يمانيون – مبابعات
كشفت اعترافات صادمة لأعضاء شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية عن مخططات خبيثة استهدفت تدمير القطاع الزراعي في اليمن على مدار عقود.

وتضمنت الاعترافات تفاصيل مروعة حول أساليب مُستخدمة لإلحاق الضرر بالمحاصيل اليمنية، بدءًا من نشر بذور مصابة بالآفات، إلى تلويث التربة الخصبة، وصولًا إلى احتواء الكوادر البحثية.

وتشير المعلومات إلى أن المخطط تم إعداده منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، بمشاركة جهات غربية عديدة، من بينها وزارة الزراعة الأمريكية ومنظمة الفاو، بالإضافة إلى السفارتين البريطانية والهولندية.

ولعبت الوكالة الأمريكية للتنمية دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه المخططات، من خلال عملائها داخل وخارج اليمن.

وتم الكشف عن استهداف ممنهج للتربة اليمنية الخصبة، من خلال توزيع بذور ملوثة بأوبئة وأسمدة ضارة تحت عنوان “توزيع بذور محسنة”.

كما اعترف أعضاء الشبكة بنشر بذور شوكية بدلًا من بذور الخضروات والمحاصيل الأخرى، بهدف إتلاف المحاصيل الزراعية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي


وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير

مقالات مشابهة

  • استشهاد 21 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع المساعدات
  • موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
  • مصادر: الخزانة الأمريكية هددت وحذرت ''هوامير الصرف'' في اليمن من المضاربة بسعر العملة
  • حماس: زيارة ويتكوف لمراكز توزيع المساعدات مسرحية لتجميل صورة الاحتلال
  • روسيا تعلن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
  • بحث أوجه التعاون بيت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية والسفارة الأمريكية لدى اليمن
  • ويتكوف يصل إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة
  • إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية