سجلت أسعار الدولار الأمريكي، تراجعًا طفيفًا مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات اليوم الإثنين 24-6-2024، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في ثمانية أسابيع تقريبا، في حين تراجع الين قرب مستوى 160 للدولار وسط تجدد المخاوف بشأن تدخل محتمل جديد لدعم العملة.

بعد تبكيرها .. موعد صرف رواتب شهر يوليو 2024| تفاصيل

 

وهبط الين إلى 159.

94 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ 29 أبريل عندما لامس الين أدنى مستوى له في 34 عاما عند 160.245، مما دفع السلطات اليابانية إلى إنفاق ما يقرب من 9.8 تريليون ين لدعم العملة.

وصعد الين قليلا في أحدث التداولات إلى 159.75 للدولار بعد أن قال كبير المسؤولين عن سياسة العملة ماساتو كاندا، الاثنين، إن السلطات ستتخذ الخطوات المناسبة إذا كانت هناك حركة مفرطة في النقد الأجنبي وإن إضافة اليابان إلى قائمة مراقبة وزارة الخزانة الأميركية لن يقيد إجراءاتها.

وانخفض الين، الحساس للغاية لعوائد سندات الخزانة الأميركية، أكثر من 10 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام وحتى الآن، تحت وطأة الفارق الكبير بين أسعار الفائدة في اليابان والولايات المتحدة.

وفي ظل ارتفاع الإقبال على صفقات فروق أسعار الفائدة، والاقتراض بالين بأسعار فائدة منخفضة لشراء عملات ذات عوائد أعلى، ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوياتهما منذ 17 عاما مقابل الين.

وتتجه أنظار السوق هذا الأسبوع إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للتضخم، المقرر صدوره يوم الجمعة.

ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يتباطأ النمو السنوي في المؤشر إلى 2.6 بالمئة في مايو. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، من المرجح أن يعزز المعدل الضعيف للمؤشر توقعات خفض سعر الفائدة في سبتمبر، وهو ما تتوقعه الأسواق بنسبة 70 بالمئة.

وجاء مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 105.66 متراجعا عن أعلى مستوى في ثمانية أسابيع تقريبا عند 105.91 الذي لامسه الأسبوع الماضي.

وتركز الأسواق أيضا خلال هذه الأيام على التطورات الجيوسياسية، إذ تنعقد أول مناظرة رئاسية أميركية يوم الخميس وتنطلق الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية مطلع الأسبوع المقبل.

وارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.07125 دولار، لكنه تراجع 1.2 بالمئة في يونيو حتى الآن. وتتعرض العملة لضغوط منذ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي الوقت نفسه، تم تداول اليوان في السوق الفورية عند 7.2609 للدولار ضمن نطاق ضيق للغاية وقريب من أدنى مستوى له في سبعة أشهر، متأثرا بقوة الدولار واسعة النطاق ومخاوف بشأن ضعف ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولار اسعار الدولار أسعار الدولار الأمريكي العملات الأجنبية تعاملات اليوم الين عوائد سندات الخزانة الأميركية

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى في اليمن.. الأضاحي نار والملابس حلم مؤجل

شمسان بوست / خاص:

تزداد معاناة اليمنيين مع اقتراب عيد الأضحى في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، حيث باتت أسعار مستلزمات العيد، من أضاحٍ وملابس، تفوق قدرة الغالبية على الشراء، ما يهدد بحرمان الكثير من الأسر من أبسط مظاهر الاحتفال.

وتشهد الأسواق المحلية في مختلف المدن اليمنية ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المواشي والملابس، مدفوعًا بانهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، في وقتٍ لا تزال فيه رواتب شريحة كبيرة من موظفي القطاع العام متأخرة في مناطق الجنوب، ومنقطعة تمامًا في مناطق الشمال، الأمر الذي فاقم الضغوط على دخل الأسرة اليمنية.

أسعار الأضاحي خارج السيطرة

في أسواق المواشي بعدن وتعز وصنعاء والحديدة، قفزت أسعار الأضاحي إلى مستويات غير معهودة. حيث تجاوز سعر الخروف 400 ألف ريال يمني، فيما تتراوح أسعار الأبقار بين 1.5 و2 مليون ريال، ما يجعلها بعيدة عن متناول معظم العائلات اليمنية.

ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، منها زيادة كلفة الأعلاف، وتراجع المعروض بسبب الحرب، إلى جانب المضاربة وغياب الضوابط السعرية، ما أدى إلى اختلالات كبيرة في السوق المحلية.

الملابس.. رفاهية مؤجلة

وعلى الجانب الآخر، لم تكن الملابس أوفر حظًا، إذ تواصل أسعارها التصاعد منذ عيد الفطر، لتصبح عبئًا إضافيًا على الأسر. وتتراوح كلفة ملابس الأطفال بين 30 إلى 50 ألف ريال للبدلة الواحدة، ما دفع الكثير من العائلات إلى اعتماد حلول بديلة، أبرزها إعادة استخدام ملابس العيد السابق، بهدف التوفير وتخفيف الضغوط المالية.


هذا الواقع فرض على العديد من المواطنين التخلي عن بعض مظاهر العيد أو تأجيلها، وسط شعور عام بالإحباط نتيجة العجز عن تلبية احتياجات أبنائهم في هذه المناسبة الدينية المهمة.

العملة والانهيار المعيشي

تُعد أزمة تدهور العملة المحلية أحد أبرز أسباب الغلاء، حيث باتت معظم التعاملات التجارية تُجرى بالعملات الأجنبية، خاصة الريال السعودي، ما عمّق الفجوة بين الأسعار والدخول المتدنية. إذ لا يتجاوز متوسط راتب الموظف الحكومي في كثير من الحالات 70 ألف ريال، وهو مبلغ بالكاد يغطي الأساسيات، دون القدرة على توفير كماليات العيد.

دعوات للتحرك العاجل

في ظل هذا المشهد القاتم، يطالب المواطنون الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأسواق وكبح جماح التضخم، إضافة إلى السعي نحو استقرار سعر صرف العملة وصرف المرتبات المتأخرة بانتظام، في محاولة للتخفيف من الأعباء الثقيلة التي تواجه المواطنين مع كل موسم عيد.

مقالات مشابهة

  • تراجع اليورو مع ارتفاع سعر الدولار بفضل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة
  • الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية والفضة تلامس أعلى مستوى في 13 عاما
  • تراجع الدولار الأميركي أمام العملات العالمية
  • الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من ضعف البيانات الأميركية وتراجع الدولار
  • قفزة تاريخية.. الفضة تسجل أعلى مستوى في أكثر من عقد
  • مؤشر الدولار ينخفض لأدنى مستوى في 6 أسابيع
  • صعود جديد للدولار مقابل الريال اليمني
  • عيد الأضحى في اليمن.. الأضاحي نار والملابس حلم مؤجل
  • ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى منذ أسبوعين وتراجع في الذهب
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار