الخارجية الأمريكية تتذكر السودان في اليوم العالمي للاجئين
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قالت الخارجية الأمريكية إنه من المستحيل عدم التفكير في الأزمة المستمرة في السودان، مرفقة خريطة توضح مدى تأثير الصراع على السودان والدول المجاورة له
التغيير: كمبالا
قالت الخارجية الأمريكية إن الحرب المشتعلة في السودان منذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي تسبّبت في فرار 1.8 مليون سوداني من البلاد.
وكتبت الخارجية الأمريكية على حسابها الرسمي بموقع تويتر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إنه من المستحيل عدم التفكير في الأزمة المستمرة في السودان، وأرفقت خريطة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الجديدة، توضح مدى تأثير الصراع على السودان والدول المجاورة له.
وتظهر الخريطية التوضيحية أعداد اللاجئين السودانيين في دول الجوار الأفريقي، إذ يوجد في جمهورية مصر العربية نحو 500 ألف لاجئ، وفي ليبيا 134 ألف، وفي إثيوبيا كذلك 134 ألف بينما استقبلت تشاد 604 ألف ودولة جنوب السودان 675 ألف وأفريقيا الوسطى 12 ألف لاجئ.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، ذكرت في أحدث تقاريرها عن السودان أن 10 ملايين مواطن سوداني نزحوا داخليًا منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، مشيرة إلى أن هذ أكبر عدد نزوح داخلي في العالم، كما لجأ نحو 2 مليون إلى البلدان المجاورة بما في ذلك تشاد وجنوب السودان ومصر وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأوضحت المنظمة أن عمليات إعادة النزوح في السودان تتكرر مع استمرار انتقال خطوط السيطرة بين الأطراف المشاركة في النزاع.
وكشفت الصحة العالمية أن أضرارا جسيمة عطلت النظام الصحي في السودان، إذ يفتقر الملايين في البلاد إلى الرعاية الطبية، مما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية الهشة بالفعل للعديد من الأشخاص الضعفاء.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مارثا بوبي، قالت في تصريحات أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في السودان، إن على الأطراف المتحاربة التعاون من أجل استعادة السلام.
الوسومالخارجية الأمريكية اليوم العالمي للاجئين حرب السودان لاجئ السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية اليوم العالمي للاجئين حرب السودان لاجئ السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان في نيجيريا يدعو لإقامة سياج حدودي مع الدول المجاورة بسبب الإرهاب
في خطوة تهدف إلى وضع خطة لمنع تسلل الجماعات المسلّحة والحد من هجماتها المتكرّرة في نيجيريا، اقترح رئيس أركان الجيش الجنرال كريستوفر موسى إقامة سياج أمني على طول حدود البلاد مع الدول المجاورة.
وفي كلمة ألقاها بمؤتمر صحفي عُقد في العاصمة أبوجا، قال رئيس أركان الجيش إن الإدارة الفعالة للحدود باتت تشكّل أولوية وطنية، في ظل التحدّيات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وقال الجنرال موسى إن "انعدام الأمن والتحدّيات الإرهابية دفعت بعض الدول إلى إقامة سياج حدودي على أرضها، ونحن اليوم نواجه وضعا مماثلا".
وضرب القائد العسكري مثالا بالسياج الذي أقامته باكستان على حدودها مع أفغانستان، الذي يبلغ 1350 كيلومترا، وكذلك الجدار الذي أقامته السعودية في حدودها مع العراق بطول 1400 كيلومتر.
ويُعدّ هذا المقترح أول دعوة علنية من مسؤول عسكري نيجيري رفيع لإقامة سياج حدودي شامل مع الدول المجاورة.
وتحدّ نيجيريا 4 دول: النيجر، وتشاد، والكاميرون، وبنين، وجميعها تشهد تناميًا في نشاط الجماعات المسلحة، وغالبًا ما تُحمّل الحكومة النيجيرية مسؤولية استمرار الهجمات في شمال البلاد لتسلّل مقاتلين أجانب عبر حدود هذه الدول.
حدود واسعة وملتهبةوتقع نيجيريا على حدود واسعة مع 4 دول تشهد نشاطا مكثّفا للجماعات المسلّحة، إضافة للحركات التي تعلن نفسها "جهادية" وتسعى لإقامة دولة منفصلة داخل دولة نيجيريا.
وتجمع بين نيجيريا والكاميرون حدود برية في الشمال الشرقي تصل إلى 1975 كيلومترا، وتشكّل نقطة تماس ساخنة في الصراع مع جماعة بوكو حرام.
إعلانوتشترك نيجيريا أيضا في حدود مع النيجر تصل إلى 1500 كيلومتر، وأخرى مع تشاد تبلغ 85 كيلومترا، وهما دولتان تنشط فيهما جماعتا بوكو حرام، ونصرة الإسلام والمسلمين، إضافة إلى حدود مع بنين التي شهدت مؤخرا هجمات متعددة تبنّتها جماعات مسلّحة تتمركز في النيجر وبوركينا فاسو.
وقال الجنرال موسى إن الثروات التي تزخر بها نيجيريا تجعلها هدفا للجماعات المسلّحة، وإنه من السيادة الوقوف في وجه المتطرفين وتأمين البلاد.