السعودية.. الأمير الوليد بن طلال يقدم هدية غير متوقعة لبائعة شاي ويثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل في السعودية مقطع فيديو للأمير الوليد بن طلال يلتقي عددا من المواطنين ويقدم هدية غير متوقعة لبائعة شاي في الرياض، أثناء ممارسته رياضة قيادة الدراجة الهوائية.
وتداول رواد مواقع التواصل الفيديو على نطاق واسع، حيث ظهر الأمير السعودي وهو يتوقف أمام بائعة الشاي على طريق عام، وطلب منها كوب قهوة، ودار حوار بينهما وسألها عن اسم قبيلتها، فردت قائلة: "أنا عتيبية".
وأظهرت اللقطات أن الأمير الوليد بن طلال سأل البائعة عن اسمها ورقم هاتفها وإذا كانت تحتاج أي شيء، وقرر أن يهديها سيارة.
كما ظهر الأمير وهو يلتقي عددا من المواطنين الذين طلبوا التقاط الصور معه واستجاب الأمير لطلبهم.
وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع مقطع الفيديو، مشيدين بكرم الأمير الوليد بن طلال، داعين له بالخير، وقال أحدهم معلقا: " ما شاء الله..الله يجزاه خير"، وأضاف آخر: "الأمير الوليد بن طلال وفعل الخير الشعبي.. وفقكم الله يا سمو الأمير وزادكم من الخير الكثير".
التواضع من صفات أمراء وملوك دول الخليج العربي قاطبتن حفظهم الله ورعاهم اجمعين
— راكُـُانــ الُـِـِِـِِِـِِـِـرشُـُـُُـُيڊي???????? (@rakanalrushidi) June 23, 2024التواضع من صفات أمراء وملوك دول الخليج العربي قاطبتن حفظهم الله ورعاهم اجمعين
— راكُـُانــ الُـِـِِـِِِـِِـِـرشُـُـُُـُيڊي???????? (@rakanalrushidi) June 23, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الوليد بن طلال تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الأمیر الولید بن طلال
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.