في موقف طريف.. أضحية العيد تهرب وتثير الفزع في شوارع الدوحة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تشهد شوارع بعض الدول العربية مواقف طريفة لهروب الأضاحي من أصحابها.
ففي فيديو متداول، نشرته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عجل يركض في شوارع الدوحة، فيما يمكن رؤية أحدهم يتمشى بشكل طبيعي.
كما ظهر في الفيديو شخص آخر وهو يحاول الهروب خوفاً من الأضحية، لتتم مطاردة العجل في محاولة للسيطرة عليه.
وفي مثل هذه الأيام مع قدوم عيد الأضحى تشهد الدول العربية مواقف طريفة وكوميدية حيث يوثق الأهالي فيديوهات لهروب ثيران وأضاحي قبل ذبحها وإثارتها للرعب والفزع في الشوارع.
ويعزى هروب الأضحية إلى سلوكيات بعض المضحين الخاطئة، حيث يقوم بعض المضحين بذبح الأضاحي أمام بعضها البعض، وهذا قد نهى عنه الشرع الشريف.
كما أن المضحي لا يقوم بتهيئة الأجواء للأضحية، من سقيها الماء وعزلها قبل ذبحها بيومين، وفق ما ذكره الشيخ محمد عبد العزيز العالم بالأوقاف المصرية في وقت سابق.
آخر تحديث: 16 يونيو 2024 - 18:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عيد الاضحى قطر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يوضح الضوابط الشرعية
هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
وقال مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك انه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» أخرجه ابن ماجه.
وأضاف: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي]
وأشار الى انه قد ثبت أنَّ النَّبي ﷺ ضحّى عن كل فقير غيرِ قادر من أمته.
شروط الأضحية
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أنه يجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر، ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر، ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر، ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.
وتابع مركز الأزهر: ويستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم].
أمَّا المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.
آداب الاضحية
1- التأكد من سلامة الأضحية
2- لا تظهر لها آلة الذبح
3- استقبل القبلة
4- لا تذبحها بحضرة أضحية أخرى
5- أضجعها على جنبها
6- تأكد من زهوق نفسها قبل سلخها
7- سم الله وكبره
8- التزم بالأماكن المخصصة للذبح
9- ترفق عند ذبحها
10- لا تعط للجزار أجرته منها
11- لا تجرها من موضع لآخر
12- لا تترك مخلفاتها فى الشوارع