الصين وألمانيا تبحثان التعاون في مجال تغير المناخ والتحول الأخضر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت العاصمة الصينية بكين، اليوم السبت، أول حوار رفيع المستوى في إطار آلية الحوار والتعاون بين الصين وألمانيا بشأن تغير المناخ والتحول الأخضر.
وذكر بيان صادر عن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح بالصين، أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أن الحوار توصل إلى عدة نتائج مهمة، حيث سيشرع الجانبان في التعاون على مستوى المقاطعات بشأن التحول الأخضر، وسيشكلان مجموعة عمل بشأن خفض الكربون الصناعي، كما سيتعاون البلدان في مشروعات نموذجية لتحسين كفاءة الطاقة في قطاعات رئيسية.
وأعربت الصين عن استعدادها لمواصلة تعزيز التعاون مع ألمانيا بشأن كفاءة الطاقة والاقتصاد الدائري، وخفض الكربون الصناعي، وتحول الطاقة، كما أكدت ألمانيا استعدادها لاستكشاف المزيد من التعاون مع الصين في مجالات مثل الطاقة المتجددة، وتطوير الشبكة الذكية، وإنتاج منتجات خالية من الكربون ومنخفضة الكربون.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية ،اليوم، إن “الولايات المتحدة ترى أن العراق سيكون أكثر استقراراً وسيادة من خلال تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة والابتعاد عن النفوذ الضار لإيران”.وأضاف المسؤول، أن “الاتفاقات التي وقعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مؤخراً مع شركات أميركية لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي في كوردستان العراق تدعم هذا الهدف”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع، سواء في الإقليم أو باقي أنحاء البلاد، تصب في مصلحة جميع العراقيين، لا سيما في ظل استمرار أزمة الكهرباء”.وتابع المسؤول الأميركي: “نشجع بغداد وأربيل على العمل معاً من أجل الشروع في إنتاج الغاز بأسرع وقت ممكن”.وكانت حكومة إقليم كوردستان أعلنت، عن توقيع اتفاقيتين مع شركتي HKN Energy وWesternZagros الأميركيتين لتطوير حقلي “ميران” و“توبخانة-كردمير” في محافظة السليمانية، بقيمة إجمالية تقدّر بنحو 110 مليارات دولار، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطاقة بالإقليم.وتهدف الاتفاقيات إلى استغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل أوسع لتلبية احتياجات الإقليم أو العراق من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على واردات الغاز الإيراني.الخطوة أثارت اعتراض الحكومة الاتحادية في بغداد، حيث وصفت وزارة النفط العراقية الاتفاقيات بأنها “باطلة”، مشيرة إلى أن إدارة الثروات الطبيعية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية فقط.