابس الجديدة ويحملون جريد النخيل الأبيض ويغنون طلع البدر علينا من ثنيات الوداع كأنهم انصار المدينة المنورة يستقبلون الرسول صل الله عليه وسلم.
أما من العادات والتقاليد لحجاج الواحات البحرية كما يقول سيد سعادة صاحب شركه سياحة تنظم رحلات الحج.
كان حجاج بيت الله من أهل الواحة قبل سبعينيات القرن الماضي لا تتجاوز أعدادهم اثنين أو ثلاثة في العام ثم أخذت الأعداد في التزايد حتى تجاوزت أعدادهم الأن أكثر من 200 حاج.
أما العمرة لم يعرفها أهل الواحة إلا في أوائل الألفية الجديدة كانت رحلة الحاج تستغرق شهورا قبل تطور وسائل المواصلات.
ويقيم الحاج ليلة قبل السفر إلى الأراضي الحجازية «مولد» يحضره حفظة القران الكريم والمداحين والمنشدين بالواحة لإلقاء القصائد والتواشيح الدينية وفي نفس الليلة يقيم أهل الحاج وليمة عشاء للأهل والجيران ابتهاجا بهذه المناسبة وفي الصباح يقوم معظم أهل الواحة بوداعهم بصحبة الرق مع غناء بعض القصائد الدينية.
وأثناء وجود الحجاج بالأراضي المقدسة يقوم أهل الحاج باستكمال بناء المنزل أن كان جديدا ولم يستكمل أو ترميم المنزل القديم وتبييضه ووضع الرايات البيض فوق اسطحه وتزيين بعض حوائطه بالآيات القرآنية والاحاديث الشريفة بيد خطاط ماهر ثم يأتي برسام مبدع لرسم المناظر الطبيعية الجميلة على الحوائط الأخرى وعند عوده الحاج من الأراضي المقدسة يتم استقبال الحجاج كما تم وداعهم بالرق والتواشيح الدينية ثم تقام الأفراح و الولائم ويتم دعوة غالبية أهل البلدة لهذه الولائم لمن جاءوا للتهنئة بأداء الفريضة وسلامة الوصول ويقدم الأهل والجيران هدايا للحجاج بهذه المناسبة تبدا بذبيحة من الماعز أو النقود أو الغلال من القمح والأرز.
اقرأ أيضاًكيف تحمي السعودية الحجاج من التهديدات السيبرانية؟
آخر أفواج الحج البري يغادرون إلى الأراضي المقدسة عبر ميناء نويبع
السياحة: اصطحاب 8 دعاة من نخبة علماء الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج