مكتب زيلينسكي: قمة "الناتو" عديمة الفائدة دون اتخاذ قرارات واضحة إزاء أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال إيغور جوفكا نائب رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي إن قمة "الناتو" المقبلة في يوليو ستكون عديمة الفائدة ما لم يتم فيها اتخاذ قرارات واضحة تجاه أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما صرح به جوفكا في مقابلة مع "رويترز" قال فيها: "أعتقد أنه ينبغي اتخاذ قرارات جدية في القمة، بما في ذلك ما يتعلق بأوكرانيا، لأنه إذا لم يتم اتخاذ قرارات جدية بشأن أوكرانيا، فإن القمة ستكون عديمة الفائدة"، إلا أنه لم يحدد بالضبط ما يعنيه بـ "القرارات الجدية".
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين قد قال يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تتوقع أن تسفر قمة "الناتو" المقبلة في واشنطن عن قرار إيجابي بشأن عضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الوضوح فيما يتعلق بآفاق أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي سيسمح "بوضع جسر واضح" للانضمام إلى "الناتو"، وهو ما يعني، من بين أمور أخرى، التزامات على كييف بتنفيذ عدد من الإصلاحات الضرورية.
وكان الصحفي في مجلة National Interest الأمريكية ستافروس أتلاماز أوغلو قد كتب أنه من غير المرجح للغاية أن تتلقى أوكرانيا دعوة للانضمام إلى "الناتو" في قمة التحالف المقبلة.
ومن المقرر أن تعقد قمة "الناتو" في واشنطن يومي 9 و11 يونيو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية اتخاذ قرارات
إقرأ أيضاً:
روسيا تنشر قوات قتالية وجواسيس على طول حدودها مع فنلندا
أظهرت صور للأقمار الصناعية نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب في أوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، مما يُثير قلق الغرب.
فوفقًا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثًا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغانlist 2 of 2هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟end of listويشمل هذا التعزيز نشر مئات الجنود وخبراء استخبارات، كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن توسع كبير في البنية التحتية الدفاعية الروسية، مثل القواعد الجوية والمعسكرات العسكرية.
وفي حين يُشير الخبراء، وفقا للموقع، إلى أن الغزو الروسي الفوري غير مُرجّح، فإنهم يعتبرون هذه الإجراءات تعزيزا إستراتيجيا تدريجيا الهدف منه هو الحفاظ على الغموض حول نوايا موسكو وتحضير نقطة انطلاق محتملة لهجمات مستقبلية.
وتراقب فنلندا هذه التطورات من كثب، ويقول المحلل العسكري الفنلندي إميل كاستهيلمي إن موسكو تُعدّل هيكلها الدفاعي لنشر "عشرات الآلاف" من الجنود الإضافيين.
ويضيف "بطبيعة الحال، يؤثر العدد الأكبر بكثير من الجنود على البيئة الأمنية.. واحتمال نشوب حرب تقليدية منخفض نسبيًا، رغم ارتفاع التوترات"، مشيرا إلى أن "روسيا ليس لديها مخاوف أمنية مشروعة في الشمال، لأن موقف الناتو دفاعي بحت، وروسيا تُدرك ذلك، حتى وإن كانت تُروّج لرواية مختلفة في دعايتها".
إعلانوأكد دبلوماسي غربي، في تصريح للموقع، أهمية هذه التحركات العسكرية، قائلا "بطريقة أو بأخرى، نرى الخطوط العريضة لموقف روسيا تجاه الناتو خارج أوكرانيا. إذا كان لدينا أفراد مؤهلون تقنيًا ينتقلون بأعداد كبيرة إلى منطقة الدفاع الجوي اللوجستي، فهذا ينسجم مع كون تلك المنطقة أولوية للكرملين ونواياه المستقبلية، مهما كانت".
ويعلق الفريق فيسا فيرتانن نائب قائد القوات المسلحة الفنلندية، على نية موسكو قائلاً "نرى الآن أن روسيا تُنشئ بنية تحتية جديدة وتُرسل المزيد من القوات إلى هذه المنطقة بأسرع ما يمكن، إنهم يُعيدون تنظيم أنفسهم".
وحذّر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية "آي أي إس إس" (IISS) من "فرصة هشاشة" محتملة لأوروبا، مشيرًا إلى أن روسيا قد تكون مستعدة لتُشكّل "تحدّيا عسكريا كبيرًا لحلفاء الناتو، وخاصة دول البلطيق، بحلول عام 2027".
وجاء في تقريرهم "بحلول ذلك الوقت، يُمكن للقوات البرية الروسية أن تُعيد مخزوناتها من المعدات النشطة إلى سابق عهدها في فبراير/شباط 2022 من خلال الجمع بين تحديث الموجود وإنتاج أنظمة جديدة".
وحدد تحليل كاستهيلمي لصور الأقمار الصناعية 7 مواقع بالقرب من فنلندا ذات بنية تحتية عسكرية مُحسّنة بما في ذلك قواعد جوية ومرافق تخزين.
وخلص إلى أن "النشاط العسكري الروسي قرب فنلندا ينبغي تفسيره كرد فعل على التحول العام في الوضع الجيوسياسي في الشمال. يمكن ربط بعض هذه الأنشطة بخطط سابقة، لكن بعضها الآخر يُعد رد فعل على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو"، كما أن ثمة ما يشي بتكثيف متوقع لأنشطة روسيا في "المنطقة الرمادية" بما في ذلك التشويش المحتمل على نظام تحديد المواقع العالمي.