جماعة الحوثي: استهدافنا 145 سفينة منذ نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، استهداف 145 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، منذ بدء عملياتها المساندة لغزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي -في كلمة لها- إن عدد السفن المستهدفة بلغت إلى الآن 145 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأمريكي والبريطاني (منذ نوفمبر الماضي)".
وأضاف إن جماعته نفذت خلال الأسبوع الجاري 11 عملية (ضد السفن وباتجاه إسرائيل)، بـ 31 صاروخا باليستيا ومجنحا، وطائرة مسيرة، وزورقا حربيا.
وأضاف أن هذه العمليات تأتي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، وهو مستمر وفعال ويمضي إلى ما هو أكبر،
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت أول مرحلة من التصعيد العسكري للحوثيين باستهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، قبل أن تنتقل الجماعة إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، وذلك باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
ومطلع العام الجاري، بدأت المرحلة الثالثة التي تمثلت باستهداف سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب، قبل أن تعلن الجماعة اليمنية في 3 مايو/ أيار الماضي، بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتها التضامنية مع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي البحر الأحمر سفن أمريكا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.