حملة إلكترونية للضغط على أعضاء الكونجرس لإلغاء خطاب نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أطلق ناشطون في الولايات المتحدة الأميركية، حملة الكترونية للضغط على أعضاء الكونجرس لإلغاء الدعوة التي وجهت إلى رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونجرس الشهر المقبل، وذلك في ظل استمرار جيشه ارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وفقًا لـ"وفا".
. الاستيطان في غزة سيكون واقعيا لو أرادت تل أبيب
وطالب النشطاء، أعضاء الكونجرس الذين يمثلون مناطق سكنهم، بإلغاء الدعوة التي أرسلت إلى نتنياهو، ومقاطعة خطابه أمام الكونغرس إذا ما بقيت الدعوة، وضرورة وقف الدعم المالي والعسكري "المفتوح وغير المشروط" لهذه الحكومة الاجرامية.
وكان نواب عن الحزب الديمقراطي قد أعلنوا سابقا مقاطعتهم للخطاب الذي جاء بعد دعوة من رئاسة مجلسي الشيوخ والنواب، لنتنياهو، ضمن مساعيهم لتقديم المزيد من الدعم لحكومة الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونجرس أعضاء الكونجرس الشعب الفلسطينى رئيس وزراء دولة الاحتلال الولايات المتحدة الأميركية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.