كوريا الشمالية تعلن ما بحثه كيم جونغ أون مع بوتين
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
(CNN)-- بحث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى وصوله إلى عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ، الأربعاء، " تطوير العلاقات الثنائية"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضافت الوكالة أن "كيم استقبل بوتين في المطار، واستقل سيارة الرئيس الروسي الخاصة إلى مقر إقامته في قصر الضيافة (كومسوسان)، وأعرب بوتين عن شكره العميق لكيم على التحية الشخصية".
وتابعت: "تبادل الزعيمان أفكارهما العميقة بشأن تطوير العلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا بما يتفق مع الرغبة والإرادة المشتركة لشعبي البلدين، وبعد وصولهما إلى قصر الضيافة، أجريا محادثة ودية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية فلاديمير بوتين كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الدرع الصاروخية الأميركية سيناريو لحرب نووية
نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بمشروع الدرع الصاروخية الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وأطلق عليه "القبة الذهبية"، ووصفته بأنه سيناريو حرب نووية في الفضاء الخارجي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن مشروع الدرع الصاروخية الأميركية مبادرة خطيرة للغاية، وتنطوي على تهديد خطير يهدف إلى تسليح الفضاء.
وأضافت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية- أن المشروع يهدف إلى تهديد الأمن الإستراتيجي للدول المسلحة نوويا.
وتعتبر كوريا الشمالية نفسها قوة نووية، وأكدت مرارا أن ترسانتها النووية ليست قابلة للتفاوض.
وكان ترامب كشف الأحد الماضي في البيت الأبيض في حضور وزير الدفاع بيت هيغسيث عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية.
مشـروع درع صاروخي فضائي جديد.. لماذا يسعى #ترمب لبناء القبة الذهبية؟#الجزيرة_لماذا pic.twitter.com/ukg1T6K1oF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 21, 2025
وقال الرئيس الأميركي إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستقارب 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029.
ويشمل المشروع شبكة من مئات الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها، وتفترض واشنطن أن الصواريخ يمكن أن تنطلق من الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
إعلانوسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات للمشروع، وقالت موسكو إنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.