RT Arabic:
2025-08-12@06:13:41 GMT

التطبيع في الشرق الأوسط غير موجود ولا يلوح في الأفق

تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT

التطبيع في الشرق الأوسط غير موجود ولا يلوح في الأفق

حول الأسباب التي تجعل التصعيد أكثر احتمالا من التسوية، في حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين، كتب ميخائيل ليسيوك، في "أوراسيا ديلي":

أجاب نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه باكلانوف، على أسئلة مراسل "أوراسيا ديلي"، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي: هل سيكون هناك سلام في فلسطين؟

أظن من المستحيل اليوم التوصل، ليس إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي فحسب، بل وحتى إلى استقرار الوضع في منطقة المواجهة، في ظل التكوين الحالي للقوى السياسية في إسرائيل، والحفاظ على مواقف النواة الراسخة للسلطة الفلسطينية، أي القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يركز زعماء اليوم جميعهم تقريبا، من كلا المعسكرين المتواجهين، على الأساليب الصارمة. وفي هذه اللحظة، للعامل الذاتي أهمية كبيرة أيضا: شخصية بنيامين نتنياهو.

فانتخابه ووصوله إلى السلطة في صيف العام 1996 هو الذي محا نتائج الاتفاقات الأولية الجيدة إلى حد ما بشأن الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.

ومنذ ذلك الحين، أصبح من المستحيل استئناف الديناميكيات الموضوعية الإيجابية في هذا الاتجاه. بل على العكس من ذلك، وكما أظهرت الأحداث في غزة، فإن الإسرائيليين يحلمون بتوسيع الأراضي التي يسيطرون عليها إلى ما بعد حدود العام 1967. واستفزاز حماس، منحهم العذر المنشود للقيام بذلك. أظن أن الأمور لن تذهب أبعد من حل بعض القضايا الإنسانية تحت ضغط المجتمع الدولي.

انعكاس المناخ السياسي والنفسي غير المواتي للغاية يتجلى، على سبيل المثال، في حقيقة أن عملية حماس، التي أدت إلى مأساة جديدة هائلة للشعب الفلسطيني، لم تحظ بأي تقويم واضح، سواء في البيئة الفلسطينية أو بين الدول العربية. وبالتالي فإن التوقعات سلبية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط

تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".

وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".

وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".

ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".

ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".


تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
 وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".

وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".

مقالات مشابهة

  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي يلتقي الشرع ويبحث معه التطبيع مع إسرائيل ووضع السويداء
  • إبراهيم شعبان يكتب: جحيم احتلال غزة بالكامل يلوح في الأفق.. هذه أخطاره
  • تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
  • لجنة فلسطين النيابية ونقابة الصحفيين يتفقان على تعزيز جهود مواجهة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية
  • تروكولر تتجاوز 100 مليون مستخدم نشط شهريا في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • مسار الرياض -جدة يتصدر أزحم المسارات الجوية في الشرق الأوسط..فيديو
  • الدرع الخيرية يلوح في الأفق.. صلاح يزور ويمبلي لترك بصمة مفقودة منذ 2017
  • قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه
  • نتائج التوجيهي تثير قلق الخبراء: 77 ألف طالب خارج المسار الأكاديمي.. ومصير مجهول يلوح في الأفق