RT Arabic:
2025-06-09@16:17:18 GMT

التطبيع في الشرق الأوسط غير موجود ولا يلوح في الأفق

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

التطبيع في الشرق الأوسط غير موجود ولا يلوح في الأفق

حول الأسباب التي تجعل التصعيد أكثر احتمالا من التسوية، في حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين، كتب ميخائيل ليسيوك، في "أوراسيا ديلي":

أجاب نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه باكلانوف، على أسئلة مراسل "أوراسيا ديلي"، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي: هل سيكون هناك سلام في فلسطين؟

أظن من المستحيل اليوم التوصل، ليس إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي فحسب، بل وحتى إلى استقرار الوضع في منطقة المواجهة، في ظل التكوين الحالي للقوى السياسية في إسرائيل، والحفاظ على مواقف النواة الراسخة للسلطة الفلسطينية، أي القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يركز زعماء اليوم جميعهم تقريبا، من كلا المعسكرين المتواجهين، على الأساليب الصارمة. وفي هذه اللحظة، للعامل الذاتي أهمية كبيرة أيضا: شخصية بنيامين نتنياهو.

فانتخابه ووصوله إلى السلطة في صيف العام 1996 هو الذي محا نتائج الاتفاقات الأولية الجيدة إلى حد ما بشأن الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.

ومنذ ذلك الحين، أصبح من المستحيل استئناف الديناميكيات الموضوعية الإيجابية في هذا الاتجاه. بل على العكس من ذلك، وكما أظهرت الأحداث في غزة، فإن الإسرائيليين يحلمون بتوسيع الأراضي التي يسيطرون عليها إلى ما بعد حدود العام 1967. واستفزاز حماس، منحهم العذر المنشود للقيام بذلك. أظن أن الأمور لن تذهب أبعد من حل بعض القضايا الإنسانية تحت ضغط المجتمع الدولي.

انعكاس المناخ السياسي والنفسي غير المواتي للغاية يتجلى، على سبيل المثال، في حقيقة أن عملية حماس، التي أدت إلى مأساة جديدة هائلة للشعب الفلسطيني، لم تحظ بأي تقويم واضح، سواء في البيئة الفلسطينية أو بين الدول العربية. وبالتالي فإن التوقعات سلبية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود

في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم! تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وقفات احتجاجية في لندن وبرلين دعما للسفينة مادلين التي احتجزتها إسرائيل
  • زاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاح
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
  • فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان
  • من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟