روسيا تعد قراراً في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة الاستعمار الجديد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية اليوم أن موسكو تقوم بالتعاون مع شركائها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعداد قرار حول مكافحة الاستعمار الجديد.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن المصدر قوله: “نعمل اليوم مع أصحاب التفكير المماثل على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول موضوع مكافحة الاستعمار الجديد الذي يعد أحد الموضوعات الرئيسية التي تولي وزارة الخارجية لها أهمية كبيرة”.
وأضاف المصدر: “إن موضوع مكافحة الاستعمار الجديد حظي بتفهم واهتمام لدى دول الأغلبية العالمية في ظل واقع العالم الحديث”، لافتاً إلى أن مشاركة أكثر من 30 دولة في المنتدى الدولي للأحزاب بصيغة مجموعة بريكس والدول الشريكة لها في مدينة فلاديفوستوك الروسية تعد دليلاً على إدراك أن هذه القضية ينبغي حلها من خلال الجهود المشتركة”.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الذي يترأس كذلك حزب روسيا الموحدة دعا خلال مشاركته في منتدى فلاديفوستوك إلى إنشاء سجل للخسائر الناجمة عن جرائم الحقبة الاستعمارية، وكذلك عن الاستعمار الجديد للمطالبة بدفع التعويضات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع "سلاح حرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب".
وقال غوتيريش في كلمته "يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما".
يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان "أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا".
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.