قال لو هواي ترونغ أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم، إن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين  المرتقبة إلى فيتنام في 19 - 20 يونيو ستساعد على تعزيز مكانة بلاده وهيبتها.

وأضاف هواي ترونغ الذي يشغل منصب رئيس قسم العلاقات الخارجية باللجنة المركزية: "تؤكد زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى فيتنام، النهج السياسي الخارجي لفيتنام نحو الاستقلال والاعتماد على الذات والسلام والصداقة والتعاون والتنمية والتنويع والتمسك بالعلاقات الدولية المتعددة الاتجاهات".

إقرأ المزيد كيم جونغ أون: روسيا الحليف الأكثر نزاهة وبوتين أعز صديق على قلب الشعب الكوري

وشدد على أن هذه الزيارة "ستساعد على تعزيز مكانة وهيبة" فيتنام وتؤكد المسار الثابت للسياسة الخارجية الذي تم تبنيه في المؤتمر الثالث عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي.

ولاحظ هواي ترونغ أن زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس بوتين لفيتنام، تتم بعد وقت قصير من توليه منصبه لفترة رئاسية جديدة، وهو ما "يدل على التقييم العالي من جانب روسيا ورئيسها شخصيا وكذلك المجتمع الدولي، للدور والقدرات والمكانة التي تتمتع بها فيتنام على الساحة الدولية خلال 40 عاما من تجديد البلاد".

وقال: "تظهر هذه الزيارة كذلك أن روسيا تولي أهمية كبيرة للدور القيادي للحزب الشيوعي الفيتنامي، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحترم شخصيا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج، الذي يساهم شخصيا بشكل كبير في تطوير العلاقات بين البلدين".

وأكد أن العلاقات بين فيتنام وروسيا الاتحادية "تتطور بشكل شامل ومكثف، مما يعود بفوائد حقيقية على شعبي البلدين باسم السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".

وخلال زيارته الخامسة المرتقبة لفيتنام، سيجري الرئيس بوتين مع الوفد الروسي الرفيع المستوى، مباحثات واجتماعات مع كبار قادة فيتنام، سيناقش خلالها الطرفان  العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة والعالم، وسيتم التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحفاظ على السلام والتعاون والتنمية.

وقال المسؤول الفيتنامي: "ستوفر هذه الزيارة فرصة جيدة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى جديد".

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟

بالتزامن مع معاناة بعض الدول الأفريقية بسبب فرض الرسوم الجمركية من قبل إدارة ترامب، وجد العديد من الأفارقة أنفسهم في أزمة جديدة تتمثّل في حظر السفر إلى الولايات المتحدة بالإضافة إلى مقترح بضريبة مالية على تحويلات المغتربين.

وعندما سمعت المهندسة المعمارية إيسي فريدة جيرالدو المقيمة في لومي عن القيود الجزئية التي فرضها الرئيس ترامب على السفر من توغو إلى الولايات المتّحدة، أعربت عن أسفها وحزنها لفقدان ما اعتبره كثير من الشباب "أرض الفرص".

وقالت جيرالدو إن الولايات المتّحدة كانت حلما بالنسبة للتوغوليين، حيث يذهبون إليها للعمل، وتوفير المال، ودعم أسرهم، وإقامة مشاريع في أفريقيا.

المرسوم الذي وقّعه ترامب ويدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين يقضي بمنع مواطني دول أفريقية، هي تشاد، والكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، إريتريا والسودان وهايتي والصومال.

كما فرض المرسوم قيودا جزئية على جمهورية توغو، وبوروندي، وسيراليون، مما يعني أن مواطنيها لن يتمكنوا من السفر إلى الولايات المتّحدة عبر جميع التأشيرات.

مفاقمة الأضرار

وبالنسبة للمهندسة المعمارية جيرالدو، التي تخرّجت سابقا من برنامج "زمالة مانديلا لقادة أفريقيا الشباب" الذي أطلقه الرئيس أوباما، فإن هذه القيود قد تفاقم الأضرار الناجمة عن خفض المساعدات.

إعلان

وقال المحلل السياسي ميخائيل نيامويا، إن حظر السفر والقيود الجديدة، سيؤدي إلى نمط من الإقصاء، ويضفي الطابع المؤسسي على تصوير الأفارقة على أنهم غرباء في النظام العالمي.

وأضاف ميخائيل بأن هذه الشروط على المدى القصير ستقيّد الوصول إلى التعليم والابتكار، أما على المدى الطويل، فإنها قد تبعد الأفارقة من الشراكات مع الولايات المتحدة.

ترامب التزم في حملته الانتخابية بحماية الولايات المتحدة من المهاجرين (الفرنسية)

من جانبها، قالت نائبة المتحدّث باسم البيت الأبيض أبيغل جاكسون إن الدول المدرجة في القائمة "تفتقر إلى آليات تحقق مناسبة، وتُظهر معدلات عالية لتجاوز مدة الإقامة، أو تمتنع عن مشاركة معلومات الهوية".

وأضافت المتحدثة عبر منصة "إكس" أن هذا القرار يمثل التزاما بوعود ترامب بحماية الأميركيين من جهات أجنبية خطيرة تريد إلحاق الأذى بالبلاد.

تعميق الانقسام

وترفض مديرة منظمة أوكسفام أميركا آبي ما كسمن جميع التبريرات المقدمة من قبل البيت الأبيض، بشأن حظر دخول مواطني بعض الدول إلى الولايات المتّحدة، قائلة إن ذلك يُعمّق عدم المساواة، ويُكرّس الصور النمطية الضارة، والعنصرية، وعدم التسامح الديني.

وقالت ماكسمن إن هذه السياسة لا تتعلق بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات الباحثة عن الفرص والأمان في أميركا.

ويخشى كثير من الأفارقة من إقرار مشروع قانون اقترحه ترامب يفرض ضريبة بنسبة 3.5% على تحويلات المغتربين القيمين في الولايات المتحدة الأميركية.

وعندما يتم تمرير القانون فإنه سيلحق أضرارا بالناتج المحلي في العديد من البلدان الأفريقية التي تعتمد بشكل كبير على تحويلات المغتربين في الخارج.

ويقول جيفري غيتشوه الممرض الكيني البالغ من العمر 34 عاما إنه يرسل بانتظام مبالغ مالية لعائلته في كينيا، وإذا تم فرض رسوم جديدة على التحويلات فإن ذلك سيعقّد الأمور، ويزيد من الأعباء.

مظاهرات مؤيدة للمهجرين في نيويورك (الفرنسية)

وقد ندّد ناشطون في حقوق الإنسان بهذه القيود، والضريبة المقترحة، قائلين إنها تستهدف مواطني الجنوب العالمي بشكل غير منصف.

ويرى بعض الخبراء إن هذه القرارات من شأنها أن تضعف علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع دول أفريقيا، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد خطابا أفريقيا مناهضا للغرب.

إعلان

ورغم ما يمثله قرار حظر الدخول من نظرة دونية وإقصائية، فإنه ليس سلبيا بالنسبة لمواطني بعض الدول التي شملها، كما هو الحال بالنسبة إلى ليبيا.

وقال الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة جليل حرشاوي إن كثيرين لن يتأثروا بالحظر الجديد لأن الولايات المتحدة ليست وجهة سفر رئيسية لهم.

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات ووزير التعليم الصربي يبحثان تعزيز العلاقات
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس بوتين بذكرى يوم السيادة
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بحث تعزيز التعاون بين الأردن وفلسطين في مجالات النقل
  • سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
  • في تحول سياسي كبير..حزب "أم كاي" الجنوب إفريقي يدعم مبادرة الحكم الذاتي للمغرب
  • تعزيز التعاون مع روسيا.. بوتين يوجه دعوة لـ«المنفي» لحضور القمة المقبلة
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
  • السوداني في الأنبار.. زيارة غير رسمية لإحداث توازن سياسي بالمحافظة