سهم القسام الأحمر. .. حديث المنصات ومحل احتفائها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وجاء هذا التطور النوعي عقب حديث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قرب انتهاء العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وادعاء قيادات جيشه الاقتراب من القضاء على ألوية المقاومة في المدينة.
والصاروخ المستخدم في هذه العملية، يعرف باسم "السهم الأحمر" وهو صاروخ صيني مضاد للدروع من الجيل الثاني، ويظهر أول مرة في عمليات كتائب القسام، وكانت بكين أدخلته للخدمة العسكرية عام 1984.
ويبلغ وزنه 11 كيلوغراما، ويُثبت على قاعدة وزنها 25 كيلوغراما، وعياره 120 مليمترا، وهو مرتبط بسلك يوجهه نحو الهدف مثل التوو الأميركي، وسرعته تصل إلى 220 مترا في الثانية، ودقة إصابته 90%، ومن الصعب إسقاطه لأن حركته حلزونية.
اختفاء ومباركةورصد برنامج شبكات (2024/6/25) جانبا من احتفاء مغردين بصاروخ القسام الجديد، ومن ذلك ما كتبه محمد: "هذا السلاح سيكون مفيدا لضرب الأهداف الأصعب وصولا لها، وسيساعد في تنفيذ عمليات مركبة أو نوعية، وزيادة وتيرة وشكل الاستنزاف".
وغرد مصطفى: "ظهور هذا الصاروخ الآن هو ذكاء في إدارة الحرب.. متحرقش كل إمكانياتك مرة واحدة، بالإضافة إلى خطورة استخدامه وحجمه ثقيل"، في حين كتب عبد العزيز: "الحرب خدعة، وهناك الكثير من المفاجآت. كيف وصل إلى غزة لا يهم.. أهم شيء أنه وصل.. فقط انتظروا مزيدا من المفاجآت".
أما بو سعود فكتب: "استمرار نتنياهو بالعناد سيؤدي إلى السماح بدخول أسلحة أكثر لتأديبه. وهذا السلاح موجود منذ زمن، والدليل أن المقاومة مدربة عليه بشكل رائع، وهو رسالة بوجود أسلحة فتاكة أخرى".
وقال وليد: "هذا الصاروخ جيد، ولكن ليس بقوة الكورنيت أو التاو.. ولكن إذا أصاب الدبابة يخرجها من الخدمة وقد أدى الغرض منه".
ولم تعلق الصين على ظهور صاروخ من صناعتها بيد مقاتلي القسام، وكانت قناصة "إم 99" (M99) الصينية من العيار الثقيل قد ظهرت سابقا بيد المقاومة في غزة.
25/6/2024المزيد من نفس البرنامجفضلت متابعة لقاء منتخب بلادها على دفن ميتها.. عائلة تشيلية تثير جدلا واسعاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات play arrowمدة الفیدیو السهم الأحمر
إقرأ أيضاً:
تمديد استخدام تقنية الفيديو للإعلان عن جميع قرارات الحكم في ألمانيا
سيحصل المشجعون ومشاهدو التلفزيون في ألمانيا على مزيد من المعلومات حول مراجعات الفيديو ولقطات كاميرات الجسم التي يرتديها الحكام في الدوري الألماني (البوندسليجا) الموسم المقبل.
وأعلنت رابطة الدوري الألماني يوم الأربعاء، أن إعلانات الملاعب ستشرح جميع قرارات مراجعة الفيديو، وسيتم توفير المزيد من لقطات كاميرات الجسم.
وأضافت الرابطة أن الحكام سيبثون جميع قراراتهم التي تمت مراجعتها بالفيديو في ملاعب الدرجة الأولى في الدوري الألماني اعتبارًا من بداية الموسم في 22 أغسطس، ومباريات الدرجة الثانية اعتبارًا من 17 أكتوبر. وكانت التجارب في بعض ملاعب الدوري الألماني قد بدأت في يناير.
وأعلنت لجنة قواعد كرة القدم المدعومة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمعروفة باسم IFAB يوم الأربعاء في بيان صحفي منفصل أنه يمكن الآن توسيع نطاق تجارب كاميرات الجسم في جميع أنحاء العالم لتشمل منظمي المسابقات المحلية الذين يتقدمون بطلباتهم.
كانت لقطات كاميرات الجسم مقتصرة سابقًا على فعاليات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بما في ذلك كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
عُرضت على المشجعين لقطاتٌ بمستوى أعينهم من قلب الحدث، جُمعت بواسطة كاميرات صغيرة مُثبتة على سماعات الرأس التي يرتديها الحكام للتواصل مع مساعديهم من الحكام.
فيما يتعلق بمراجعات الفيديو، لطالما رغب المشجعون والجهات المذاعة في الحصول على معلوماتٍ أكثر وأسرع حول أسباب اتخاذ الحكم لقرارٍ أثناء اللعب، أو تأييده له، أو إلغائه له عبر نظام حكم الفيديو المساعد.
عندما طُبّق نظام حكم الفيديو المساعد قبل كأس العالم للرجال 2018، لم تُعرض على المشجعين في الملعب إعادةٌ للأحداث، ولم يكن على الحكام شرح أسباب القرار، بل عُرض ببساطة على شاشات عملاقة.
وأعلنت رابطة الدوري الألماني أن حكامها سيخاطبون الملعب بعد استشارة مراقبٍ ميداني أو تغيير قرارٍ بناءً على نصيحة مساعد حكم الفيديو المساعد.