أول أيام فصل الصيف.. ارتفاع درجات الحرارة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد طقس الإسكندرية اليوم الخميس 20 يونيو، ارتفاعًا في درجة الحرارة والتي وصلت إلى 29 درجة، مع توقعات باستمرار ارتفاعها خلال ساعات الظهيرة، حتى تصل إلى 33 درجة، وسجلت نسبة الرطوبة 66 %، وسرعة رياح 13 كم/ ساعة.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر حسابها الرسمي على موقع فيس بوك، بداية فصل الصيف فلكياً اليوم، حيث يشهد نصف الكرة الشمالي أطول نهار وأقصر ليل خلال العام إيذاناً ببدأ فصل الصيف والذي يستمر قرابة الثلاثة أشهر حيث تتعامد الشمس على مدار السرطان.
وأكملت موضحة أن سمات فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسب الرطوبة على الرغم من أن درجات الحرارة تسجل أعلى معدل لها في فصل الربيع عن فصل الصيف ويرجع ذلك لتأثرنا في فصل الربيع بكتل هوائية صحراوية جافة.
أما في فصل الصيف يكون الإحساس أعلى بارتفاع الحرارة ويرجع ذلك إلى زيادة نسب الرطوبة بسبب تأثرنا بمنخفض الهند الموسمي الذي يتمركز في جنوب آسيا ممتدا إلى شبه الجزيرة العربية وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط وقبل وصول الكتل الهوائية إلى جمهورية مصر العربية تمر عبر البحر المتوسط فتحمل المزيد من الرطوبة والتى تعطي إحساساً أكثر بالحرارة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع نسب الرطوبة الهيئة العامة للأرصاد الجوية الكتل الهوائية تعامد الشمس درجات الحرارة طقس الإسكندرية فصل الربيع فصل الصيف منخفض الهند الموسمي فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
القاتل الصامت في الصيف: حين تذوب الأعصاب على نار الكهرباء المنقطع
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: وسط موجات الحر الشديدة التي تضرب العراق هذا الصيف، تعود إلى الواجهة فرضية العلاقة العضوية بين ارتفاع درجات الحرارة وتصاعد معدلات الجريمة، في مقاربة تبدو للوهلة الأولى علمية الطابع، لكنها تخفي وراءها أسئلة أعمق عن طبيعة المجتمع، ومتانة النظام القيمي، وسرّ تماسك السلوك الجمعي تحت أقسى الضغوط المناخية.
وارتكز الخبير القانوني علي التميمي في تحذيره الأخير إلى دراسات دولية أجريت في بيئات مختلفة مثل الولايات المتحدة واليابان، خلصت إلى نتائج متشابهة: الطقس الحار يرفع منسوب العدوانية. وليس الأمر مجرد سرد بياني، بل يرتكز على تجارب مخبرية خضعت فيها عيّنات بشرية لاختبارات في غرف متفاوتة الحرارة، لتظهر النزعة العدوانية أكثر وضوحاً لدى من وُضعوا في الأجواء الحارة.
وحذر الخبير القانوني علي التميمي، من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على تصاعد معدلات الجريمة، مشيراً إلى أن دراسات عالمية أثبتت وجود علاقة مباشرة بين الطقس الحار والسلوك العدواني.
وقال التميمي في تصريح للمسلة، إن “دراسات أُجريت في الولايات المتحدة شملت سبع ولايات، وأخرى مماثلة في اليابان، أكدت أن درجات الحرارة المرتفعة ترتبط بازدياد جرائم العنف والاعتداءات”، مشيراً إلى أن “تجارب مخبرية وضعت أشخاصاً في غرف بدرجات حرارة مختلفة، أظهرت أن من وُضعوا في الغرف الحارة كانوا الأكثر ميلاً للسلوك العدواني”.
وأضاف، أن “الحرارة الشديدة تؤثر سلباً على الجهاز العصبي، ما يسبب الانزعاج والإحباط ويزيد من الاندفاع نحو العنف والنزاعات، لكنها ليست العامل الوحيد وراء الجريمة، إذ تتداخل معها أسباب أخرى مثل الفقر والبطالة وتعاطي المخدرات”.
وبيّن، أن “أخطر الجرائم التي ترتكب تحت هذه التأثيرات هي القتل والتعذيب والسب، خاصة مع تراجع التركيز نتيجة قلة النوم والإرهاق، لاسيما مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي”.
وأوضح أن “اختلال توازن مادتي السيروتونين والتستوستيرون في الدماغ نتيجة الحرارة يسهم في اضطراب المزاج والسلوك، ما ينعكس بزيادة معدلات الجريمة”، لافتاً إلى أن “دراسة فرنسية أثبتت أن نسب الجرائم في المناطق الحارة أعلى مقارنة بالأقاليم الباردة”.
وترتبط هذه النتائج، بحسب التميمي، بتأثير الحرارة المباشر على الجهاز العصبي واضطراب المزاج، نتيجة اختلال مستويات السيروتونين والتستوستيرون، وهما مادتان عصبيتان أساسيتان في تنظيم الانفعالات وضبط السلوك. ويكتمل المشهد بظروف اقتصادية واجتماعية مرافقة، مثل الفقر، والبطالة، وسوء الخدمات، وانقطاع الكهرباء، وكلها تزيد من تأزم السلوك الفردي وتفتح الباب أمام اندفاعات غير عقلانية.
ويتضح أن المشكلة لا تكمن فقط في الحرارة كعامل منفرد، بل في ما تسميه الأدبيات الجنائية “البيئة المؤجِّجة للجريمة”، أي تضافر جملة من الظروف الضاغطة التي تفقد الإنسان توازنه. لكن، وبحسب التميمي، فإن ما يميز المجتمع العراقي تحديداً هو بقاء منظومته القيمية، الدينية والاجتماعية، حاضرة بقوة كمكبح أخلاقي وسلوكي، خاصة خلال المناسبات الدينية كرمضان، حيث تزداد درجات الحرارة وتقل الموارد، لكن العنف لا يتصاعد بنفس النسبة.
ويفتح هذا التحليل نافذة على أهمية سياسات الأمن الوقائي لا الأمني، أي بناء استراتيجيات مجتمعية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الصحة النفسية والسلوك العام، في ظل التحولات المناخية التي باتت مرشحة لأن تصبح العامل الخفي في إنتاج الجريمة وتهديد التماسك الاجتماعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts