الإكوادور تغرق في العتمة لساعات بسبب عطل كهربائي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
الإكوادور تعتمد في إنتاج الكهرباء على محطات توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 92%
غرقت الإكوادور في العتمة لساعات عدة الأربعاء إثر عطل أصاب شبكة الكهرباء وتسبب بانقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد وتعطل خدمات المترو وحركة المرور وغيرها من الخدمات الحيوية.
اقرأ أيضاً : حريق في شمال غرب تركيا يعرقل الملاحة البحرية لبضع ساعات
وانقطع التيار الكهربائي قرابة الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي وفوجئ ركاب المترو في العاصمة كيتو الذين توقفت قطاراتهم، حيث اضطر بعضهم إلى السير مسافات طويلة في أنفاق مظلمة قبل أن يجدوا مخرجا.
وبعد ثلاث ساعات أعلن وزير الطاقة روبرتو لوك على منصة "إكس" أنه تمت استعادة 95% من طاقة الشبكة الكهربائية.
وكان قد أعلن في وقت سابق عن "انهيار في خط النقل، ما تسبب بسلسلة من الانقطاعات" وانهيار الشبكة في جميع أنحاء البلاد.
وانطفأت إشارات المرور في كيتو وقامت الشرطة بالانتشار على التقاطعات لحفظ النظام في المدينة التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وفي غضون ساعة تقريبا، بدأت الكهرباء تعود تدريجيا في بعض الأماكن في العاصمة، وذلك وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال رئيس بلدية كيتو بابيل مونوز على منصة اكس "لا بد أن الحادث كان كبيرا لأنه تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المترو الذي يعمل بنظام كهربائي منفصل خاص به".
وأمر مونوز بنشر فرق خاصة لمساعدة أي شخص قد يكون عالقا و"الاهتمام بالأماكن العامة".
وقال لوك "كان هناك لسنوات نقص في الاستثمارات في هذه الأنظمة والشبكات الكهربائية، واليوم نعاني من العواقب".
وتعتمد الإكوادور في إنتاج الكهرباء على محطات توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 92%.
وعانى الإكوادوريون من تقنين بلغ 13 ساعة يوميا، لكن الوضع عاد إلى طبيعته مع حلول موسم الأمطار.
اقرأ أيضاً : "أ ف ب": وفاة أكثر من 900 حاج وحاجة ومواصلة البحث عن المفقودين
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الإكوادور التيار الكهربائي انقطاع الكهرباء الكهرباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الأولى من أضخم مشروع للربط الكهربائي بين مصر والسعودية.. ماذا بعد؟
تستعد مصر والسعودية خلال الأسابيع القليلة المقبلة لإطلاق المرحلة الأولى من أضخم وأكبر مشروع للربط الكهربائي في المنطقة العربية، والذي يقوم على تبادل قدرات كهربائية تصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو إنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء، خاصة وأن القدرة الإجمالية للشبكتين الكهربائيتين في البلدين تبلغ نحو 150 ألف ميجا وات، وهما الأكبر في الوطن العربي.
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تجاوزت 95% إنجازاً، موضحًا أن المرحلة الأولى تستهدف تشغيل 1500 ميجا وات من الطاقة المتبادلة، وأضاف أن مدة التنفيذ التي كان من المفترض أن تستغرق 7 سنوات، تم تعديلها لتصبح 3 سنوات فقط بفضل تسريع وتيرة العمل والتنسيق المستمر بين الجانبين.
مواعيد التشغيل المرحلي للطاقة المتبادلةتشغيل المرحلة الأولى بقدرة 1500 ميجا وات سيتم في ديسمبر المقبل، على أن يتم تشغيل المرحلة الثانية بقدرة 1500 ميجا وات إضافية خلال الربع الأول من عام 2026، ليصل إجمالي القدرة المتبادلة بين البلدين إلى 3 آلاف ميجا وات.
متابعة وزارية دقيقة لضمان إنجاز المشروعكلّف الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، بتنظيم زيارة دورية كل أسبوعين لموقع المشروع لمتابعة سير العمل والتأكد من إزالة أي عقبات قد تعرقل التنفيذ، وأكد المصدر أنه تم الانتهاء من تصنيع جزء كبير من المعدات والمهمات الفنية الخاصة بالمشروع، الذي يعتمد على اختلاف أوقات الذروة بين البلدين بفارق زمني يصل إلى 6 ساعات تقريبًا، مما يتيح أقصى استفادة ممكنة من الطاقة المتبادلة.
أهمية المشروع استراتيجيًا واقتصاديًامشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يعد من أهم وأكبر المشاريع في المنطقة، ويعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في قطاع الطاقة، وتسعى مصر لتكون مركزًا إقليميًا لتصدير الطاقة من خلال التوسع في مشاريع الربط الكهربائي، مستفيدة من القدرات الضخمة للطاقة المتجددة التي تمتلكها.
تعظيم الاستفادة من أوقات الذروة وخفض استهلاك الوقوديهدف المشروع إلى استغلال اختلاف أوقات الذروة بين الشبكتين المصرية والسعودية لتعظيم الاستفادة من قدرات التوليد وخفض استهلاك الوقود وتحقيق تشغيل اقتصادي أكثر كفاءة للشبكات، ويمثل المشروع نواة حقيقية لإنشاء شبكة كهرباء عربية موحدة، وفتح المجال أمام سوق عربية مشتركة للكهرباء والطاقة، مما يسهم في تحسين استقرار التيار وتعزيز الاعتمادية بين الجانبين، بالإضافة إلى عوائد اقتصادية وتنموية كبيرة.