بدرجة 47 مئوية.. البصرة تتصدر مدن العالم بأعلى درجات الحرارة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
تصدّرت مدينة البصرة بجنوب العراق اليوم الثلاثاء، قائمة أعلى درجات الحرارة في العالم خلال الساعات الـ24 الماضية. ونشرت محطة "بلاسيرفيل" في كاليفورنيا الأمريكية، جدولاً من 15 منطقة ومدينة عالمية سجلت أعلى درجات بالحرارة في العالم خلال آخر 24 ساعة.
وأوضح الجدول، أن منطقة "ادرار-" في الجزائر سجلت أعلى درجة حرارة بالعالم وبواقع 48 درجة مئوية، تليها بالمرتبة الثانية منطقة "الخارجة" في مصر وبواقع 47.
وبحسب الجدول أيضاً، فإن منطقة "الاهواز" في إيران جاءت سادساً حيث سجلت درجة حرارة 47.2 درجة مئوية، وجاءت منطقة " الاقصر " في مصر، سابعاً وبدرجة حرارة بلغت 47.2 درجة مئوية، ثم جاءت منطقة "اسوان" في مصر ثامناً وبدرجة حرارة بلغت 47.1 درجة مئوية، كما جاءت مدينة "مطار الكويت الدولي " في الكويت تاسعاً وبدرجة حرارة 47.1 درجة مئوية، وجاءت منطقة " صافي اباد دزفول" في ايران عاشراً بدرجة حرارة 47.1 درجة مئوية.
هذا وحلت منطقة "مطار البصرة الدولي" في البصرة في المرتبة الـ 11 بدرجة حرارة 47 درجة مئوية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: درجة حرارة 47 بدرجة حرارة درجة مئویة جاءت منطقة
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.