الطماطم علاج لسرطان المعدة.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يساعد تناول الطماطم في إبطاء نمو أورام المعدة ، وفقا لعلماء من مركز أبحاث الأورام في ميركوجليانو في إيطاليا، ووجدوا أن هذه الخضار المشهورة في العديد من البلدان تمنع نمو الخلايا الخبيثة.
ويمكن أن تكون نتائج هذا الاكتشاف بمثابة الأساس لدراسات سريرية جديدة في مجال الوقاية من سرطان المعدة، بالإضافة إلى الطرق الغذائية لدعم العلاج التقليدي لهذا المرض وسابقاً، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن مكوناً واحداً فقط من الطماطم، وهو اللايكوبين، لديه القدرة على مكافحة السرطان، لكن دراسة جديدة أثبتت أن التأثير المضاد للأورام يتحقق من خلال استهلاك الطماطم بأكملها.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن تأثير الطماطم لا يتم تحديده فقط من خلال بعض المكونات المحددة مثل الليكوبين، بل يجب استهلاك الطماطم كاملة، وتشير نتائجنا إلى إمكانية استخدام مغذيات معينة من الطماطم ليس فقط في الوقاية من السرطان، ولكن أيضًا كاستراتيجية داعمة لعلاج أورام المعدة إلى جانب العلاج التقليدي.
وقام الباحثون بتحليل مستخلص الطماطم الكاملة في مكافحة المظاهر المختلفة لأورام المعدة وأظهرت النتائج التجريبية أن هذا المستخلص يؤثر على قدرة الخلايا السرطانية على التطور ويؤدي إلى الوفاة لدى المرضى.
وعلى الرغم من أن سرطان المعدة ليس شائعًا جدًا، إلا أنه أحد أكثر الأورام فتكًا يتم تحديد البقاء على قيد الحياة لسرطان المعدة من خلال المرحلة التي تم تشخيص المرض فيها.
وعندما يصل السرطان إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة، يكون التشخيص غير مواتٍ للغاية بالإضافة إلى ذلك، فإن أورام المعدة تقلل بشكل كبير من جودة حياة المرضى، حتى بعد إمكانية التغلب عليها عن طريق الجراحة.
ما هو سرطان المعدة؟
سرطان المعدة الذي يطلق عليها أيضًا السرطان المَعدي هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة. تقع المعدة في منتصف الجزء العلوي من البطن تحت الضلوع مباشرة. وتساعد المعدة في تحليل الطعام وهضمه.
يمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء من المعدة. وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم. ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة.
لكن غالبًا ما يبدأ سرطان المعدة في منطقة المُوصِّل المَعدي المريئي لدى المصابين في الولايات المتحدة. وهذا الجزء هو الذي يلتقي فيه الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه بالمعدة. يُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة المريء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة الطماطم سرطان المعدة أورام المعدة مكافحة السرطان السرطان سرطان المعدة المعدة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
في إنجاز علمي قد يُحدث ثورة في مجال الطب الوقائي، أعلن باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية نجاح اختبار دم جديد في الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض سريرية بما يصل إلى 3 سنوات.
ونُشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Discover العلمية، التي أكدت أن هذه التقنية، المعروفة باسم الكشف المبكر المتعدد للسرطان (MCED)، قد تغير جذريًا أسلوب التشخيص والعلاج في المستقبل القريب.
يعتمد اختبار MCED على تتبع شظايا الحمض النووي الورمي (ctDNA) التي تتسرب إلى مجرى الدم من الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
باستخدام تقنيات متقدمة في تسلسل الحمض النووي، يمكن لهذا الاختبار اكتشاف تغيرات دقيقة جدًا في الشيفرة الجينية تشير إلى وجود ورم، حتى قبل أن يصبح قابلًا للرصد بواسطة وسائل التصوير الطبي التقليدية أو قبل أن تظهر أي أعراض واضحة لدى المريض.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم محفوظة لـ52 شخصًا شاركوا سابقًا في دراسة طويلة الأمد أجرتها المؤسسة الوطنية للصحة الأمريكية (NIH).
وباستخدام اختبار MCED على تلك العينات، تمكن الباحثون من اكتشاف إشارات ورمية لدى 8 أشخاص قبل تشخيصهم فعليًا بالسرطان، بفارق زمني تراوح بين 3.1 إلى 3.5 سنوات.
أشارت الوكالة الدولية لبحوث #السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال 86% منها لدى النساء 79%#اليومhttps://t.co/QID8LXp3hR pic.twitter.com/raMLgo00kV— صحيفة اليوم (@alyaum) May 28, 2025فرصة للتدخل العلاجي المبكر
وتقول د. يوكسان وانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذا الفارق الزمني يمثل فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر، ما يزيد من نسب الشفاء ويقلل الحاجة للعلاجات المكثفة لاحقًا، وتضيف: "اكتشاف المرض قبل 3 سنوات يمنحنا وقتًا ثمينًا للتدخل المبكر، حين تكون الأورام في الغالب أقل انتشارا وأسهل في العلاج".
فوائد طبية محتملة واعدةيشير هذا الكشف إلى فوائد متعددة من شأنها تحسين فرص المرضى وإنقاذ الأرواح، من بينها:
- علاج مبكر أكثر فعالية: كلما جرى تشخيص السرطان في مرحلة أبكر، زادت فرص السيطرة عليه والشفاء منه.
- سهولة إجراء الفحص: لا يحتاج هذا النوع من الكشف إلى عمليات جراحية أو تصوير معقد، بل يعتمد فقط على سحب عينة دم بسيطة.
- شمولية الأنواع: بخلاف بعض الفحوص التقليدية التي تقتصر على نوع واحد من السرطان، يتمتع اختبار MCED بإمكانية رصد أنواع متعددة في تحليل واحد، ما يعزز من فعاليته كوسيلة فحص شاملة.
دون مسكنات.. علاج من نبات يشبه #الصبار يخفف آلام السرطان بنسبة 38%#اليوم
للتفاصيل |https://t.co/BfgiZqIhe0 pic.twitter.com/d0Rc8BhYYk— صحيفة اليوم (@alyaum) June 2, 2025تحديات لا تزال قائمة
ورغم الآمال الكبيرة التي يعقدها المجتمع الطبي على هذا الاكتشاف، فإن بعض التحديات تظل حاضرة وتحتاج إلى حلول دقيقة:
فلا تزال الإجراءات اللاحقة لاكتشاف العلامات الورمية غير واضحة، ويحتاج الأطباء إلى بروتوكولات موحدة تحدد خطوات التأكد من وجود الورم ومكانه وكيفية التعامل معه.
كما أن الدراسة أجريت على عدد محدود من المشاركين، ما يستوجب توسيع نطاق التجربة لتشمل آلاف المرضى لتأكيد النتائج وتحديد معدلات الخطأ.
وكأي تقنية حديثة، فإن إدماج هذا النوع من الاختبارات ضمن برامج الرعاية الصحية العامة يتطلب بنية تحتية متقدمة وتكلفة محتملة مرتفعة في البداية.