مدفيديف أمام منتدى الأغلبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب: أحفاد المستعمرين يتشبثون بميراث أجداهم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن الغرب يسعى جاهدا للحفاظ على الهيمنة في "نظام المستعمرات".
وقال مدفيديف خلال الجلسة العامة لمنتدى "الأغلبية العالمية لعالم متعدد الأقطاب" الدولي المشترك: "عدد من الدول وفي المقام الأول الدول الغربية، لا تدخر جهدا للحفاظ على القواعد التي هي سارية المفعول حتى الآن، ونتيجة لذلك فإنهم يسعون جاهدين للحفاظ على هيمنتهم والسيطرة على الموارد المادية والطبيعية والبشرية، وبالتالي الحفاظ على نظام المستعمرات الذي اعتادوا عليه لعدة قرون".
وأشار مدفيديف إلى أن أوقات الاستغلال الاستعماري باتت من الماضي، لكن أحفاد المستعمرين "يتشبثون بشدة بميراثهم، وذلك يظهر في السياسات الاقتصادية الغربية، ولا سيما سياسة العقوبات".
وتابع: "لا يمكن فرض أي قيود دولية إلا من قبل المنظمات الدولية، ولا سيما ميثاق الأمم المتحدة، ومع ذلك فإن مثل هذه المحاولات تجري".
كما شدد على أن مثل هذه السياسات لها تأثير سلبي على المجتمع العالمي بأسره، مما يؤدي إلى إبطاء نمو الاقتصاد العالمي، وتفاقم مشاكل الخدمات اللوجستية.
وخلص ميدفيديف إلى أننا: "نرفض بشدة محاولات فرض سياسات تمييزية على دول أخرى وندعو البشرية إلى مكافحة بقايا الماضي هذه بشكل مشترك".
وكان رئيس مكتب البحث والتطوير التابع للإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جين شين قد صرح خلال المنتدى بأن الغرب يحاول تقييد تطور الجنوب العالمي ومن الضروري الدفاع المشترك عن حقوقه، مشيرا إلى أن الجنوب العالمي أصبح قوة مهمة، في الوقت الذي تستمر فيه الممارسات غير العادلة في عرقلة تطوره، لا سيما الآليات التقييدية التي يضعها الغرب.
وتعقد روسيا في الفترة من 17-18 يونيو منتدى دوليا مشتركا بين الأحزاب في فلاديفوستوك بصيغة "بريكس والدول الشريكة"، تحت شعار "الأغلبية العالمية من أجل عالم متعدد الأقطاب"، حيث جمع الحدث ممثلين عن القوى السياسية الرائدة من 32 دولة، بما في ذلك أذربيجان وبيلاروس وفنزويلا وإندونيسيا وكمبوديا والصين وكوبا ولاوس وطاجيكستان وتايلاند وإثيوبيا وغيرها. وسيناقش ممثلو هذه الدول قضايا بناء نظام عالمي عادل، وترسيخ مبدأ التعاون الأمني والتجاري والاقتصادي والنقدي والمالي غير القابل للتجزئة والمتساوي. ومن المقرر أيضا خلال أيام المنتدى عقد اجتماع اللجنة الدائمة لحركة "من أجل حرية الأمم"، ومائدة مستديرة بمشاركة دول آسيان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس بكين دميتري مدفيديف موسكو
إقرأ أيضاً:
التربية تكشف نمط الأسئلة لامتحانات توجيهي 2008
#سواليف
أقرت #وزارة_التربية والتعليم نظامًا جديدا لمرحلة الثانوية العامة ( #التوجيهي )، يبدأ تطبيقه على مواليد 2008 فما فوق، وستُعقد أولى #الامتحانات في 31-07-2025.
يعتمد هذا النظام على توزيع مرحلة التوجيهي على سنتين دراسيتين، هما الصف الحادي عشر والصف الثاني عشر، بهدف تخفيف العبء الدراسي والنفسي عن الطلبة.
وفي هذا السياق، قال مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، د. محمد شحادة، إن #النمط سيكون مشابها للأعوام السابقة، مع مراعاة #الطلبة، نظرا لأن الكتب تُدرّس لأول مرة.
وبيّن شحادة، خلال حديثه عبر اثير “عين إف إم”، أن أول امتحان سيكون يوم الخميس المقبل في مبحث اللغة العربية، ومدته ساعتان، ويشمل 70% من الأسئلة بنمط اختيار من متعدد، و30% أسئلة إنشائية، إضافة إلى موضوع تعبير، وهو نمط اعتاد عليه الطلبة من جيل 2008.
ونوّه إلى أن الامتحان سيضم 28 سؤال اختيار من متعدد، لكل سؤال علامتان ونصف، بينما سيُخصص لموضوع التعبير 15 علامة.
أما امتحان مبحث اللغة الإنجليزية، فسيكون قريبًا من نمط السنوات السابقة، ويتضمن 28 سؤال اختيار من متعدد، إضافة إلى موضوع تعبير.
وبالنسبة لمبحث تاريخ الأردن، فسيشمل 40 سؤال اختيار من متعدد بالكامل، وكذلك مبحث التربية الإسلامية، حيث سيحتوي على 40 سؤال اختيار من متعدد أيضًا، وستُزاد عشر دقائق على كل امتحان.
وطمأن شحادة الطلبة بأن الأسئلة ستكون من الكتاب المدرسي، ومتوازنة.
وحسب النظام الجديد، يُطلب من الطالب في الصف التاسع اختيار مساره الأكاديمي أو المهني، ليبدأ من الصف الحادي عشر دراسة مجموعة من المواد العلمية والتقنية بامتحانات مدرسية، بالإضافة إلى أربع مواد أساسية (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، تاريخ الأردن) تُعقد لها امتحانات وزارية في نهاية الصف الحادي عشر.
ويُشكل معدل الصف الحادي عشر 30% من المعدل العام، فيما يُحتسب 70% من الصف الثاني عشر.
وفي حال رسوب الطالب في أي مادة، يُمنح فرصة الإعادة في الصف الثاني عشر دون فقدان فرصته في التقدم.