أزياء من جلود الأضاحي.. إحياء تقليد مغربي قديم في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المغرب- يتداول المدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمجموعة من الأشخاص يرتدون جلود الأضاحي ويجوبون الشوارع في منطقة سوس وهوارة بالمغرب، خلال الاحتفال بمهرجان "بوجلود" السنوي.
وأظهرت مقاطع الفيديو أشخاصًا وهم يرتدون بدلات وأزياء تنكرية مصنوعة من جلود الأضاحي، في إطار الاحتفال بمهرجان "بوجلود"، أو بيلماون كما يُطلق عليه في بعض المناطق، وهو تقليد شعبي أمازيغي يُقام سنويًا في عدد من المناطق بالمغرب، خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى.
وخلال الاحتفال يتنكر المشاركون، خاصة الشباب، بجلود الأضاحي بعد عيد الأضحى مباشرة، ويجوبون القرى والمدن مرددين الأهازيج الشعبية، ورقصاتهم على أنغام الموسيقى الأمازيغية التقليدية، حاملين معهم سيقان الأضاحي، يضربون بها آخرين تهديدًا لمن يرفض منحهم المال أو الهدايا.
ويُعرف المهرجان الذي يُحتفل به في مناطق الجنوب المغربي، باسم "بيلماون" أو "بيلماون بودماون".
ويُعدّ مهرجان بوجلود فرصة للاحتفال بالهوية الثقافية المغربية وإحياء التراث الشعبي الغني، وهو حدث يُنتظر من قِبل المجتمع المحلي ويجذب الزوار والسياح لاكتشاف وتجربة هذا التقليد الفريد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عودة إحياء "الكتاتيب" تثير جدلًا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
ناقشت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الدراسة المقدمة منه، بشأن دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن (الضريبة العقارية).
وخلال الجلسة أثارت عودة إحياء "الكتاتيب" في ربوع مصر، جدلًا بعد توجيه انتقادات من النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، لمنح مقار التعليم الديني حوافز.
وقال عبدالعال: إن مجلس الشيوخ له الفضل في تقديم العديد من الدراسات الهامة حول الأثر التشريعي لقوانين عديدة خلال الفصل التشريعي، وأعلن رئيس التجمع موافقته على الدراسة وما توصلت إليه من توصيات.
وأبدى "عبد العال" ملاحظتان على الدراسة؛ "بشأن منح الحافز الضريبي للصناعة وهذا أمر نؤيده 100% بما في ذلك الضريبة العقارية، لكن لا بد هنا من التفرقة بين نقطتين؛ المنتفع من أرض المصنع وبين مالك الأرض، فيجب هنا تحفيز المستثمر المنتفع حتى في حالة تعثره فهو من يحتاج التحفيز، أما مالك ارض المصنع فلا إعفاء له.
وأثار رئيس حزب التجمع خلال كلمته، موضوع إعادة إحياء "الكتاتيب"، متساءلًا: "التعليم العام فين؟" وقال: "أنا مش ضد التعليم الديني، لكن لا أعطي حافز له"، وأكد: "أنا مع إعفاء دور العبادة، ولكن مش مع إعفاء مراكز تعليم الدين، فهذا مكانه البيت أو الجامع والكنيسة، وليس مراكز خاصة لذلك".
من جانبه عقب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية قائلًا: "النهاردة موضوعنا ليه علاقة بالضريبة العقارية، لو هيكون في نقاش حول موضوعات أخرى نرحب بها طبعًا، وكل الود والاحترام لرئيس حزب التجمع، والحكومة مستعدة للرد على أي استفسار".
وتدخل رئيس المجلس قائلًا: "إذا ما ورد إلينا مناقشة هذا الأمر، فلنا وللقاعة لها ما نراه حوله من مناقشات