عام كامل على جلسة 14 حزيران الرئاسية.. ما الذي تغيّر؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
"أكثرية جديدة تولد".. "إحراج خطر للثنائي الشيعي".. "جلسة الرئيس الافتراضي".. "وصلنا إلى الـdemi finale".. "اللعب على المكشوف".. هذا غيضٌ من فيض العناوين التي تصدّرت وسائل الإعلام قبل عام بالتمام والكمال، وتحديدًا بعيد الجلسة الانتخابية التي عقدت في مجلس النواب، والتي تنافس خلالها رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، والوزير السابق جهاد أزعور، في دورة "يتيمة"، طار النصاب من بعدها.
مرّ عام كامل على تلك الجلسة، التي حملت الرقم 12، في سجلّ جلسات الانتخاب الرئاسية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ ما قبل الفراغ الرئاسي في 31 تشرين الأول 2022، والتي كانت بمعظمها جلسات "استعراضية"، لم تُظهِر "جدّية" النواب المفترضة إزاء استحقاق أساسيّ من نوع رئاسة الجمهورية، بل تحوّلت في الكثير من جوانبها إلى نوع من "المهزلة"، التي جعلت البرلمان محطّ "سخرية" العالم.
إلا أنّ الجلسة 12 بدت مختلفة عن سابقاتها، حتى قيل فيها ما لم يُقَل في غيرها، لدرجة وُصِفت بأنّها "نصف نهائي"، لم يتأهّل بموجبه أحد إلى مباراة نهائية لم تحصل أصلاً، ولا يبدو أنّها ستحصل عمّا قريب، فما الذي تغيّر بعد مرور عام كامل على جلسة 14 حزيران، سواء على مستوى مواقف الأفرقاء من الاستحقاق ككلّ، أو على مستوى المبادرات المطروحة، أو حتى على مستوى الترشيحات والتموضعات وغير ذلك؟!
لا شيء تغيّر..
قد تكون الإجابة الصادمة، ولكن الواقعية، على كلّ ما سبق هو أنّه "لا شيء تغيّر" بين 14 حزيران 2023 و14 حزيران 2024، باعتبار أنّ الجلسة التي وُصِفت بـ"العلامة الفارقة" في سجلّ جلسات الانتخاب قبل عام، لم تؤسِّس لأيّ "خرق" من بعدها، حيث بقيت المواقف "ثابتة" من دون تغيير، ولو أنّ جهاد أزعور الذي خاض تلك المنازلة الشهيرة، ما عاد مرشحًا برأي كثيرين، ولو أنّ بعض المعارضة لا تزال تطرح اسمه بين الفينة والأخرى.
هكذا، وباستثناء وضع جهاد أزعور، الذي يقول عنه البعض "لا معلّق ولا مطلّق"، علمًا أنّه عاد إلى عمله، وابتعد عن كلّ ما يمتّ بصلة بالاستحقاق الرئاسي، ولو من دون أن يعلن صراحة "خروجه من البازار"، بقيت كلّ الأمور تراوح مكانها، فالداعمون لرئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لا يزالون متمسّكين بترشيحه، ويعتقدون أنّه المرشح الأوفر حظًا، ولا سيما أنّ كلّ المرشحين الآخرين "سقطوا" بصورة أو بأخرى، وبقي هو "ثابتًا".
في المقابل، لا يزال المعارضون لترشيح سليمان فرنجية ثابتين بدورهم على موقفهم، ليس فقط الرافض لدعمه، ولكن أيضًا الذي "يشترط" انسحابه من المعركة قبل البحث في أيّ أمر آخر، من دون أن تنجح كلّ المبادرات والوساطات التي برزت خلال العام، على كثرتها في العدد، وتقاطعها في المضمون، في تليين المواقف أو تقريب وجهات النظر، أو بالحدّ الأدنى في جمع الأطراف على طاولة حوار أو تشاور، ليُبنى بعدها على الشيء مقتضاه.
ماذا لو عقدت الجلسة اليوم؟
من المفارقات التي تبدو لافتة أيضًا في ذكرى مرور عام على آخر الجلسات الانتخابية التي احتضنها مجلس النواب، في 14 حزيران 2023، أن لا جلسات لا تبدو مبرمَجة في الأفق، بل إنّ الضغوط التي سبقت جلسة 14 حزيران مثلاً غابت على امتداد العام، وباتت طلبات المعارضة بعقد جلسة انتخابية تتكرّر من باب "رفع العتب"، من دون أن تقترن بخطوات جدية أو ملموسة تدفع نحوها كما حصل سابقًا، رغم اعتصام النائبين التغييريين الذي لم يؤت أكله.
صحيح أنّ الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ تشرين الأول الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى، وما أعقبها من حرب إسرائيلية وحشية على قطاع غزة، وحرب موازية على جنوب لبنان، لعبت كلّها دورًا في "تهميش" الاستحقاق الرئاسي، إن جاز التعبير، وتراجعه في صدارة الاهتمام، بفعل التغيّر في الأولويات، رغم استمرار الوساطات والمبادرات، وعودتها لأوجها في الآونة الأخيرة، لكن ماذا لو عقدت جلسة انتخابية جديدة اليوم؟
باختصار، الثابت أنّ عقد جلسة انتخابية جديدة اليوم لن يغيّر في واقع الأمور شيئًا، فالاستقطاب السياسي لا يزال على حاله بين فريقَين، يرفض أن يقدّم أيّ منهما أيّ "تنازل"، بل لا يبدي أيّ "ليونة أو مرونة" تجاه الآخر، ما يعني أن أي جلسة انتخابية، ولو كانت مفتوحة، ستصطدم بعدم قدرة أيّ فريق على "الانتصار" بقواعد نصاب الثلثين، وحتى الأكثرية البسيطة المطلوبة للفوز في الدورة الثانية، ما يؤكد مرّة أخرى أهمية الانطلاق بعملية الحوار أولاً.
لعلّ من المفارقات اللافتة عند استذكار جلسة 14 حزيران 2023، أنّ أحد العناوين التي تصدّرت وسائل الإعلام التي واكبتها، أنّها "تفتح أبواب الحوار"، وذلك وفق تحليل استند إلى عدم قدرة أيّ من الفريقَين على إيصال مرشحه. مرّ عام، ولا يزال الحوار هو العقدة والحلّ في آن، حوارٌ يبدو ثابتًا أنّ الاستحقاق لا يمكن أن يُنجَز من دونه، ولكنه يضيع بين الشروط والشروط المضادة حول صيغته وآليته ورئاسته وغيرها من التفاصيل التي لا تنتهي! المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم الثلاثاء 10 حزيران/يونيو 2025
اعرف كيف سيكون حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الإثنين 9 حزيران/يونيو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي؟ وماذا يخبئ لك برجكِ في عالم الفلك؟ إليك ما هي توقعات برجك الإثنين 9 حزيران/يونيو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي:
حظك اليوم الثلاثاء 10 حزيران/يونيو 2025حظك اليوم وتوقعات برج الحمل اليوم 21 آذار - 19 نيسانتتراكم بعض المهام عليك وذلك لعدم حلها وانجازها في وقت سابق، عليك الابتعاد عن الاستهتار في هذه يا عزيزي الفترة واخذ بعض التفاصيل بجدية أكثر، يشتد الخلاف مع الشريك في هذه الفترة، قد يصل الامر الى أن تفكرا في الانفصال لكثرة المشاكل بينكما
حظك اليوم وتوقعات برج الثور اليوم 20 نيسان - 20 أياراعمل على تطوير نفسك في الفترة المقبلة يا برج الثور وخاصة على الصعيد الشخصي، في الفترة الأخيرة أصبحت كثير الشكوى والتذمر ولا يرضيك أي أمر، هذه الصفات قد تجعلك تخسر الكثير من الأمور المهمة في حياتك
تبدأ بتنفيذ المشروع الذي لطالما حلمت به، بعض الأحلام تتحول إلى حقيقة، يا عزيزي فترة جيدة عليك في الصعيد العملي، مشاكلك مع الشريك تحتاج إلى تدخل سريع منك وحاسم من أجل إنهائها
حظك اليوم وتوقعات برج السرطان اليوم 21 حزيران - 22 تموزحاول يا عزيزي ان تنتبه لميزانيتك ومصاريفك حتى لا تتعرض لأزمة مادية، لا تستعجل في بعض الأمور الاستعجال دائما يضعك في ورطة، تتعرف على أصدقاء جدد في هذه الفترة
حظك اليوم وتوقعات برج الأسد اليوم 23 تموز - 22 آبيوم غير جيد وتتعرض لموقف مرعب في محيط العائلة، أما على الصعيد المهني فالامور هادئة ولا تحمل اي جديد، في نهاية اليوم تصبح الامور افضل على كافة الاصعدة، احرص على ممارسة الرياضة وابتعد عن اسلوب الحياة غير الصحي في هذه الفترة، مكالمة من صديق قديم
عليك التعاون مع زملائك في الفترة المقبلة بمكان العمل، ابتعد يا عزيزي عن الانانية وحاول ان تتقرب منهم، تسعى في الوقت الحالي لتطوير مسارك المهني والعمل عليه بشكل افضل، قد تشعر بخيبة الامل واليأس في الفترات المقبلة، عليك أن لا تستسلم لليأس وتكافح بشكل اكبر
حظك اليوم وتوقعات برج الميزان اليوم 23 أيلول - 22 أکتوبرأنت مستمع جيد لمشاكل وكلام الآخرين لكنك في بعض الأحيان تشعر برغبة بأن يسمعك من حولك كما تسمع لهم، تعمل على تطوير قدراتك في مكان العمل، ابتعد عن النقاش غير المثمر خاصة في العمل
حظك اليوم وتوقعات برج العقرب اليوم 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثانيقد تواجه يا برج العقرب في الفترة القادمة بعض العراقيل في العمل، عليك ان تؤدي عملك بشكل متقن حتى لا تقع في الخطأ خاصة مع وجود عدد كبير من الزملاء الذين يتربصون لك، يحاول احد الاشخاص في العمل الايقاع بينك وبين المدير، قد تقع مشكلة كبيرة لكن ينقذك منها زميل اخر
حظك اليوم وتوقعات برج القوس اليوم 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأولأنت شخص يا عزيزي عملي جدا هذا الامر قد يكون جيدًا في مجال العمل والحياة المهنية لكن يجب ان لا تتخلى عن عاطفتك في حياتك الشخصية والاسرية، تتلقى مكالمة تشعرك بالسعادة
حظك اليوم وتوقعات برج الجدي اليوم 22 كانون الأول - 19 كانون الثانيفترة مضطربة وسوف تشعر بالضغط النفسي الكبير، تشعر ان الامور لا تسير كما تريد، حاول أن تهدأ حتى لا تتعرض لمشكلة صحية جسدية، عليك التنفيس عن نفسك والخروج مع الاصدقاء، انتبه لمصاريفك فانت بحاجة لكل قرش في الفترة المقبلة، فالامور لن تكون سهلة
تسعى يا عزيزي بكل جهدك من اجل اثبات نفسك في العمل، انت تملك الخلطة السحرية من الإبداع والشخصية الدبلوماسية وهو ما يجعلك قادرًا على تحقيق اهدافك، انت مقصر تجاه الشريك في هذه الفترة يجب عليك ان تعوضه
حظك اليوم وتوقعات برج الحوت اليوم 19 شباط – 20 آذارسوف تتلقى الكثير من الملاحظات على عملك من قبل مديرك مما يشعرك بالضغط النفسي، وعليك الاستماع اليه والانتباه لهذه الملاحظات والابتعاد عن تكرار الاخطاء، تستاء من تعليق سلبي من قبل احد الاصدقاء، انتبه لعلاقتك مع الشريك ولا تهمله في هذه الفترة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن