البنتاغون بشأن هجوم سيفاستوبول: لا نريد سقوط قتلى بين المدنيين وسنناقش هذا الأمر مع كييف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر تعليقا على التصريحات الروسية بشأن الهجوم الإرهابي في سيفاستوبول، بأن السلطات الأمريكية لا تريد مقتل مدنيين وستناقش هذه القضية مع كييف.
وقال ردا على سؤال أحد الصحافيين حول الهجوم الإرهابي في سيفاستوبول: "سأحيلك في النهاية إلى الجانب الأوكراني للحديث عن عملياتهم.
وأضاف رايدر: "بالطبع، كما أفهم، هذا أمر سنتحدث عنه مع الأوكرانيين. لقد أوضحنا تماما أننا لا نريد سقوط قتلى بين المدنيين".
وتابع المتحدث باسم البنتاغون: "إذا كانوا (الروس) قلقين بشأن خسائر قواتهم، فيجب عليهم وقف هذه الحرب على الفور وإعادة الأراضي ذات السيادة لأوكرانيا، وعدم إلقاء قواتهم هناك دون داع".
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة زودت الجيش الأوكراني بمعلومات استخباراتية لاختيار أهداف قبل الهجوم، أجاب رايدر: "سأحيلك إليهم للحديث عن عملياتهم".
وقد أسفر الهجوم الذي نفذته قوات كييف يوم الأحد، على مدينة سيفاستوبول، باستخدام صواريخ "ATACMS" أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية عن قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصابة أكثر من 120 آخرين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد مسؤولية واشنطن وكييف عن الضربة الصاروخية التي استهدفت سيفاستوبول.
واستدعت الخارجية الروسية اليوم الاثنين السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات كييف على السكان المدنيين في سيفاستوبول وسقوط ضحايا بينهم أطفال.
كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تورط الولايات المتحدة إلى جانب أوكرانيا في الهجوم الإرهابي الذي نفذ على سيفاستوبول يوم أمس، أمر لا يقبل الشك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلّحون يوم السبت على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد.
وقد أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم، الذي خلّف خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
ونشرت الجماعة المسلّحة مقاطع فيديو تظهر مقتل جنود من الجيش المالي، بالإضافة إلى أسلحة ومركبات تمّ الاستيلاء عليها من القاعدة العسكرية التي سبق وأن تلقّت تعزيزات لوجيستية العام الماضي، بعد هجوم مشابه قام به مقاتلو الطوارق.
وبدأ الهجوم بعد منتصف النهار، وظلّ المسلّحون يتردّدون بين القاعدة العسكرية، ومركز مدينة ديورا حتى ليلة الأحد من دون أن يتمكّن الجيش المالي من التدخل.
ووفقا لمصادر أمنية، فإن عدد القتلى بلغ 41 شخصا من بينهم قائد المعسكر ونائبه، ولم تستطع القوات الموجودة المقاومة أو الصمود أمام المسلّحين.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانورغم أن الهجوم الأخير استمر يوما وليلة، فإن الجيش المالي لم يرسل تعزيزات، كما لم ينفّذ الضربات الجوية التي تعوّد على القيام بها في حربه مع الجماعات المسلّحة خلال السنتين الماضيتين.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، تعرّضت قاعدة عسكرية في سومبي بمنطقة تمبكتو، صباح اليوم الاثنين، لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة من طرف جبهة تحرير أزواد، ولم تعلن حتى الآن أي تفاصيل حول عدد القتلى والخسائر.