نهيان بن مبارك يشهد فعالية اليوم العالمي لليوجا بمركز ” أدنيك أبوظبي”
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعالية اليوم العالمي العاشر لليوجا 2024، تحت شعار “اليوغا للنفس والمجتمع”، التي أقيمت في مركز أدنيك أبو ظبي، ضمن فعاليات صيف أبوظبي الرياضي الذي ينظمه مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع سفارة جمهورية الهند لدى الدولة، ومجموعة أدنيك، وسط تفاعل الآلاف من المشاركين من مختلف الجنسيات والثقافات والفئات العمرية.
وقال معاليه بهذه المناسبة :”تسعدني المشاركة في الاحتفاء باليوم العالمي العاشر لليوجا، فنحن مهتمون بما تجسده هذه الرياضة وتأثيرها في تنمية العلاقات مع الآخرين، بناء على المبادئ الأربعة المتمثلة في “الاحترام والتفاهم والقبول والتقدير”، بما يعكس مبادئ التسامح والتعايش التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأوضح معاليه أن الإمارات تقتفي أثر التسامح والتعايش والتمكين الفردي، انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد
آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتوفير فرص النمو والإنجاز لكل من يعيش على أرض الدولة وأضاف : “ كان نهج سموه ولايزال لتحقيق هذا الهدف شموليا بشكل واضح ما عزز من قيم السلام والوئام والسعادة والرخاء للجميع”.
وأشار معاليه إلى أن صورة المشاركين في فعاليات اليوم العالمي العاشر لليوجا من مختلف الجنسيات والثقافات والديانات والأعراق تعكس التنوع السكاني والنسيج المتكامل في الإمارات، الذي يتميز بقوة التسامح والتعايش في ضوء كون الدولة واحدا من أكثر الأماكن سلاما وانسجاما وازدهارا على وجه الأرض، منوها إلى أن الإمارات ضربت مثلا يحتذى العالم في كيفية التعايش والتواصل والتعاون لما فيه صالح الجميع في إطار من التسامح واحترام الآخر.
وأضاف معاليه أن الاحتفال باليوم العالمي لليوجا، في أبوظبي احتفاء أيضا بالعلاقات المميزة بين الهند والإمارات القائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، والروابط السياسية والتجارية والثقافية الوثيقة بين البلدين، التي تبشّر بالمزيد من التعاون في مجالات العمل الإنساني كافة”.
من جانبه توجه سعادة سانجاي سودير سفير جمهورية الهند لدى الدولة بالشكر والتقدير لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش لدعمه المستمر ورعايته وحضوره المشرف لاحتفالات اليوم العالمي لليوغا.
وقال سودير:”يمثل المشاركون في فعاليات اليوم العالمي لليوجا في أبوظبي هذا العام، أكثر من 50 جنسية، ما يدل على أن اليوجا تجمع الناس معا، لأنها فلسفة، وأسلوب حياة، وطريق إلى عالم أكثر صحة وأكثر سلاما، ووسط تعقيدات الحياة الحديثة، توفر لنا اليوغا ملاذا آمنا، وأدوات للمرونة العقلية والتوازن العاطفي”.
وتوجه عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي بخالص الشكر والعرفان إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، على دعمه الدائم وحضوره المستمر لمختلف الفعاليات الرياضية بما في ذلك فعاليات اليوغا في الإمارات.
وقال العواني :”تخطى عدد المشاركين في فعاليات اليوم العالمي ليلوجا، خلال السنوات الثلاث الماضية 10 آلاف شخص، ما يدل على أهميتها كونها تمثل حالة من الانسجام بين العقل والجسد والروح، وتقوم على التوازن بين الفكر والعمل، لتقدم نهجاً شاملاً للصحة والعافية يحقق الشعور بالراحة النفسية”.
وأشار إلى أن مشاركة الآلاف من مختلف الجنسيات والثقافات، تعكس جودة حياة الأفراد في المجتمع، وتدل على مدى تفاعل فئات المجتمع بالأنشطة والمبادرات التي يقدمها مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع شركائه على مدار العام، والهادفة لتحقيق نمط حياة صحي ونشط”.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك:”تعكس إقامة هذه الفعالية حرص مجموعة أدنيك على دعم كافة المبادرات والبرامج المجتمعية وفق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية للتأكيد على مكانة إمارة أبوظبي عاصمة للفعاليات والأنشطة الرياضية وحاضنة للأبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية”.
وأكد الظاهري أن استضافة مركز أدنيك أبوظبي لهذه الفعالية المهمة على مدار الأعوام الماضية يعكس الشراكة الاستراتيجية مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهود الموحدة لإنجاح مختلف الفعاليات الرياضية وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التسامح والتعایش أبوظبی الریاضی نهیان بن مبارک الیوم العالمی آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: ننظر إلى مهنة التمريض بكل فخر واعتزاز
دبي (وام)
أخبار ذات صلةكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الممرضة نعومي أويو أوهيني أوتي من غانا، اختصاصية تمريض الأورام، ورئيسة قسم التمريض في المركز الوطني للعلاج الإشعاعي للأورام والطب النووي بمستشفى كورلي بو التعليمي، بجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض لعام 2025، حيث حصلت على الجائزة المرموقة وقدرها 250,000 دولار أميركي.
جاء ذلك، في حفل كبير أقيم في دبي أمس، بحضور الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «أستر دي إم» للرعاية الصحية، إلى جانب أليشا موبين، مدير الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «أستر دي إم» للرعاية الصحية، وتي جيه ويلسون، المدير التنفيذي ورئيس مجموعة الحوكمة والشؤون المؤسسية في «أستر دي إم» للرعاية الصحية، وغيرهم من الضيوف المميزين.
أسمى معاني الإنسانية
تهدف جائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض، التي أطلقتها «أستر دي إم» للرعاية الصحية في عام 2021، إلى الاعتراف بالمساهمات الاستثنائية للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم، والاحتفال بها في مختلف المجالات، مثل القيادة والبحث والابتكار وخدمة المجتمع.
وقد شهدت النسخة الرابعة من الجائزة، مشاركة مذهلة، حيث بلغ عدد طلبات المشاركة 100,000 طلب من الممرضين والممرضات من 199 دولة حول العالم، مسجلة نمواً بنسبة 28% في عدد الطلبات المقدمة في عام 2024.
وكان من أبرز ما ميز الحفل، رسالة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي هنأ المتأهلين للنهائيات، مشيداً بالتزام «أستر دي إم» للرعاية الصحية بدعم المساهمات الحاسمة للممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم».
قامات إنسانية عظيمة
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش: «إن جائزة آستر جاردينز العالمية للتمريض، تعد منصة رفيعة لتكريم واحدة من أنبل المهن وأكثرها تأثيراً في حياة البشرية، وهي التمريض، فالممرضون والممرضات هم بحق خط الدفاع الأول في كل منظومة صحية، يقدمون الرعاية والأمل في أصعب اللحظات، ويجسدون أسمى معاني الإنسانية في أبهى صورها، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، ننظر إلى مهنة التمريض بكل فخر واعتزاز، ونثمن عالياً ما يقدمه العاملون في هذا القطاع من عطاء متواصل وتفانٍ لا يعرف الحدود».
وأضاف معاليه: «لقد كانت رؤية القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واضحة في بناء نظام صحي متكامل يقوم على الإنسان أولاً، ويمنح العاملين في القطاع الصحي كل تقدير ودعم، واليوم، تمضي قيادتنا الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على هذا النهج، إيماناً بأن الاستثمار في الكوادر الصحية هو استثمار في مستقبل الوطن وصحة الإنسان».
وقال معاليه: «إننا في هذه المناسبة، نعبر عن بالغ فخرنا واعتزازنا بالفائز بجائزة آستر جاردينز العالمية للتمريض لعام 2025، كما نهنئ جميع المتأهلين الذين يمثلون قامات إنسانية عظيمة، حملوا رسالة التمريض بأمانة واقتدار، إن هذا التكريم هو شهادة على الأثر العميق الذي يحدثه كل ممرض وممرضة في حياة الأفراد والمجتمعات، وهو دعوة مفتوحة للاستمرار في دعم هذه المهنة النبيلة وتقدير من يعملون في صفوفها في كل مكان من العالم، ونؤكد من جديد التزام دولة الإمارات بتعزيز مكانة التمريض عالمياً، وتقدير كل من يساهم في حماية الأرواح ورعاية الإنسان، وتجسيد قيم التسامح والتعاضد التي تمثل ركيزة في نهج دولتنا».
التكريم ليس لي وحدي
قالت الممرضة نعومي أوهيني أوتي: «إن تكريمي بجائزة أستر جارديانز العالمية للتمريض، يشعرني بتواضع بالغ، هذا التكريم ليس لي وحدي، بل لكل ممرضة وممرض في غانا وأفريقيا والعالم، ممن يقودون بمرونة وتعاطف وشجاعة، لقد شهدت أوجه عدم المساواة في رعاية مرضى السرطان بنفسي لأكثر من عقدين، وكرست نفسي لسد هذه الفجوات من خلال التدريب والتوعية والتغيير على مستوى النظام ككل، ستسهم هذه الجائزة في تعظيم أثرنا من خلال توسيع نطاق التدريب، وبناء الكوادر، وإلهام الجيل القادم من ممرضات وممرضي الأورام في جميع أنحاء أفريقيا، تكمن في صميم رحلتي حقيقة بسيطة: التمريض ليس مجرد مهنة، بل هو قوة للعدالة الاجتماعية والمساواة والأمل، اليوم، أنا لا أمثل نفسي فقط، بل كل ممرضة وممرض أفريقي يقدم على الابتكار والخدمة، حتى في وجه الصعاب».
نقلة نوعية في رعاية المرضى
نعومي أوهيني أوتي من غانا، اختصاصية تمريض في قسم الأورام، ورئيسة قسم التمريض في المركز الوطني للعلاج الإشعاعي للأورام والطب النووي في مستشفى كورلي بو التعليمي، حيث أحدثت نقلة نوعية في رعاية المرضى، وهي رائدة في تدريب الممرضات المتخصصات، ودافعت عن المساواة في نتائج علاج السرطان.
وقد لعبت دوراً فعالاً في تطوير وإطلاق برامج تدريب تمريض الأورام، بالشراكة مع مراكز دولية، مثل معهد كروس للسرطان في كندا، مما أدى إلى توفير تعليم عالمي المستوى في مجال السرطان للممرضات المحليات في غانا، وتحسين نتائج علاج المرضى بشكل كبير.
وفي عام 2015، كانت جزءاً من فريق من الخبراء الذين طوروا منهج تمريض الأورام للدراسات العليا في البلاد، وتحت قيادتها، تم تدريب أكثر من 60 اختصاصياً في تمريض الأورام، و10 ممرضات لرعاية الثدي، مما أدى إلى توسيع خدمات الرعاية المتخصصة بشكل كبير على الصعيد الوطني.
وهي عضو في لجنة التعليم والتدريب في المنظمة الأفريقية للبحث والتدريب في مجال السرطان (AORTIC)، وباحثة مشاركة في منحة Global Bridges Oncology GM.
كما شاركت أيضاً في قيادة مبادرات مع منظمة ISNCC، وصاغت كفاءات وسياسات قارية في مجال تمريض السرطان، وأشرفت على أكثر من 48 ممرضة وممرض من الدول الأفريقية.
ومن خلال دورها عضو هيئة تدريس عالمي في دورات إدارة السرطان متعددة التخصصات التابعة للجمعية الأميركية لطب الأورام (ASCO)، تقدم منظورات التمريض الأفريقية إلى المنتديات الدولية المتعلقة بالسرطان، داعية إلى رعاية صحية تراعي الثقافات المختلفة.
وقد نالت العديد من الأوسمة الوطنية، بما في ذلك جائزة التميز من وزارة الصحة في غانا، وجائزة د. دورشيا كيسيه الدولية المرموقة من جمعية الممرضات والقابلات المسجلات في غانا.
وقال الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «أستر دي إم» للرعاية الصحية: «لقد أعادت نعومي أوهيني أوتي تعريف معنى أن تكون في مهنة التمريض - ليس فقط كمقدم رعاية، بل كمبتكر وقائد وصانع تغيير، مساهماتها لا ترتقي بالمرضى فحسب، بل بالمنظومة الصحية بأكملها، واضعةً معياراً ذهبياً يحذو حذوه الآخرون، لقد أظهر كل من المتأهلين العشرة الأوائل تفانياً ومهارة وتعاطفاً استثنائياً في عملهم. هؤلاء الممرضون والممرضات ليسوا مجرد مقدمي رعاية صحية، بل قيادات حقيقية، يتجاوزون الحدود ويحدثون تأثيراً عميقاً في مجتمعاتهم، تستحق مساهماتهم الاستثنائية التقدير، ومن خلال هذه الجائزة، نحتفي بشغفهم والتزامهم بتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم».
كما تم تكريم بقية المتأهلين النهائيين التسعة، وهم: كاثرين (كيت) ماري هوليداي من سويسرا، وإديث نامبا من بابوا غينيا الجديدة، وفيتز جيرالد دالينا كاماتشو من الإمارات العربية المتحدة، والدكتور جيد راي جينجوبا مونتير من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، والدكتور خوسيه أرنولد تاريغا من الولايات المتحدة الأميركية، وخديجة محمد جمعة من كينيا، وماهيسواري جاغاناثان من ماليزيا، والدكتور سوكبال كور من الهند، وفيبهابين جونفانتباي سالاليا من الهند، لمساهمتهم في مجال التمريض.
وتم اختيار هؤلاء الممرضات من خلال عملية مراجعة صارمة أجرتها شركة إرنست آند يونغ Ernst & Young LLP، ولجنة مكونة من لجنة تحكيم الفحص ولجنة المحلفين الكبرى.