وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة 16 متهمًا بتهريب المهاجرين للخارج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، النظر في جلسة محاكمة 16 متهمًا لاتهامهم بتهريب المهاجرين، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وكشف أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات أنهم في تاريخ سابق على تاريخ تحرير المحضر بدائرة قسم أول أكتوبر بمحافظة الجيزة، أسسوا وآخرين مجهولين فيما بينهم جماعة إجرامية منظمة لأغراض تهريب المهاجرين.
وكونت تلك الجماعة من عدة أشخاص، وتعمل وفق تنظيم معين، يتمثل في إدارة الأول تلك الجماعة وتوزيع المهام على أعمالها واستقطاب المهاجرين وإصدار التكليفات لباقي أعضاء الجماعة، من أجل الحصول بشكل مباشر على منافع مادية عن كل مهاجر.
وارتكبوا جريمة تهريب المهاجرين -ومن ضمنهم المجني عليهما- ذات الطابع غير الوطني وكان ذلك من خلال تلك الجماعة الإجرامية المنظمة التي خُصصت لذلك الغرض سالف الذكر، بأن تولوا معًا تدبير انتقال المهاجرين طيرانًا للسفر من دولة مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالمخالفة للشروط اللازمة للدخول المشروع إلى الدولة المستقبلة، وكان من شأنها تهديد حياة المهاجرين المجني عليهم - للخطر والمعاملة المهينة وغير الإنسانية حال كون تلك الجريمة قد ارتُكبت في مصر وكان لها آثار خارجيًّا على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاً«ضرب حتى الموت».. بدء محاكمة المتهمين بقتل الطفلة «ريتاج»
إصابة 10 في حادث تصادم ميكروباص وسيارة نقل بكفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع المهاجرين انتشار أمني تهريب تهريب المهاجرين تهريب المهاجرين للخارج حوادث حوادث الأسبوع محاكمة محكمة
إقرأ أيضاً:
محمود سعد يسترجع ذكريات العيد: “ماحسّناش بالحرمان.. وكان عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”
استعاد الإعلامي محمود سعد ذكريات طفولته في عيد الأضحى، مستحضرًا أجواء البهجة التي كانت تملأ منزله البسيط رغم الإمكانيات المحدودة، مؤكدًا أن والدته كانت السبب في إحساسهم الدائم بالفرحة والاكتفاء.
وقال سعد، في مقطع نشره عبر حسابه الرسمي، إن شقتهم لم تكن تتجاوز 120 مترًا، وكانوا يضعون خروف العيد في حمام صغير داخل المنزل، قبل ذبحه في “الطرقة” أمام باب الشقة، مضيفًا: “كانوا ياخدوا حلويات الخروف ولحمة ويعملوا فتة، ونقعد ناكل طول أيام العيد”.
وتابع: “ماحسّيناش بلحظة حرمان واحدة.. عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”، مشيرًا إلى أن والدته حرصت على الحفاظ على هذه الطقوس والفرحة العائلية حتى بعد أن تزوج وأصبح له بيت مستقل.
حديث محمود سعد حمل الكثير من الحنين والامتنان لوالدته، التي وصفها بأنها كانت مصدر السعادة و”الوفرة” رغم بساطة الحياة، في مشهد يعبّر عن دفء الأسر المصرية في المناسبات الدينية.