"الجماعة الإسلامية" في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه إذ قتلا بغارة إسرائيلية بالبقاع الغربي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نعت حركة "الجماعة الإسلامية" في لبنان القيادي في صفوفها أيمن هاشم غطمة ومرافقه، اللذين قضيا في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما على طريق البقاع الغربي في العمق اللبناني.
وفي بيان لها، قالت "الجماعة الإسلامية" في لبنان: "تتقدم "طلائع الفجر" بأسمى آيات التبريكات بارتقاء الأخوة الشهداء في الجماعة الإسلامية القائد أيمن هاشم غطمة (أبو عمر) ومرافقه، شهداء على طريق القدس، في غارة جوية غادرة استهدفتهم على طريق البقاع الغربي عند مفرق بلدة الخيارة بعد عودتهم من تفقد خطوط المواجهة مع العدو الصهيوني".
وأضاف البيان: "هذا الاعتداء يأتي بعد الفشل وعمق الأزمة التي تعرض لها العدو على جبهة الإسناد الشمالية وهو الذي لا يملك جيشه المهزوم في غزة إلا لغة التهديد والوعيد والاغتيال وارتكاب المجازر بحق المواطنين بعد فشله في التغلب على المجاهدين أبناء "القسام" و"الجهاد" وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية".
وتابع: "نبارك لأمتنا الإسلامية ومحور المقاومة التضحيات الكبيرة في سبيل نصرة أهلنا الصابرين في غزة العزة والكرامة والصمود. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق من اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول هذه العملية قال فيه: "جيش الدفاع قضى على المدعو أيمن غطمة قيادي بارز في حماس والجماعة الإسلامية في لبنان في غارة جوية في منطقة البقاع .. وهو عنصر بارز والمسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس والجماعة الإسلامية في لبنان".
وعلى إثر هذا الاغتيال، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "شمال إسرائيل يستعد لرد قاس "من "حزب الله" على عملية الاغتيال هذه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجماعة الإسلامیة البقاع الغربی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إنه وجه ضربة استهدفت عنصرا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في منطقة في ريف دمشق بسوريا.
وكان مصدر أمني سوري أكد للجزيرة مقتل شخص بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت جن بمنطقة قطنا في ريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت إسرائيل -الثلاثاء الماضي- إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء، وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.
من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها بجنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".
إعلان
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس