عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة استعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.

وأشار الدكتور سويلم، بحسب بيان للوزارة، اليوم الجمعة، أن إجازة العيد الحالية تتزامن مع فتره أقصي الاحتياجات المائية والتي تشهد زيادة فى الطلب علي المياه لمواجهة احتياجات الزراعات الصيفية، بالتزامن مع تأخر زراعة القطن هذا العام ليكون في نفس توقيت زراعة الأرز، بالإضافة لموجه الحرارة المرتفعة خلال هذه الأيام، مما يؤدى لزيادة الطلب على المياه، وبالتالي يتطلب الأمر بذل المزيد من الجهود واستمرار المتابعة من جميع العاملين في مختلف المحافظات لضمان استيفاء جميع المناسيب والتصرفات المائية المطلوبة.

وأضاف أن فترة أقصى الإحتياجات سبقها شهور من الإعداد الكثيف لضمان قدرة المنظومة المائية على التعامل مع هذه الفترة من خلال تنفيذ أعمال تطهيرات لحوالى 33 ألف كيلومتر من الترع وحوالى 22 ألف كيلومتر من المصارف، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة وروابط مستخدمى المياه للتأكد من قيام المزارعين بتطهير المساقى الخصوصية، وقيام أجهزة الوزارة بمتابعة وصيانة وإحلال محطات الرفع والمنشآت المائية بمختلف المحافظات.

ووجه الدكتور سويلم برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بجميع المحافظات لضمان حسن سير العمل بجميع الإدارات على مستوى الجمهورية، وقيام أجهزة الوزارة المعنية بالمتابعة المستمرة لمناسيب وتصرفات المياه بالترع والمصارف ومتابعة الالتزام بالمناوبات خلال أيام العيد، والاطمئنان على قطاعات وجسور المجارى المائية، ومتابعة زراعات الأرز المخالفة واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاهها، ومتابعة جاهزية جميع محطات الرفع وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، مع تجهيز وحدات الطوارئ النقالى للتعامل مع أي طوارئ.

كما شدد الدكتور سويلم، على استمرار المتابعة على مدار الساعة لرصد أى شكل من أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، والتصدى الفورى لها وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن، بهدف الحفاظ على المجارى المائية وضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم الري وزير الري

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الإجراءات الأحادية تُهدد استقرار الإقليم.. والعلم لم يعد رفاهية في إدارة المياه

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاحتفال رفيع المستوى الذي نظمته منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على انطلاق “البرنامج الهيدرولوجي الدولي”، وذلك بدعوة خاصة وجهت لعدد محدود من الوزراء البارزين على مستوى العالم، تأكيدًا على الدور المحوري لمصر في قضايا المياه الإقليمية والدولية.


 

وأكد الدكتور سويلم في كلمته خلال الفعالية أن ملف المياه بات من أكثر التحديات العالمية إلحاحًا، مشددًا على أن العلم لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءتها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في أزمات المناخ والموارد.


 

وأشار إلى أن المرحلة التاسعة من البرنامج الهيدرولوجي الدولي لليونسكو، والتي تُعقد تحت شعار “العِلم من أجل عالم آمن مائيًا في بيئة متغيرة”، تمثل دعوة واضحة لتوظيف البحث العلمي والابتكار في خدمة الأمن المائي، من خلال أدوات تشمل: الإدارة المتكاملة، البيانات المفتوحة، الحكم العلمي، والتعليم المرتبط بالثورة الصناعية الرابعة.


 

وسلط وزير الري الضوء على التحديات التي تواجه مصر، موضحًا أن الدولة تعتمد بشكل شبه كلي على نهر النيل، في ظل انخفاض نصيب الفرد من المياه إلى ما دون نصف المعدل العالمي الآمن، ما يضعها بين الدول الأشد ندرة، ويستدعي الاعتماد على حلول علمية وابتكارية.


 

وجدد سويلم التأكيد على أن السياسة المصرية تقوم على دعم التعاون والتكامل الإقليمي لتحقيق الازدهار المشترك بين دول حوض النيل، مشيدًا بدور منظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي في تنفيذ مشروع FRIEND-Nile، الذي يعد منصة علمية إقليمية لتبادل البيانات والبحوث الهيدرولوجية بين دول الحوض.


 

وأشار الوزير إلى أهمية التنبؤ الهيدرولوجي والمياه الخضراء كمسارين رئيسيين لتعزيز التعاون الإقليمي، موضحًا أن الاعتماد على نماذج علمية دقيقة وتوقعات مناخية موثوقة يوفر لغة مشتركة لفهم احتياجات دول المنبع والمصب، ويدعم تنسيق تشغيل السدود والتخطيط لمواجهة فترات الجفاف.


 

كما شدد على خطورة الإجراءات الأحادية التي تهدد الثقة والاستقرار في الإقليم، مؤكدًا أن غياب التشاور بين دول الحوض يعرّض حياة الملايين في دول المصب للخطر.


 

وفيما يتعلق بالمياه الخضراء – وهي مياه الأمطار المخزنة في التربة والمستخدمة من قبل النباتات – أوضح سويلم أنها تدعم نحو ٨٠٪ من الزراعة عالميًا، إلا أنها غائبة عن استراتيجيات المياه في كثير من الدول، داعيًا إلى تبني نهج شمولي يدمج هذا المورد الحيوي في التخطيط والسياسات المائية والزراعية على مستوى حوض النيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يتابع الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة لعام 2025
  • وزير الري: ندير مواردنا المائية بحكمة وكفاءة لضمان استدامتها
  • وزير الري: الإجراءات الأحادية تُهدد استقرار الإقليم.. والعلم لم يعد رفاهية في إدارة المياه
  • وزير الري: ملف المياه أحد أكثر القضايا العالمية إلحاحًا
  • وزير الري: العلم ضرورة حتمية لتحسين إدارة الموارد المائية وتعظيم كفاءة استخدامها
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى جميع القطاعات لجهودهم خلال إجازة العيد
  • وزير الري يشيد بجهود العاملين خلال عطلة عيد الأضحى
  • البنوك تعاود العمل اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الري يشيد بجهود العاملين خلال عيد الأضحى: تفانيكم لخدمة المواطنين محل تقدير
  • وزير الري: توفير الاحتياجات المائية فور طلبها من المنتفعين خلال إجازة العيد