تفاصيل غرق القاطرة فهد في قناة السويس.. استمرار أعمال الإنقاذ
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كشفت هيئة قناة السويس تفاصيل غرق القاطرة فهد في قناة السويس اليوم السبت، في المجرى الملاحي للقناة بعدما صدمتها سفينة ضخمة خلال رحلتها ضمن قافلة الجنوب قادمة من مدخل مدينة السويس متجهة إلى المدخل الشمالي في بورسعيد، ومواصلة أعمال الإنقاذ للسفينة للقاطرة لانتشالها من المجرى الملاحي.
تفاصيل غرق القاطرة فهد في قناة السويس.. فتحات في بدن القاطرة
وبحسب بيان رسمي لهيئة قناة السويس فإن تفاصيل غرق القاطرة فهد في قناة السويس، بدأت باصطدام الناقلة CHINAGAS LEGEND مع القاطرة «فهد»، إحدى أقدم قاطرات الهيئة مما تسبب في فتحات في بدن القاطرة.
وكشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس في بيان الهيئة، عن تسبب الفتحات في دخول المياه إلى داخل القاطرة بكميات كبيرة، مما تسبب في غرقها على الفور بالكيلو 51 بمنطقة البلاح قرب مدينة الإسماعيلية.
وأشار البيان إلى أن طول الناقلة 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدم، وحمولة كلية 52 ألف طن فيما تنتظر السفينة حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.
فرق إنقاذ للتعامل مع غرق القاطرة فهد في قناة السويسودفعت هيئة قناة السويس بفريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة لإنقاذ طاقم القاطرة المكون من 7 أفراد وانتشالهم من القناة بعد حادث الغرق.
وقال بيان رسمي لهيئة قناة السويس إنه لا تزال أعمال الإنقاذ جارية فيما جرى الدفع بالرافعة إنقاذ لإجراء أعمال انتشال القاطرة، من المجرى الملاحي لقناة السويس وإخراجها من القناة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق القاطرة فهد في قناة السويس القاطرة فهد في قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".