تونس.. بطاقات إيداع بالسجن لمتورطين في ملف "التسفير لبؤر التوتر"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس عدة بطاقات إيداع بالسجن في حقّ مسيري وأمناء مال أثبتت الأبحاث تورطها في الملف المعروف إعلاميا بـ"ملف التسفير لبؤر التوتر".
إقرأ المزيدوأكدت حنان قداس الناطقة الرسمية باسم قطب مكافحة الإرهاب والمساعدة الأولى لوكيل الجمهورية في تصريح لـ"موزاييك" أنه تبعا لتعهد القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالتحقيق في هذا الملف ومع تقدم الأبحاث وبفضل الجهود المشتركة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني والوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعبة وتحت إشراف قاضي التحقيق الأول المتعهد، تم الوقوف على تورط عدة جمعيات في الظاهر نشاطها اجتماعي خيري وفي الباطن تمول عمليات التسفير فيما يعرف بالجناح المالي.
وأفادت بأنه وبناء على هذه المعطيات، أصدر قاضي التحقيق عدة بطاقات ايداع بالسجن في حق مسيري وأمناء مال هذه الجمعيات على غرار جمعية "مرحمة" للأعمال الخيرية التي كانت تتلقى تمويلات أجنبية ولها علاقات بعدة وكلات أسفار ضالعة في عملية التسفير.
وذكرت حنان قداس أنه تم إصدار بطاقة ايداع في حق أمين مال جمعية "مرحمة" والذي شغل ذلك المنصب للفترة الممتدة منذ تاريخ إنشائها إلى سنة 2014 أي في ذروة عمليات تسفير الشباب التونسي للقتال ضمن التنظيمات الإرهابية.
وأشارت قداس إلى أن الأبحاث لا تزال جارية للكشف عن كافة المتورطين في عمليات التسفير.
المصدر: "موزاييك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
شفاء 90%.. علاج 1500 حالة من سرطان الرحم في أورام الأقصر
تحرص مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالاقصر على تقديم أفضل الخدمات الطبية لأهالي صعيد مصر تواصل المستشفى تقديم خدمة العلاج الإشعاعي عن قرب لمرضى سرطان الرحم وعنق الرحم.
وحرصت المستشفى على توفير هذه الخدمة تحت إشراف نخبة من الاستشاريين والفيزيائيين المتخصصين، وبقيادة رئيس القسم الأستاذ الدكتور محمد محمود عبدالحكيم، وذلك على مدار السنوات الست الماضية.
وخلال هذه الفترة تم علاج أكثر من 1500 حالة من سرطان الرحم وعنق الرحم في ظل التزام صارم بالبروتوكولات العلاجية العالمية حيث كانت نسب الشفاء أكثر من 90%، كما تم نشر العديد من الأبحاث في مجلات علمية دولية مرموقة، مما يعكس التقدم الكبير الذي تحققه المستشفى في هذا المجال وحرصها على تقديم رعاية طبية متقدمة.
وأوضح الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المؤسسة تدعم تنفيذ سلسلة من الأبحاث المتقدمة في مجال الأورام، من خلال مركز البحث العلمي التابع للمستشفى والذي يمثل إضافة نوعية تعزز من أداء وكفاءة الكوادر الطبية بالمؤسسة موضحا بأن المستشفى تسعى للتوسع في تقديم العلاج الإشعاعي عن قرب ليشمل أنواع إضافية من الأورام التي يمكن معالجتها بهذه التقنية.