خبير تركي يقترح الذهب بديلا عن الدولار في المدفوعات التجارية مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تركيا – اقترح الخبير الاقتصادي التركي تايلان بويوكشاهين تحول روسيا وتركيا إلى الدفع بالذهب في التعاملات التجارية عوضا عن الدولار مع محاولات الغرب تدمير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال رئيس تحرير موقع الأخبار الاقتصادية tclira.com لوكالة “نوفوستي”: “يحتاج البنكان المركزيان في البلدين إلى العمل بصورة أكثر فاعلية لحل مشاكل الدفع.
واقترح أنه كبديل عن الدولار الأمريكي “يمكن استخدام الذهب هنا. يمكن للبنكين المركزيين في البلدين تحديد قيمة الروبل والليرة التركية واستخدام الذهب”.
وفي وقت سابق، صرح السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يرخوف “نوفوستي” بأن الوضع المحيط بتحويلات المدفوعات من روسيا الاتحادية إلى تركيا “لا يزال مشوبا بالتوتر”، وأن الغرب يقوم يسعى بصورة متعمدة إلى تدمير التعاون التجاري والاقتصادي الروسي التركي”.
وتابع بويوكشاهين قائلا: “تتمثل المشكلة الرئيسية في أن الروبل والليرة التركية لا يزالان غير متداولين عكسيا في كلا البلدين، وفي السابق، اتفقت البنوك المركزية على ذلك، لكن هذه الآلية لم تستمر”.
وأضاف: “من الواضح أن هناك عدم ثقة متبادلة هنا. إذ بإمكان السياح الروس إنفاق الروبل في تركيا، لكن الفنادق والتجار لا يقبلونها. وبنفس الطريقة، لا يمكنك الدفع بالليرة التركية في روسيا”.
وخلص الخبير إلى أنه خلال سريان العقوبات “ستكون إمكانية الدفع بالذهب مفيدة لكلا البلدين”.
يشار إلى أن روسيا أعلنت مرارا أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا منذ عدة سنوات والتي ما زالت تتزايد.
وفي الوقت الذي أشارت فيه موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية، تخرج في الدول الغربية نفسها آراء مفادها أن العقوبات ضد روسيا “غير فعالة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات
قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن روسيا تواصل الأخذ في الاعتبار جميع التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنها اكتسبت مناعة من العقوبات، لأنها خضعت لعدد كبير منها على مدى فترات طويلة.
وكان ترامب قد صرّح، أمس الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ستبدأ في فرض رسوم جمركية واتخاذ إجراءات أخرى ضد روسيا خلال عشرة أيام ما لم تُظهر موسكو أي تقدم نحو إنهاء الأزمة الحالية في أوكرانيا.