زعيم الديمقراطيين بالكونغرس: الأزمة الإنسانية بغزة بلغت نقطة الانهيار
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
#سواليف
قال زعيم الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي #حكيم_جيفريز:
#الأزمة_الإنسانية في #غزة #بلغت #نقطة_الانهيار.
#تجويع وقتل #الأطفال والمدنيين #الفلسطينيين أمر غير مقبول.
مقالات ذات صلة الأرصاد الجوية تحذر من الأجواء حتى الثلاثاء 2025/07/26لإدارة ترامب القدرة على إنهاء الأزمة الإنسانية بغزة وعليها التحرك فورا.
من الضروري إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة.
نحن بحاجة إلى سلام عادل ودائم، ولن يتحقق ذلك إلا بحل الدولتين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكيم جيفريز الأزمة الإنسانية غزة بلغت نقطة الانهيار تجويع الأطفال الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
غزة: شحّ الغذاء وتفاقم الأزمة الإنسانية يدفعان رجلاً إلى بيع خاتم زوجته لشراء الطعام لأطفاله
اضطرّ رجل في غزة، وسط شحّ الطعام والدواء، إلى بيع خاتم زوجته الذهبي، آخر ما تملكه العائلة، في محاولة يائسة لشراء الدقيق لأطفاله الجائعين. اعلان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يومًا بعد يوم، حيث يعيش المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، أوضاعًا مأساوية نتيجة نقص حاد في الغذاء والوقود والرعاية الطبية والخدمات الأساسية. وفي ظل هذا الواقع المرير، بات السعي وراء أبسط مقومات الحياة مأساة إنسانية تُفاقم مشاعر اليأس والمعاناة.
في وسط هذا الدمار، تجسيدًا لمعاناة آلاف العائلات، سار ياسر أبو صواوين من البيرة إلى دير البلح، أكثر من ساعة تحت أشعة الشمس الحارقة، في مهمة يائسة للحصول على طعام لأطفاله الجائعين.
ياسر، مثل العديد من الفلسطينيين المحاصرين في القطاع، يواجه خيارات محدودة للغاية للحصول على الطعام والمستلزمات الأساسية. بعد أيام من الجوع، قرر بيع خاتم الذهب الذي كانت تملكه زوجته، آخر مقتنيات العائلة الثمينة، في محاولة يائسة لشراء الدقيق.
Related خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةمجاعةٌ في القطاع ومعابرُ مغلقة: مستشفيات غزة تقف عاجزة وهي ترى الأطفال يموتون جوعابريطانيا تتحرّك لإسقاط مساعدات جواً فوق غزة.. و"الأونروا" تحذّر من محدودية الجدوىلكنّ الوضع الاقتصادي المتردي في غزة، إلى جانب الانهيار النقدي، يجعل حتى هذه المحاولة البسيطة أمرًا شبه مستحيل. فأجهزة الصراف الآلي خارجة عن الخدمة منذ فترة طويلة، كما أن التدفق النقدي إلى داخل القطاع توقّف في مراحل مبكرة من الصراع، بحجة منع حركة حماس من الحصول على الأموال.
وقال ياسر أبو صواوين: "أريد أن أبيع خاتم زوجتي الذهبية. إنه آخر ممتلكاتنا." وأضاف: "جعلونا لا نفكر إلا في كيفية إطعام أطفالنا. نحن منهكون، نحن متعبون، لقد حولونا إلى متسولين ومجرمين. هذه ليست أي نوع من ظروف الحياة."
وأعرب عن استيائه من الوضع القائم، قائلاً: "لقد فقدنا كل شيء. الآن أصبحنا أعداء للناس الذين نحاول الشراء منهم."
وفي لحظة مؤثرة، طالب أبو صواوين المجتمع الدولي بالتدخل، قائلاً: "نطلب من العالم أن يخبر إسرائيل بالسماح بدخول الطعام. أو على الأقل أن تحارب مع الناس البعيدين عنا. نريد طعامًا. يا عالم، نريد أن نأكل!"
وعلى الرغم من بيعه الخاتم، وجد أبو صواوين السوق خالية من معظم السلع الأساسية، ولا شيء يُشترى بالمال الذي حصل عليه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة