أزياء من جلود الأضاحي.. إحياء تقليد مغربي قديم في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المغرب- يتداول المدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمجموعة من الأشخاص يرتدون جلود الأضاحي ويجوبون الشوارع في منطقة سوس وهوارة بالمغرب، خلال الاحتفال بمهرجان "بوجلود" السنوي.
وأظهرت مقاطع الفيديو أشخاصًا وهم يرتدون بدلات وأزياء تنكرية مصنوعة من جلود الأضاحي، في إطار الاحتفال بمهرجان "بوجلود"، أو بيلماون كما يُطلق عليه في بعض المناطق، وهو تقليد شعبي أمازيغي يُقام سنويًا في عدد من المناطق بالمغرب، خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى.
وخلال الاحتفال يتنكر المشاركون، خاصة الشباب، بجلود الأضاحي بعد عيد الأضحى مباشرة، ويجوبون القرى والمدن مرددين الأهازيج الشعبية، ورقصاتهم على أنغام الموسيقى الأمازيغية التقليدية، حاملين معهم سيقان الأضاحي، يضربون بها آخرين تهديدًا لمن يرفض منحهم المال أو الهدايا.
ويُعرف المهرجان الذي يُحتفل به في مناطق الجنوب المغربي، باسم "بيلماون" أو "بيلماون بودماون".
ويُعدّ مهرجان بوجلود فرصة للاحتفال بالهوية الثقافية المغربية وإحياء التراث الشعبي الغني، وهو حدث يُنتظر من قِبل المجتمع المحلي ويجذب الزوار والسياح لاكتشاف وتجربة هذا التقليد الفريد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الغلاء يبعد مغاربة المهجر عن شواطئ المملكة هذا العام !! (فيديو)
ربط مواطنون بكورنيش أكادير تراجع تعداد الوافدين من مغاربة العالم هذه السنة لقضاء عطلتهم الصيفية بشواطئ المملكة، بموجة الغلاء غير المسبوقة التي تعرفها الفضاءات السياحية بالمغرب، والتي يتجاوز سعر المبيت لليلة واحدة 700 درهما للفرد، بينما يرتفع ليتجاوز الألفي درهما في دروة الصيف.
من بين المتحدثين لـ »اليوم24″ شاب من مغاربة العالم إسمه رشيد ينحدر من مدينة أكادير، قال بأنه فوجئ رفقة أسرته لأول مرة بضعف إقبال المهاجرين المغاربة على السفر للمغرب هذا الموسم.
وقال بأن الوضع يبدو عاديا هذه المرة في ميناء طنجة، حيث سجل ضعف كبير في الإقبال على السفر هذه السنة، مقابل ما كانت عليه الأوضاع في السنة الفارطة من ضغط كبير على الطرقات وبوابات الجمارك واكتظاظ للسيارات على مستوى الميناء.
وربط رشيد هذا التراجع في الإقبال بشكاوى المغاربة المقيمين بالخارج من غلاء أسعار تذاكر السفر، سواء عبر الطائرات أو مصاريف النقل عبر السفن، إضافة لمخلفات شكاوى المهاجرين المغاربة السنة الفارطة من استغلال أرباب دور الإيواء الفرصة في فترة الصيف لرفع أسعار ليالي المبيت.
في المقابل قالت متحدثة أخرى بأن الأسعار الملتهبة كل موسم صيفي هي السبب الحقيقي في تغيير المغاربة لوجهاتهم السياحية نحو الجزر والشواطئ الإسبانية، نظرا لعقلانية الأسعار المعمول بها هناك، وجودة الخدمات المقدمة في منتجعاتها السياحية مقارنة مع ما يعيشه القطاع بالمغرب من غلاء غير مفهوم للأسعار، وهو ما يعني أن الأسر الصغيرة تحتاج على الأقل إلى ما يقارب أربعة ملايين سنتيم لقضاء عطلتها في المدن الشاطئية بالمغرب.
كلمات دلالية اكادير صيف2025 غلاء الاسعار مغاربة العالم