حدث ليلا: نتنياهو يعيش في رعب.. وارتفاع أعداد قتلى جيش الاحتلال إلى 662
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية عدة أحداث كان أبرزها ارتفاع وتيرة التصعيد بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلية، بالإضافة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بات مرعوبا من صدور مذكرة اعتقال بحقه، وتستعد 9 دول عربية وإسلامية بأول أيام عيد الأضحى المبارك اليوم الاثنين.
دول تحتفل بعيد الأضحى اليوموبحسب المعلن من الجهات الرسمية، ومعهد الفلك الدولي، إن 9 دول إسلامية وعربية من بينها عمان والمغرب يستعدون للاحتفال بأول أيام عيد الأضحى المبارك اليوم الاثنين الموافق 17 يونيو.
يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيها تلك الدول على الاحتفال بعيد الأضحى في مواقف مخالف لغالبية الدول العربية والإسلامية.
نتنياهو يعيش في رعبوكشفت وسائل الإعلام العبرية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعيش حالة من الترقب والقلق لا سيما بعد أ ن تداول أخبار أن محكمة الجنائية الدولة ستحسم قرار اعتبار نتنياهو ووزير الدفاع والمتحدث باسم جيش الاحتلال باعتبارهم مجرمين حرب خلال 24 ساعة.
ارتفاع أعداد قتلى الاحتلالوأقر جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه عن ارتفاع أعداد قتلى جيش الاحتلال إلى 662 منهم 312 في غزة فقط، فيما طالب أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي للحصول على خدمات الصحة العقلي، بسبب الحالة النفسية السيئة التي يمرون بها.
تشييع جنازة 12 جنديا في يومينوكشفت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، فقد تم تشييع جنازة عسكرية لنحو 12 جنديا قتلوا خلال اشتباكات ضارية مع الفصائل الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن 8 منهم قتلوا في عملية عسكرية قامت بها الفصائل إذ فجرت ناقلة جند باستخدام أسلحة بدائية.
وأضافت أن من حنود الاحتلال فقدوا حياتهم في قطاع غزة خلال الاشتباكات الضرية هناك، فشلا عن وفاة ضابط آخر متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الأيام الماضية.
تل أبيب تشتعلوتجددت المظاهرات في شوارع تل أبيب خاصة وأن الغموض يحيط بموقف الصفقة سواء القبول أو الرفض حتى الآن.
وهناك نحو 93 دولة منها المملكة المتحدة وكندة وألمانيا بدعم المحكمة الجنائية إصدار التقرير، إذ طلبت فيها الموظفين العاملين بضرورة الاحتكام إلى المهنية والمبادئ الإنسانية لتجريم المخطئ آيا كان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا نتنياهو خسائر جيش الاحتلال عيد الاضحى جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.