محافظ شمال سيناء يستقبل وفدا من السفارة الفلسطينية والجمعيات الخيرية الأردنية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم الخميس، وفدا من السفارة الفلسطينية والجمعيات الخيرية الأردنية، وذلك في مكتبه بديوان عام المحافظة بالعريش، في حضور اللواء مصطفي محمد مصطفي، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ.
ورحب المحافظ بالوفد علي أرض محافظة شمال سيناء، مؤكدًا أنه منذ بداية الحرب علي قطاع غزة، رفعت محافظة شمال سيناء درجة الاستعداد في مختلف القطاعات، حيث خصصت المحافظة عمارات السبيل بالعريش لإقامة العالقين والمصابين الفلسطينيين ومرافقيهم وتوفير إقامة واعاشة كاملة لهم، بجانب توفير كل الخدمات الأخرى لهم بالمجان، طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشار المحافظ إلي استقبال المحافظة للمساعدات التي تصل لمدينة العريش عبر 3 مسارات وهي عن طريق الشاحنات بالطريق البري، وعبر السفن عن طريق ميناء العريش البحري، وعن طريق الطائرات عبر مطار العريش الدولي، ويقوم الهلال الأحمر المصري باستقبال المساعدات وتخزينها في المخازن اللوجستية بالعريش وادخالها الي قطاع غزة.
أشار المحافظ إلى وجود 6 معابر بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، علي رأسها معبر رفح البري في الجنوب، والذي يقع تحت إدارة مصرية فلسطينية، وأنه منذ اليوم الأول فتحت مصر المعبر لاستقبال المصابين الفلسطينيين، والعالقين وأصحاب الجوازات الأجنبية وإدخال المساعدات المتنوعة إلى القطاع، لافتا إلى أن بوابة المعبر من الجانب المصري مفتوحة، وأنه سيتم استئناف إدخال المساعدات واستقبال الجرحي والمصابين عقب جلاء الاحتلال عن الجانب الفلسطيني من المعبر.
قال المحافظ إن الاعتماد الرئيسي علي مصر مشرف لنا، ونحن سعداء بالدور الذي تقوم به مصر في احتواء الموقف في غزة واستقبال وإدخال المساعدات إلي قطاع غزة، واستقبال الجرحي والمصابين.
وأشار كمال الخطيب، مندوب السفارة الفلسطينية بشمال سيناء، إلي ذبح 65 عجلًا خلال عيد الأضحى المبارك وتوزيعها علي الفلسطينيين بشمال سيناء، بجانب توزيع المبالغ المالية علي عدد 1200 فلسطيني من العالقين والمرضي والمرافقين في محال إقامتهم بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع الجهات التنفيذية بشمال سيناء.
وأعلن الخطيب عن قيام الوفد بزيارة إلى مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد ومراكز الاستشفاء بكل من العريش وبئر العبد والشيخ زويد، والفلسطينيين المقيمين في عمارات السبيل والعالقين في مختلف مدن المحافظة والذي يقدر عددهم بحوالي 1200 شخص.
ضم الوفد كلا من، خالد عطية، محمد الجمالي، كمال الخطيب، من السفارة الفلسطينية بالقاهرة، وجو كيو واه، سنغافوري الجنسية، وممدوح كامل علي، ألماني الجنسية، زكريا محمد عيد الشيخ، أردني الجنسية، محمد احمد موتالا، جنوب أفريقي الجنسية، أيمن محمد الزغني، أردني الجنسية، إبراهيم محمد الفقيه، اردني الجنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المصابين الفلسطينيين محافظ شمال سيناء السفارة الفلسطینیة شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
وضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، والشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.