إزالة 20 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال حملة مكبرة بالبحيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شهدت مدن ومراكز محافظة البحيرة، اليوم، حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية نفذتها الوحدات المحلية، وأسفرت عن تحرير 20 حالة تعد على مساحة 1815 مترا بنطاق 5 مراكز.
وأسفرت الحملات عن إزالة ما يلي:
- 8 حالات تعد بمساحة 1020 مترا، عبارة عن أسوار طولية وعرضية بالطوب الأبيض والمونة الأسمنتية وشدة خشبية لمبنى مخالف على أرض زراعية بالدلنجات.
- 8 حالات تعد بمساحة 375 مترا عبارة عن أسوار طولية وعرضية وشدات خشبية بكوم حمادة.
- حالتا تعد بمساحة 200 متر عبارة عن شدات خشبية لعمل سملات خرسانية بالمحمودية.
- حالة تعدي بمساحة 170 مترا عبارة عن شدة خشبية بقرية سماديس البلد التابعة لقرية بويط بالرحمانية.
- حالة تعدي بمساحة 50 مترا عبارة عن مباني بالطوب الأبيض بكفر الدوار.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بتكثيف حملات إزالة كافة التعديات على الفور، والالتزام بالقانون وعدم البناء المخالف نهائيا للحفاظ على الأراضي أملاك الدولة وحماية الرقعة الزراعية.
توجيهات بتكثيف الحملاتكما وجهت نائب محافظ البحيرة بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية وتفعيل كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات أمام التنفيذ والالتزام ببذل أقصى جهد والتعامل بكل حسم لردع المخالفين وتأكيد هيبة الدولة واسترداد حقها كاملاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة حملة إزالة تعديات أراضي زراعية على الأراضی حالة تعد
إقرأ أيضاً:
غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، عقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اجتماعًا خاصًا مع قادة ألوية الشرطة في مكتبه، طالبهم خلاله باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفه بـ"الضجيج الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد" في المدن والبلدات العربية والمختلطة.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، وجه المتطرف بن غفير انتقادات حادة لقادة الشرطة الحاضرين، واتهمهم بالتقاعس في التعامل مع شكاوى السكان اليهود حول ارتفاع صوت الأذان، قائلاً لهم: "لقد عينتكم لتطبيق سياستي".
وشارك في الاجتماع جميع قادة الألوية من رتبة لواء، بالإضافة إلى مساعد الوزير للشؤون الأمنية اللواء سامي مارشيانو، بينما غاب عنه المفتش العام للشرطة داني ليفي، في خطوة اعتبرت غير معتادة وتعكس التوتر القائم بين الجانبين.
وأشاد المتطرف بن غفير بقائد لواء المركز، اللواء يائير هاتسروني، بعد أن أبلغه بأنه بدأ بفرض غرامات مالية كبيرة على بعض المساجد.
وتتناقض هذه التعليمات مع وثيقة المبادئ الموقعة بين المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، وبين المتطرف بن غفير، والتي تنص على أن الوزير لا يملك صلاحية إصدار تعليمات عملياتية أو التدخل في القرارات الميدانية للشرطة.
وفي الوقت الذي حذر فيه بعض قادة الشرطة من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى توتر وتصعيد في المدن العربية والمختلطة المحتلة، أكد مكتب بن غفير أن الاجتماع لا ينتهك الاتفاق الموقع مع المستشارة القانونية، موضحًا أن اللقاء جاء في إطار متابعة استفسار برلماني حول عدم تطبيق القانون بشأن مكبرات الصوت في المساجد.
في المقابل، لم تصدر الشرطة أي رد فعلي جوهري على ما جرى خلال الاجتماع، وسط تصاعد القلق من استغلال المتطرف بن غفير لصلاحياته من أجل تصعيد الخطاب ضد العرب في الآراضي المحتلة.