ترامب: لست عنصرياً.. ولدي الكثير من “الأصدقاء السود”
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نفى دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، أن يكون “عنصرياً”، وذلك في مقابلة بثت الجمعة مؤكداً أن لديه الكثير من “الأصدقاء السود”.
وقال الرئيس الأميركي السابق لوسيلة الإعلام سيمافور: “لدي الكثير من الأصدقاء السود، ولو كنت عنصرياً لما كانوا أصدقائي” مضيفاً: “لم يكونوا ليبقوا معي دقيقتين لو كانوا يعتقدون أنني عنصري.
وتعرض دونالد ترامب أكثر من مرة لانتقادات بسبب تعليقات بشأن الأميركيين المتحدرين من أصول إفريقية اعتبرت عنصرية من قبل الديمقراطيين والجمهوريين.
فقد لمح في نهاية فبراير الى أن ملاحقته القضائية جعلته مرشحاً يحظى بتأييد أكبر لدى الناخبين السود.
وقال آنذاك: “يقول الكثير من الناس إن السود يحبونني لأنهم عانوا كثيراً وتعرضوا للتمييز، ويعتبرونني شخصاً تعرض للتمييز”.
وقال ترامب أيضاً عن صورته الشهيرة المعتمدة لدى القضاء: “هل تعلم من اعتمدها أكثر من أي شخص آخر؟ السكان السود، أمر لا يصدق”.
كثير من هذه التصريحات واجهت انتقادات باعتبارها تقارن بشكل مسيء بين المتحدرين من أصول افريقية والجريمة.
كما أن الرئيس الديمقراطي جو بايدن، منافس ترامب في انتخابات نوفمبر، وصف آنذاك هذه التعليقات بأنها “عنصرية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يخفي اسم ترامب من قضية إبستين
كشفت وكالة بلومبرج الإخبارية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أخفى اسم الرئيس دونالد ترامب من ملفات مرتبطة بقضية جيفري إبستين.
وأفادت وكالة بلومبرج، نقلاً عن ثلاثة مصادر لم تُكشف هويتها، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أخفى اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسماء شخصيات رفيعة أخرى من ملفات حكومية مرتبطة بقضية جيفري إبستين.
وبحسب المصادر، جرى إخفاء اسم ترامب لأنه كان مواطناً خاصاً عند بدء التحقيق عام 2006، مشيرة إلى أن ورود اسم شخص في مثل هذه الوثائق لا يعني بالضرورة تورطه في جريمة.
يذكر أن ترامب صرح نهاية شهر يوليو الماضي، بأنه طرد جيفري إبستين من ناديه الخاص "مارالاجو" في فلوريدا منذ أكثر من 20 عامًا، مبررًا قراره بأن إبستين "سرق أشخاصًا عملوا معه".
وأضاف ترامب في تصريحاته: "قلت له لا تفعل ذلك مرة أخرى، لكنه كرر فعلته. فطردته من المكان، لقد أصبح شخصًا غير مرغوب فيه".
وعلى الرغم من محاولات ترامب الواضحة لتأكيد أنه اتخذ موقفًا صارمًا تجاه إبستين، فإن صحيفة واشنطن بوست لفتت إلى أن هذه التصريحات تختلف عن تبريرات سابقة قدمها فريقه، والتي قالت إن الطرد تم بسبب "سلوكه المزعج"، دون تفاصيل إضافية.