الأمن يوجه رسالة لأولياء أمور طلبة التوجيهي في الأردن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الأمن: توفير مسعفين متخصصين في المدارس كافة التي تعقد بها امتحانات الثانوية العامة
نفذت مديرية الأمن العام صباح الثلاثاء خطة أمنية شاملة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وذلك بالتزامن مع بدء امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي (2024).
اقرأ أيضاً : طالبة توجيهي لـ"رؤيا": تأخرت دقيقة وحرمت من تقديم الامتحان والتربية توضح - فيديو
وشملت الخطة جوانب أمنية ومرورية من خلال توفير الأمن وحفظ النظام حول قاعات الامتحان، وتنظيم الحركة المرورية في محيط المدارس، وتأمين وصول الأسئلة من إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم وحتى قاعات الامتحان بحماية أمنية مناسبة.
كما عملت المديرية على توفير مسعفين متخصصين في المدارس كافة التي تعقد بها امتحانات الثانوية العامة لتقديم الخدمات الإسعافية اللازمة لمحتاجيها وبصورة مباشرة.
يذكر أن مديرية الأمن العام اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات بأجواء آمنة يتقدم من خلالها الطلبة لامتحاناتهم بصورة مناسبة.
كما تدعو المديرية إلى عدم التجمع أمام المدارس حفاظا على السلامة العامة والبيئة الملائمة للطلبة، وتدعو الجميع إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أية مظاهر سلبية عبر رقم الطوارئ الموحد 911.
اقرأ أيضاً : توجيهي 2024: ارتياح بين الطلبة لسهولة امتحان التربية الإسلامية - فيديو وأسئلة الامتحان
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن العام امتحانات التوجيهي التوجيهي الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.