تتكون العلكة من منتج اصطناعي يسمى قاعدة العلكة، والذي يحتوي على مكونات غير غذائية، مثل المستحلبات والملينات التي لا يمكن هضمها، وفقا لعيادة كليفلاند.
ومع ذلك، فإن أجسامنا قادرة على هضم بعض المكونات الأخرى المضافة إلى العلكة، مثل المُحليات.
ويحذر بعض الخبراء من ابتلاع العلكة لصعوبة هضمها، خاصة مع غياب الإنزيمات اللازمة لهضم بعض المنتجات الموجودة في العلكة.
فهل هناك أي خطر في ابتلاع العلكة؟
إقرأ المزيدوقالت الدكتورة نانسي ماكغريل، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في المركز الطبي بجامعة Duke: "إذا كانت قطعة أو قطعتين من العلكة، فمن المحتمل ألا يحدث شيء غير مرغوب فيه أو سلبي لشخص ما".
ولا ينبغي أن يسبب ابتلاع كميات صغيرة من العلكة مشكلة، ولكن الكميات الكبيرة قد تؤدي إلى "التقيؤ والإمساك وانتفاخ البطن والألم أو تغيرات في عادات الأمعاء"، وفقا لمركز إدارة السموم في إلينوي.
ومع ذلك، فإن ابتلاع العلكة يمكن أن يسبب انسدادا في الأمعاء في حالات نادرة، خاصة إذا تناول الشخص الكثير منها مرة واحدة، وفقا لجوليا زومبانو، اختصاصية التغذية المسجلة في مركز كليفلاند للتغذية البشرية في أوهايو.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ابتلاع الكثير من "سوربيتول"، وهو كحول السكر الموجود غالبا في العلكة الخالية من السكر، يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وخاصة الإسهال، لأنه يسحب الماء إلى الأمعاء، كما قالت ماكغريل.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة بحوث معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن تقدُّم العمر لا يجب أن يكون مبررًا لتأجيل العمليات الجراحية الضرورية، مؤكدًا أن القرار يجب أن يُبنى على الحالة الصحية الفعلية وليس على رقم السن في بطاقة الرقم القومي.
وردّ أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، على استفسار من سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، تعاني من مغص متكرر وتتردد في إجراء عملية جراحية بناءً على نصيحة طبيب أكد لها أن حالتها الصحية لا تحتمل الجراحة.
العمر الرسمي للإنسانوأشار “موافي” إلى أن كل إنسان له "عمران"، الأول هو العمر الرسمي في الأوراق، والثاني هو "العمر البيولوجي"، وهو ما يُحدد فعليًا قدرته على تحمُّل العلاج أو الجراحة، مردفًا: "ممكن حد عنده 70 سنة وبيولوجيًا جسمه قوي كأنه في الخمسينات، وممكن العكس تمامًا".
ولفت إلى أن إجراء العمليات الكبرى مثل جراحات القلب المفتوح أصبح شائعًا بين كبار السن إذا كانت حالتهم الصحية العامة جيدة، مؤكدًا أن السن وحده لا يُستخدم كمعيار للمنع.
وشدّد موافي على أنه لا يمكنه إصدار فتوى طبية دقيقة دون فحص الحالة، لكنه أوضح أنه في حال عدم وجود أمراض مزمنة خطيرة مثل فشل القلب أو الكلى أو اضطرابات النزف أو ضعف التنفس، فإن المريض يمكنه الدخول في الجراحة بأمان.
وحذّر من إهمال المغص المستمر، موضحًا أن استمرار الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في الأمعاء قد تصل إلى الاختناق التام، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا.