زراعة الشرائح الإلكترونية في دماغ الإنسان خيال أم حقيقة (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف محمد عسكر، خبير تكنولوجي، واستشاري أمن المعلومات، تفاصيل زرع الشرائح بالدماغ وفوائدها على الإنسان، موضحا أن هناك تطور في الذكاء الاصطناعي وطبيعة عمل العقل البشري بدأت ظهور بعض الأفكار.
وتابع خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي، ونهاد سمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة "صدى البلد" أن هناك أفكار عن كيفية ربط عقل ومخ الإنسان بالآلة الذكية مثل الهاتف أو جهاز الكمبيوتر.
وأردف أن العقل البشري يتحكم في الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، ويبلغ من الوزن كيلو و300 جرام، وذلك عن طريق نقل إشارات كهربائية من خلال الخلايا العصبية في الجسم.
الشرائح التي يتم تركيبها في عقل الإنسان يتم التحكم فيها عن بعدوأضاف أن الشرائح التي يتم تركيبها في عقل الإنسان يتم التحكم فيها عن بعد، وهناك أنواع متعددة لها ولكل منها فوائد، وحيث منها يعزز القدرات الدماغية لبعض الأمراض المزمنة.
ولفت خبير تكنولوجي، واستشاري أمن المعلومات، إلى أن الشريحة يتم زراعتها في أماكن معينة بالدماغ لالتقاط الإشارات العصبية المسئولة عن الطريقة التي يتحكم فيها الإنسان في أطرافه.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد التميمي أستاذ جراحة الدماغ، علق على شخص مصاب بالشلل يلعب الشطرنج بعد زراعة شريحة دماغية، قائلًا إن الخبر مثير للاهتمام في الأوساط الإعلامية، وهذه سابقة في هذا النوع من زراعة الشرائح أو الصفائح الإلكترونية بدماغ الإنسان البشري.
وأضاف "التميمي" خلال تصريحاته ببرنامج "صباح جديد" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب أن نحصل على مزيد من المعلومات حول ذلك، لأن الخبر تم إعلانه فقط من رجل الأعمال إيلون ماسك، فلا بد أن يخرج من الجهة العلمية والعلماء المعنيين والفنيين.
وأوضح أستاذ جراحة الدماغ، أنه من حيث المبدأ فهو خبر دون شك مثير للاهتمام، وبداية نور في طريق طويل للحصول على فوائد بشرية ذات أهمية، لافتًا إلى أنه من المبكر الحديث عن أهمية الشريحة للمصابين بالشلل، حيث إن الشريحة الإلكترونية مع أي مجموعة من الخلايا سوف تنشط وتؤثر الوصلات العصبية في داخل الدماغ المعقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
توجه لتحويل فحص القيادة العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي
#سواليف
كشف مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، العميد عمر القرعان، عن التوجه لتحويل فحص القيادة العملي ليكون جزءا كبيرا منه معتمدا على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاستغناء عن رخص المركبات البلاستيكية وتحويلها إلى إلكترونية.
وفي حديثه، الثلاثاء، وصف القرعان المشروع بـ “الضخم”، مؤكدا أنه سيتم تنفيذه من خلال مركبات خاصة مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لفحص السواقين وضبط عملية الفحص وستكون هذه المركبات مجهزة بكاميرات ومجسات خاصة، ويكون الفحص على مواقع ومسارات الفحص المعتمدة حاليا (في الشارع العام)، فيما لم يحدد مدة زمنية لانطلاق المشروع.
وأوضح أن العملية ستقيم وفق 32 نقطة معيارية لتجاوز الامتحان، من خلال تحويل التقييم بنسبة 80% الكترونياً ونسبة 20% من خلال العنصر البشري.
مقالات ذات صلةوكشف القرعان عن مشروع للرقابة الإلكترونية على مركبات تدريب السواقين (بحيث يشمل النظام على أجهزة تحقق حيوية يتم تركيبها في مراكز التدريب من أجل تسجيل المتدرب بداية وتوثيق بياناته في النظام، ويتم تجهيز مركبة التدريب بالأجهزة والأنظمة اللازمة لمراقبة العملية التدريبية واجراء التحقق المطلوب وتتبع الحصة التدريبية).
وأكد تحويل رخص المركبات لتكون إلكترونية “قريبا جدا” حيث يجري العمل حالياً على إلغاء القسائم التقليدية (رخص السواقين والمركبات)، واعتماد القسائم الإلكترونية كبديل رقمي حديث وأكثر كفاءة وسيتم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى، تشمل إطلاق خدمة القسائم الإلكترونية بالتزامن مع الاستمرار في إصدار القسائم التقليدية، أما المرحلة الثانية، من خلال إلغاء القسائم التقليدية بشكل كامل، والاعتماد النهائي على القسائم الإلكترونية.
وأوضح القرعان أنه سيتم تفعيل هذا التحول من خلال رابط إلكتروني يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة إلى متلقي الخدمة، يحتوي على نسخة PDF من القسيمة الإلكترونية، والتي تتضمن عناصر أمنية مثل رمز QR وعلامات مائية رقمية خاصة، لضمان موثوقية الوثيقة وسهولة التحقق منها. وبمجرد الضغط على الرابط، يتم عرض القسيمة الإلكترونية بشكل مباشر وآمن.
وأضاف أن العمل جار حالياً على مشروع أتمتة الدفع الإلكتروني للخدمات المقدمة لطالبيها وجاهيا بحيث تصبح عملية الدفع إلكترونيا ومن خلال منصات الدفع الإلكتروني المعتمدة مثل (مدفوعاتكم ، إي فواتيركم… إلخ) ويتم استلام الوصل المالي عبر رسالة لمتلقي الخدمة متضمنة رابط الكتروني يفيد بعملية الدفع.
وأشار إلى أنه يتم تجهيز منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين؛ المرحلة الأولى دفع إلكتروني مع إمكانية الدفع نقدا، والمرحلة الثانية من خلال الدفع الإلكتروني فقط.