(CNN)-- تُوفي ما لا يقل عن 17 حاجًا عراقيًا بسبب ضربات الشمس في السعودية أثناء أداء مناسك الحج، وسط موجة حر شديدة، بحسب مصدر في المفوضية العليا للحج والعمرة العراقية.

وقال المصدر لشبكة CNN، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن معظم المتوفين كانوا يعانون من حالات صحية كامنة.

وقال المصدر إن العدد النهائي للقتلى قد يكون أعلى، لكن اللجنة لا تزال تجمع المعلومات والتفاصيل لإعداد تقرير نهائي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحج

إقرأ أيضاً:

التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع

يعاني الأطباء والممرضون في قطاع غزة من ظروف إنسانية مأساوية، على وقع أزمة الجوع التي طالت الجميع في قطاع غزة، وتسببت في إزهاق أرواح العشرات، لا سيما الأطفال.

ويضطر الأطباء والطواقم الطبية عموما للعمل لساعات طويلة دون طعام كافٍ، وسط ضغوط نفسية وجسدية هائلة، بسبب أزمة الجوع التي تسبب بها الاحتلال، واتخذ منها سياسة وسلاحا لمعاقبة الأهالي في القطاع المحاصر.

ويصف الدكتور محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر جنوب غزة، الوضع بأنه "يتجاوز ما يمكن للعقل البشري استيعابه"، بعد أن أُغمي عليه أثناء مناوبته بسبب الجوع الشديد.

الدكتور صقر، الذي يعمل في مناوبات تستمر 24 ساعة، قال لشبكة CNN الأمريكية: "أمسك بي زملائي قبل أن أفقد وعيي تمامًا، وأعطوني محاليل وريدية وسكرًا. كان هناك طبيب أجنبي أحضر لي علبة عصير، شربتها على الفور. لم أكن مصابًا بالسكري، بل كنت جائعًا. لا يوجد سكر، ولا طعام".

وتفاقمت الأزمة إلى درجة أن عددًا من الأطباء والممرضين في مستشفيات غزة أُغمي عليهم من الجوع وسوء التغذية أثناء العمل، فالدكتور فضل نعيم، جراح ومدير مستشفى الأهلي العربي، أكد أن اثنين من زملائه سقطا أثناء إجراء عمليات جراحية هذا الأسبوع.


وقال نعيم للشبكة ذاتها: "إذا تناولنا وجبة واحدة يوميًا، فإننا محظوظون. معظم العاملين في المستشفى يعملون على مدار الساعة بأجساد منهكة. الوضع لا يُطاق".

وفي جناح علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مستشفى ناصر، يزداد المشهد مأساوية. فالأطفال الرضع نحيفون للغاية، أجسادهم الهزيلة بالكاد تتحرك، ويعاني العديد منهم من انتفاخ المعدة، وهو مؤشر واضح على سوء التغذية الحاد.

ياسمين أبو سلطان، وهي أم لطفلة تعاني من سوء التغذية، قالت لـCNN، إن ابنتها بحاجة إلى فواكه وخضراوات، لكن لا يوجد شيء. مضيفة: "نحن نكافح لتوفير الحليب الصناعي، لأن الأمهات لم يعد بإمكانهن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع".

وفي غرفة أخرى، أفادت أم تُدعى نجاح هاشم درباخ أن أربعة أطفال ماتوا بسبب سوء التغذية، معبرة عن خوفها من أن تكون ابنتها الخامسة.

يعاني جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 900 ألف طفل 70 ألفًا منهم يظهرون علامات سوء التغذية الحاد، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.


منظمة أطباء بلا حدود كشفت أن معدلات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال تحت سن الخامسة تضاعفت ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين.

بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على دخول المساعدات إلى غزة، شهد القطاع نقصا حادا في الغذاء والدواء. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن المساعدات التي تدخل القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

وفي هذه الظروف القاسية، يواصل أطباء غزة العمل رغم الجوع والإرهاق، مستمدين قوتهم من التزامهم الإنساني.

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة
  • الأردن.. إحباط محاولة لاختراق الحدود.. وتدخل عاجل للقوات المسلحة
  • مستقيل ومريض نفسي.. مصدر أمني يكشف حقيقة المقطع الصوتي المنسوب لضابط شرطة
  • مصدر يكشف الأسعار المتوقعة للحج السياحي 2026 - اقتصادي وخمس نجوم
  • وفاة إمام مسجد أثناء السجود في صلاة العشاء
  • وفاة لاعبة بعد تعرضها لحادث أثناء تسلق الجبال
  • التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع
  • مصدر بالزمالك ينفي اجراء مفاوضات مع إمام عاشور
  • وفاة الفنان لطفي لبيب بعد صراع مع المرض
  • موجة حر شديدة على 5 ولايات غدا الأربعاء