صور "إباحية" لعشرات الطالبات بالذكاء الاصطناعي تثير ضجة في أستراليا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تحقق السلطات الأسترالية في انتشار صور إباحية مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي لنحو 50 طالبة في مدرسة بمدينة ملبورن.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن الشرطة أعلنت اعتقال مراهق ومن ثم إطلاق سراحه بعد التحقيق معه "فيما يتعلق بصور فاضحة يتم تداولها عبر الإنترنت" بانتظار إجراء المزيد من التحقيقات.
وذكرت الشبكة أن التقارير أشارت إلى أنه جرى استخدام صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لـ 50 طالبة في مدرسة مختلطة على مشارف ملبورن، من أجل انتشار الصور المزيفة.
وقال مدير المدرسة، أندرو نيل، لهيئة الإذاعة الأسترالية "ABC" إن الضحايا كن فتيات في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، مما يشير إلى أن الفئة العمرية المحتملة لهن تتراوح بين 14 و18 عاماً.
دراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذب" نصح بإضافة الغراء إلى البيتزا".. شركة متخصصة تكتشف الآلاف من عيوب الذكاء الاصطناعيأمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النوويةولم يتم الإعلان عن عمر الصبي ولا هويته، لكن نيل قال للقناة إن "المنطق يشير إلى أن الجاني هو شخص ما في المدرسة".
ويأتي الحادث في الوقت الذي تضغط عدة بلدان على سن قوانين جديدة تفرض عقوبات بالسجن على الأشخاص الذين يقومون بإنشاء ومشاركة الصور التي تصنعها أدوات الذكاء الاصطناعي بهدف ابتزاز الضحايا وتشويه سمعتهم.
وتحاول دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، معالجة الارتفاع المثير للقلق في المواد الإباحية المزيفة، حيث يجري إنشاء ونشر صور مزيفة لفتيات المدارس ومشاركتها، في بعض الحالات، من قبل تلاميذ المدارس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: شمال إسرائيل يشتعل بعد إطلاق حزب الله أكثر من 100 قذيفة من جنوبي لبنان أبرز التعديلات التي وضعتها حماس على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في استفتاء مثير للجدل: مدينة ألمانية تصوت لصالح إبادة طيور الحمام الذكاء الاصطناعي جرائم جنسية أسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجموعة السبع إيطاليا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجموعة السبع إيطاليا الذكاء الاصطناعي جرائم جنسية أستراليا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس مجموعة السبع إيطاليا برلمان الشرق الأوسط الإسلام السعودية ألمانيا السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)