كريمة الحفناوي: جبهة الإنقاذ دعمت حركة تمرد لسحب الثقة من محمد مرسي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت كريمة الحفناوي، الكاتبة والقيادية بالحزب الاشتراكي المصري، إن جبهة الإنقاذ كانت تضم رموزًا كبيرة مثل الدكتور أبو الغار وأسامة الغزالي حرب وممثلن عن كل رؤساء الأحزاب المصرية.
لايبزيغ يمدد عقد مدربه ماركو روزه حتى 2026 المكسيك تعلن حالة التأهب تحسبا للعاصفة الإستوائية "ألبرتو"
وأضافت "الحفناوي" خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "جبهة الإنقاذ ضمت مصر كلها، وكانت خليطًا متجانسًا جدًا، معظم الاجتماعات كانت في مقر الحزب المصري الديمقراطي، وعقب كل جلسة كنا نعرض مطالبنا".
وتابعت: "كان هناك اتفاق بين كل أعضاء جبهة الإنقاذ، أوسع جبهة حصلت في مصر كانت جبهة الإنقاذ التي ضمت كل الاتجاهات وكان هناك هدف واحد وهو رحيل الإخوان".
وأردفت: "بدأنا نفكر كيف يكون التحرك بعد ذلك ثم بدأت فكرة حركة تمرد، كنا نفكر في طريقة لجمع توقيعات من المصريين لإسقاط محمد مرسي بشكل ديمقراطي وبطريقة سلمية، وفكرنا في عمل انتخابات رئاسية مبكرة".
واستكملت: "استمارة تمرد كانت بسيطة جدًا والشباب نزلت الأقاليم من أجل جمع توقيعات المصريين على استمارة تمرد" مؤكدة أن جبهة الإنقاذ قدمت دعمًا لوجستيًا وغطاءً سياسيًا لحركة تمرد لجمع التوقيعات على الاستمارات لسحب الثقة من محمد مرسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريمة الحفناوي جبهة الإنقاذ حركة تمرد محمد مرسى جبهة الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الامير هاري يفتح جبهة جديدة مع الحكومة البريطانية اثر مطاردة غامضة له
تتجدد أزمة الأمير هاري مع السلطات البريطانية بعد حادثة مطاردة غامضة كشفت مجددًا هشاشة ملف الحماية الأمنية الخاصة به، وأعادت الجدل حول قرار الحكومة سحب الحماية الرسمية الممولة من الدولة. فبعد رفض استئنافه الأخير، وجّه دوق ساسكس طلبًا جديدًا لإعادة تقييم المخاطر التي قد تهدد حياته وحياة عائلته، خاصة في ظل تصاعد حوادث مقلقة خلال زياراته الأخيرة للمملكة المتحدة.
اقرأ ايضاًووفق ما نقلته مجلة PEOPLE، بعث الأمير هاري رسالة إلى شابانا محمود، رئيسة جهاز الأمن ومنع الجريمة الجديد في بريطانيا، طالب فيها بإعادة النظر في وضعه الأمني، معتبرًا أن التهديدات التي يتعرض لها لم تتراجع منذ خروجه من العائلة المالكة.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من الكشف عن واقعة مطاردة مثيرة وقعت في السادس من أكتوبر، حين لاحقته امرأة أكثر من مرة أثناء وجوده في لندن، في وقت لم يكن يتمتع فيه بأي حماية رسمية. وأفاد مصدر أمني للمجلة أن ما حدث ليس غريبًا على أفراد العائلة الملكية، لكنه أشار إلى أن الفارق هنا هو غياب الشرطة ووجود موظفين خاصين فقط تدخلوا لحمايته، مضيفًا أن الاعتماد على الحظ ليس حلًا طويل الأمد.
منذ إعلان هاري وميغان ماركل تخلّيهما عن المهام الملكية عام 2020، دخل الزوجان في نزاع طويل مع الحكومة البريطانية بعد سحب الحماية الأمنية عنهما. وتعود قرارات الحماية إلى لجنة تنفيذية تُعرف باسم RAVEC، تضم ممثلين عن الحكومة والشرطة ومستشارين من القصر الملكي، وهي الجهة التي لم تُجرِ أي تقييم جديد لمستوى التهديدات منذ عام 2019، ما اعتبره فريق هاري القانوني ثغرة تستدعي المراجعة الفورية.
الأمير الذي يقيم مع أسرته في الولايات المتحدة، شدّد أكثر من مرة على أنه لا يشعر بالأمان لإحضار زوجته وطفليه، آرتشي وليليبيت، إلى بريطانيا من دون ضمانات أمنية واضحة.
وعلى الرغم من خسارته لاستئنافه الأخير في مايو الماضي، فإن هاري ألمح خلال حديثه مع BBC إلى أن والده الملك تشارلز الثالث يستطيع المساعدة في إنهاء هذا الملف إذا سمح للخبراء بالبت فيه بعيدًا عن التأثيرات السياسية. غير أن القصر الملكي نفى أي دور مباشر للملك في قرارات لجنة الحماية.
وفي سياق متصل، عبّر نيل باسو، الضابط السابق وعضو لجنة RAVEC، عن قلقه قائلاً إن الأمير هاري ما زال أحد أبرز الوجوه الملكية المعروفة عالميًا، وهو الخامس في ترتيب ولاية العرش، متسائلًا: "هل يجب أن ننتظر حادثة مؤلمة حتى نعيد النظر في الإجراءات؟".
تصريحات باسو فتحت الباب مجددًا أمام نقاش واسع حول حدود الحماية التي يستحقها الأمير بعد انسحابه من الواجبات الرسمية، بينما يواصل فريقه القانوني الضغط لإعادة تقييم المخاطر التي تحيط به، وسط انقسام واضح بين القصر والحكومة حول كيفية التعامل مع هذا الملف الشائك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن