مع ارتفاع درجات الحرارة.. الغزيون يصطفون في طوابير للحصول على شربة ماء تروي ظمأهم
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
اصطف الفلسطينيون يوم السبت، تحت أشعة الشمس الحارقة للحصول على المياه من شاحنات التوزيع في مدينة خان يونس.
المدينة الواقعة في جنوب القطاع، حيث يقيم عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من منازلهم نتيجة الضربات الإسرائيلية، في خيام بلاستيكية.
ويعاني النازحون من ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه والإمدادات.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في وقت سابق، عن نزوح نحو 1.9 مليون شخص داخل قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع، بما يمثل أكثر من 80 بالمائة من سكانه.
وقد نزح مئات الآلاف مرات عديدة. ومع شح وصول المساعدات إلى القطاع، وخاصة بعد إغلاق معبر رفح، يكافح الناس للحصول على المواد الغذائية والسلع الأساسية.
وأسفرت حرب إسرائيل الدامية على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 37100 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عيد بلا بهجة ولا أضحية.. الحرب الإسرائيلية تطفئ فرحة العيد في غزة فيديو: ميلوني تستعرض أبرز القرارات المنبثقة عن قمة مجموعة السبع بينها وقف النار في غزة الأمم المتحدة: أكثر من مليون فلسطيني قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف تموز إسرائيل غزة مياه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط مجاعة فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط مجاعة فرنسا إسرائيل غزة مياه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل الشرق الأوسط غزة مجاعة مجموعة السبع الحرب في أوكرانيا الإسلام السعودية روسيا سويسرا فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي سعودي يتساءل: هل يكسر العرب صمتهم بعد مجزرة طوابير المساعدات في غزة؟
تزايدت الدعوات العربية لوقف المجازر التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مئات الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وأودى الهجوم، الذي وصفته منظمات إنسانية بـ"مجزرة الطحين"، بحياة أكثر من مئة شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تصاعد المخاوف من مجاعة وشيكة تهدد أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تساءل الأكاديمي والمفكر السياسي السعودي خالد الدخيل عما إذا كان العرب سيواصلون صمتهم أمام ما وصفه بـ"جرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين"، رغم وقوفهم في طوابير طويلة من أجل الحصول على المساعدات هربًا من الجوع.
وكتب الدخيل: "هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفًا ملزمًا ومعلنًا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟!"
هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفا ملزما ومعلنا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟! — خالد الدخيل (@kdriyadh) July 27, 2025
ويذكر أن خالد الدخيل أكاديمي وكاتب ومحلل سياسي سعودي، عمل أستاذًا لعلم الاجتماع السياسي في جامعة الملك سعود، وله مساهمات فكرية متعددة في قضايا الدولة والمجتمع والديمقراطية في العالم العربي، وعرف بمواقفه النقدية تجاه السياسات العربية، ودعوته المستمرة إلى ضرورة إصلاح البنى السياسية في المنطقة، وتمكين الشعوب من ممارسة دورها في القرار العام، بعيدًا عن التبعية والتقاعس.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وأعاد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع قرب دوار النصب التذكاري في غزة، تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث باتت المساعدات شحيحة، ويعيش أكثر من 2.3 مليون نسمة تحت تهديد الجوع، بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ورغم تصاعد وتيرة المجازر، ما زالت ردود الفعل الرسمية العربية صامته دون اتخاذ خطوات عملية ملموسة، وهو ما أثار استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي جاد.