القيادة المركزية الأمريكية: تفكيك رصيف غزة العائم للمرة الثانية بسبب الأمواج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" تفكيك رصيف غزة العائم - الذي أنشأته بغرض إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر البحر المتوسط - بسبب "الأمواج العاتية"، ونقله للمرة الثانية إلى ميناء أسدود الإسرائيلى.
وقالت "سنتكوم" - في بيان عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، اليوم السبت، "بسبب ارتفاع أمواج البحر، ستتم إزالة الرصيف المؤقت من موقعه الراسي على شاطىء مدينة غزة، وسحبه مرة أخرى إلى أسدود، وتعد سلامة أفراد خدمة الرصيف أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف مؤقتا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن الأمواج العاتية المتوقعة".
وأضافت: أنه لم يتم اتخاذ قرار نقل الرصيف مؤقتا باستخفاف، بل هو ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل.. مشيرة إلى أنه بعد انقضاء الفترة التي يتوقع أن تشهد أمواجا عاتية، سيعاد وضع الرصيف بسرعة لموقعه على ساحل غزة ومواصلة إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة.
وفي وقت سابق من شهر يونيو، تعرض الرصيف لأضرار، وكان لابد من سحبه إلى أسدود لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر من أسبوع، ونقل إلى غزة الأسبوع الماضي واستأنف عملياته السبت الماضى لكنه توقف عن العمل اضطراريا مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
اقرأ أيضاًالبنتاجون: اكتمال إنشاء 50% من الرصيف البحرى فى غزة
«البنتاجون» يعلن إنجاز بناء الميناء العائم في قطاع غزة
البنتاجون: اكتمال أكثر من 50% من أعمال بناء الرصيف البحري العائم قبالة سواحل غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة القيادة المركزية الأمريكية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة سنتكوم الرصيف البحرى فى غزة رصيف غزة
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
قال ضابط أمريكي رفيع إن هجمات جماعة الحوثي الأخيرة في البحر الأحمر، منحت الجيش الأمريكي ايجاد أفضل الأسلحة لردع تلك التهديدات.
وأضاف الأدميرال داريل كودل -خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ- أن المواجهات البحرية الأخيرة مع الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت بشكل ملموس في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية.
وأكد أن البيانات المستخلصة من هذه الاشتباكات ساعدت في تحديد نوعية الذخائر الأكثر فعالية لمواجهة تهديدات الحوثيين.
ولفت إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت أكثر قدرة على التكيف عبر استخدام مزيج من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة جو-جو، للتعامل مع الهجمات الصاروخية والطائرات المسيَّرة.