السكوري: الحكومة تعتمد على الديمقراطية التشاركية وليس على أغلبيتها لحل مشاكلها والحوار الاجتماعي أبرز دليل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
تحدث يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، عن دور الديمقراطية التشاركية في مأسسة الحوار الاجتماعي وأهميتها في مواجهة التحديات الحكومية.
وأكد أن الحكومة، بدلاً من الاعتماد على أغلبيتها البرلمانية، اختارت الحوار الاجتماعي كنهج أساسي للتعامل مع المشاكل، مشيدًا بالنتائج الإيجابية التي تحققت في مجال التشغيل.
وفي المؤتمر الجامعي الأول بجامعة القاضي عياض بمراكش، بحر هذا الأسبوع، شدد السكوري على أن الهندسة الحكومية وتضافر الجهود بين مكوناتها أديا إلى مأسسة الحوار الاجتماعي، مما يعني تجاوز الاعتماد على الأغلبية البرلمانية لحل المشكلات.
وأضاف أن الحكومة، على الرغم من توفرها على أغلبية برلمانية، تؤمن بالديمقراطية التشاركية ولا تلجأ إلى التصويت البرلماني كحل وحيد للخلافات.
وأوضح السكوري أن الحكومة بدأت الحوار الاجتماعي منذ السنة الأولى لتنصيبها، مما أفضى إلى اتفاق في ماي 2022 شمل رفع الحد الأدنى للأجور وتحسين شروط التقاعد.
وأكد أن الحكومة واعية بأهمية الانفتاح على المجتمع وتعبيراته، بما في ذلك التنسيقيات التي لا تنتمي للنظام التقليدي، مشددًا على ضرورة الاستماع لهذه الفئات لحل المشاكل بطرق معقولة.
وأشار الوزير إلى أنه بفضل مأسسة الحوار الاجتماعي والثقة المتبادلة، تمكنت الحكومة من حل الأزمات بسرعة، مستشهدًا بتجربة حل إضرابات المطارات خلال فترة رأس السنة في غضون 48 ساعة.
وأكد أن الحوار الاجتماعي أسفر عن خريطة طريق للإصلاحات الجوهرية، بما في ذلك القانون التنظيمي لشروط ممارسة الإضراب ومدونة الشغل.
وفيما يتعلق بالتشغيل، أشار السكوري إلى أن الحكومة حققت نتائج إيجابية رغم التحديات، موضحًا أن 200 ألف وظيفة فقدت بسبب الجفاف في العالم القروي، بينما تم خلق 580 ألف وظيفة في القطاع المهيكل وفقًا لإحصائيات مندوبية التخطيط، مع تحقيق 313 ألف وظيفة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأكد السكوري على التزام الحكومة بزيادة نسبة تشغيل النساء، حيث استفادت النساء بنسبة 33% من البرامج الحكومية الجديدة للتشغيل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة
صفا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة وملموسة لا رجعة فيها نحو "حل الدولتين"، مؤكدا أن بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة.
وقال غوتيريش، في كلمة خلال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية: "لنكن واضحين: إقامة الدولة للفلسطينيين حق وليست مكافأة، وإنكار الدولة سيكون بمثابة هدية للمتطرفين في كل مكان".
وحذر أيضًا أن "الوقت ينفد مع كل يوم يمر، وتتراجع الثقة، وتتبدد الآمال".
وفي معرض إدانته الأزمة المتفاقمة في غزة، قال غوتيريش إن القطاع "انزلق إلى سلسلة من الكوارث".
وأضاف: "أرحب بالخطوات الأخيرة لتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحل لإنهاء هذا الكابوس. نحن بحاجة إلى: وقف إطلاق نار فوري ودائم، ووصول إنساني كامل وغير مقيد. هذه ليست شروطًا مسبقة للسلام، بل هي أساسه".
كما أكد أن "احتلال إسرائيل المستمر للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب أن ينتهي".
وأضاف: "لا أمن في ظل الاحتلال".