جامعة الفيوم توافق على 52 ماجستير و34 دكتوراة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عقدَ مجلسُ شُئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافيَّة بجامعة الفيوم، جلستَهُ برئاسة الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافيَّة والبحوث، وبحضور أعضاء المجلس ، اليومَ الأحد، بقاعة الاجتماعات بالمكتبة المركزيَّة.
في بداية الاجتماع، تَــمَّ التَّصديقُ على مَحضر الاجتماع السّابق.
وناقشَ المجلسُ الموضوعاتِ المُدرَجَةَ في جدول الأعمال الَّتي تخصُّ قطاعَ الدِّراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافيَّة بكليات الجامعة المختلفة ومعاهدِها.
ومن جهه اخرى اعلنت جامعة الفيوم عن مبادرة الأب القدوة لعام 2024، والتي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي لاختيار نماذج متميزة للأب المصري على ان يكون أب طبيعي.
وأب لابن من ذوي الإعاقة له دور في حصول الابن على تفوق دراسي/ رياضي. وأب لأسرة بديلة قام برعاية أولاد غير أولاده.
على أن يتم تقديم قصة عطاء موضحة بها إعلاء القيم الإنسانية لدى الأسرة والتمسك والترابط بينهم والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب. والسن لا يقل عن ٥٥ سنة وحاصل على مؤهل مناسب (متوسط على الأقل). وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء فقط. وجميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال أو في الفرق النهائية بالكلية، وأن على المرشح التوجه إلى مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم في موعد أقصاه الخميس القادم ومعه قسيمة الزواج، صورة الرقم القومي للأب والأبناء ومؤهلات الأبناء، قصة كفاح موضح بها مشوار الكفاح والعطاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسات العليا والبحوث العلاقات الثقافي ة جامعة الفيوم أعضاء المجلس
إقرأ أيضاً:
ماجستير بآداب اسوان يحذر من مواقع التواصل الإسرائيلية الموجهة بالعربية
حصل الباحث حسام مصطفي فتح الله - المعيد بكلية الآداب - على درجة الماجستير بامتياز والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى عن رسالته التي تقدم بها لقسم الإعلام وموضوعها "تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية الموجهة بالعربية وعلاقتها بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي" (دراسة ميدانية) والتي أشرفت عليها الأستاذ الدكتور هبة الله نصر حسن أستاذ الصحافة – كلية الآداب جامعة أسوان.
وتشكّلت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة:
الدكتور محمد محفوظ الزهري
أستاذ الإعلام – كلية التربية النوعية جامعة سوهاج (رئيسًا ومناقشًا)
الدكتورة أسماء محمد مصطفى عرّام
أستاذ الصحافة – كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة قنا (عضوًا ومناقشًا)
الدكتورة هبة الله نصر حسن
أستاذ الصحافة – كلية الآداب، جامعة أسوان (عضوًا ومشرفًا).
هدفت الدراسة إلى التعرف على معدل تعرض الشباب المصري للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي. تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي اعتمدت على منهج المسح لاستقصاء آراء عينة من الشباب المصري الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على معدل تعرضهم للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية وتأثير ذلك على إدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.
وتوصل الباحث إلى أن الصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على موقع فيس بوك، مثل صفحتي أفخاي أدرعي وإسرائيل تتكلم العربية، تعد من أكثر الصفحات التي يتعرض لها الشباب المصري، وذلك بسبب رغبتهم في التعرف على ثقافات المجتمع الإسرائيلي ومتابعة وجهات النظر المختلفة حول القضايا السياسية.
وأظهرت النتائج أن المحتوى المقدم عبر هذه الصفحات يتميز بالبساطة واللغة الجذابة، مما يسهم في وصول الرسائل الدعائية بشكل غير مباشر، إلا أن وعي الشباب المصري ما زال مرتفعاً تجاه محاولات التأثير الإسرائيلي، كما تبين أن التعرض لهذه الصفحات لم يؤدِّ إلى تغير جوهري في المواقف السياسية أو تكوين تعاطف مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن تكرار التعرض للمحتوى الإسرائيلي الموجه بالعربية قد يؤدى إلى تطبيع فكري غير مباشر.
اوصت الدراسة بضرورة تنشيط الدور التثقيفي للإعلام العربي والمؤسسات التعليمية في زيادة الوعي التاريخي من خلال تسليط الضوء علي تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وجذوره والانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية والعربية
كما طالبت إطلاق حملات توعية رقمية موجهة للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أهداف الدعاية الإسرائيلية الموجهة لهم ومدى خطورتها على وعيهم للصراع العربي الإسرائيلي، وتدريب الصحفيين والعاملين في الإعلام العربي على رصد وتحليل الخطاب الإسرائيلي الرقمي وتفنيد محتواه بأسلوب علمي وجذاب وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومراكز البحوث الأكاديمية لوضع سياسات إعلامية عربية مشتركة تهدف إلى التصدي للخطاب الإسرائيلي الموجّه بالعربية، وبناء رواية عربية موحدة حول القضية الفلسطينية.
كما دعت الدراسة المؤسسات الإعلامية العربية إلى تبني استراتيجية رقمية مضادة تقوم على إنتاج محتوى إعلامي عربي موجه بلغة عصرية وبأسلوب جذاب، لمواجهة الدعاية الإسرائيلية