انطلاق مهرجان الموسيقى والبيئة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ينظم المعهد الفرنسي في مصر ومعهد جوته القاهرة مع شركة أورينت برودكشنز، ومنظمة جرينيش، ومكان عام عيد الموسيقى والبيئة MUSIQUE LA DE FETE GRÜNE يوم ٢١ يونيو في الإسكندرية ويومي ٢٢ و٢٣ يونيو في القاهرة.
وهو عبارة عن مناقشات ومعارض وورش عمل حول الحفاظ على البيئة وبرنامجا موسيقيًا.
وللمرة الثانية يتم تنظيم هذه النسخة الخضراء من مهرجان الموسيقى الشهير، وهو احتفال سنوي وعالمي للموسيقى يقام في أكثر من ١٢٠ دولة.
ويفتتح البرنامج لأول مرة هذا العام في مركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية يوم ٢١ يونيو، ثم يواصل فعالياته لمدة يومين في حديقة الأزهر بالقاهرة.
وفي مهرجان العام الماضي، شارك ما يقارب من ٢٠ ألف شخص.
يضم البرنامج الموسيقي لعيد الموسيقى والبيئة العديد من الفنانين والفرق الموسيقية من مصر وفرنسا وألمانيا، وهم أحمد عيد/إيالف، وأقصى الواسط، وعين العقل، وإلكتروزبالة، وكريم أسامة، ومريم صالح. بالإضافة إلى عروضهم سيقدم أحمد عيد وعين العقل وإلكتروزبالة نتاج إقامتهم الفنية التي قضوها في مركز بساريا للفنون بالإسكندرية بقيادة الموسيقار أحمد صالح، ونتطلع إلى نتائج هذا التعاون الفريد.
بالإضافة إلى البرنامج الموسيقي، سيتم تقديم حلقات نقاشية، واجتماعات موائد مستديرة، وورش عمل حول السياسات الحضرية والبيئية مع باحثين وفاعلين في المجال العام ونشطاء بيئيين يومي ٢٢ و٢٣ يونيو في حديقة الأزهر بالقاهرة.
بالتوازي مع ذلك، ستشارك المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الاستدامة البيئية مثل البديل، Nile Very، وجود، وButtonUp، وستقدم أعمالها وأنشطتها في أكشاك تفاعلية.
وسيتم توزيع نسخة خاصة من كتاب القصص المصورة "الجراج" من تنسيق توأم الكاريكاتير محمد وهيثم السحت، ويقدمان فيه ست قصص لفنانين كاريكاتير من ألمانيا ومصر حول موضوع الاستدامة خلال المهرجان بحضور الفنانين المصريين.
ويستفيد عيد الموسيقى والبيئة من دعم الصندوق الثقافي الفرنسي الألماني والشراكة مع مشروع الاتحاد الأوروبي الأخضر/البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة (NSWMP/Green EU)، الممول بشكل مشترك من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية والذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر بالتعاون مع وزارة البيئة، والشركاء الإعلاميين قناة سات 7 وراديوNRJ.
وفي 23 يونيو، سيلقي كل من السفير الألماني فرانك هارتمان، والسفير الفرنسي إريك شوفالييه، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، الكلمات الختامية للمهرجان رسميًا، كما سيتفقدون أجنحة الجهات المشاركة في المهرجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حديقة الأزهر الاسكندرية المخلفات الصلبة الحفاظ على البيئة مهرجان الموسيقى البرنامج الموسيقي
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.