مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة دارفور
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الخرطوم- طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس 13يونيو2024، بإنهاء حصار مدينة الفاشر في منطقة دارفور السودانية، حيث أدى القتال بين القوات الحكومية والقوات شبه العسكرية إلى أزمة إنسانية.
وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين الجيش النظامي بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وقرار مجلس الأمن الذي أعدته بريطانيا وحصل على 14 صوتا مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر".
ويدعو إلى "وقف فوري للقتال" و"انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين".
الفاشر في شمال دارفور هي عاصمة الولاية الوحيدة في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، وكانت في السابق مركزًا إنسانيًا رئيسيًا لمنطقة أصبحت الآن على شفا المجاعة.
وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد إن "اعتماد هذا القرار يبعث برسالة واضحة".
وأضافت أنها تهدف إلى المساعدة في "تأمين وقف إطلاق نار محلي حول الفاشر - وتهيئة الظروف الأوسع لدعم وقف التصعيد في جميع أنحاء البلاد وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف".
ويدعو القرار جميع الأطراف إلى السماح للمدنيين الذين يرغبون في مغادرة الفاشر بالقيام بذلك.
ويطلب النص أيضًا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تقديم توصيات لتحسين حماية المدنيين.
وفي وقت سابق من يونيو، حث غوتيريش على وقف إطلاق النار في أعقاب هجوم شبه عسكري على قرية أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وفي ترحيبه باعتماد القرار، دعا لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش غوتيريس إلى "العمل بشكل عاجل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لنشر مهمة مكلفة بحماية المدنيين".
وأضاف أن "قرار اليوم يضع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على علم بأن العالم يراقب".
ويدعو قرار الخميس جميع الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية. كما يسلط الضوء بشكل خاص على الحاجة إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد والسودان.
كما يدعو الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن التدخل الخارجي"، ويطالب بالامتثال لحظر الأسلحة المفروض على البلاد.
وفي الشهر الماضي، طالبت لجنة الأمم المتحدة التي تنسق المساعدات الإنسانية، والتي تمثل 19 منظمة مختلفة، بالوصول إلى السودان في بيان مشترك، محذرة من "سيناريو كابوس".
وقالت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات: "ستنتشر المجاعة في أجزاء كبيرة من البلاد. وسيفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة بحثاً عن القوت والسلامة. وسيموت المزيد من الأطفال بسبب المرض وسوء التغذية".
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد طالب بالفعل بوقف إطلاق النار في مارس/آذار بمناسبة شهر رمضان المبارك، لكن دون جدوى.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي: أعقل يا مناوي عيب والله
مناوي وخطاب ( جغرافيتنا وشعبنا ) —-
النبرة والصوت الموتور التي تحدث بها مناوي اليوم مؤشر خطير جداً في التعامل مع ملف دارفور وكلام غير مسؤول وطريقة حديث مؤسفة ومغازلته للتواصل مع مليشيا الدعم السريع أمر مرفوض تماماً …
نعم مناوي رجل مرواغ وبمسك الحبل من النُص وغير مضمون وتجاربه كثيرة في ذلك من الخطابات لكن أن يصل به الحال أن يُرسل رسالة بالشكل دا ويقول أنهم أحرار في جغرافيتهم وأحرار في شعبهم !!!
هل لمناوي شعب مُعين !!
هل لمناوي جغرافيا مُعينة !!!
دي طريقة سمجة الجغرافيا ملكية لكل سوداني والشعب هو الشعب في كل بقعة سودانية !!
أنت يا مناوي لا عندك جغرافيا اشتريتها من السوق ولا عندك شعب حقك براك !
هولاء سودانيين ودارفور أرض سودانية كاملة الدسم —
لك أن تُهرج زي ما تريد لكن اللعب بالمفردات يورد البلد مورد الهلاك ويدفع ثمن هذه الفاتورة أهلنا في دارفور …
كان على مناوي أن يتذكر جيداً أن الفرقة السادسة مُشاه للجيش صامدة في الفاشر تحرس أهلها وبلدها بصفتهم جيش سوداني لكل الناس ولكل المناطق السودانية ولم ولن تستسلم فشعارهم اما الشهادة أو رقاب الرجال ..يعاونهم في ذلك المشتركة وجهاز المخابرات وغيرهم من المقاتلين …
إذا اراد مناوي أن يرسل رسالة تلميح لإمكانية تسوية مع مليشيا الجنجو-يد فليذهب اليوم قبل الغد وهذا غير مستغرب …
الشعب السوداني ما بهددوا بالغرق يا مناوي ..
لكن كنت أظن أن مناوي رجل دولة ويستطيع تقديم خطاب متوازن وعاقل ويبعد من التجاذبات الخطيرة وطريقة المساطب الشعبية ولكن هيهات عقلية الخلا والخلافات تسيطر عليه …
مناوي رُبما فاق من رهق وتعب والجري خلف الكراسي والمناصب وتذكر أخيرًا انه حاكم لإقليم دارفور الذي تُسيطر عليه مليشيا الدعامة وهو حاكم إسفيرياً من على البُعد …
أعقل يا مناوي عيب والله –
نصر الله الجيش والمقاتلين معه
وحفظ الله الفاشر واهلها
عائشة الماجدي