بلومبيرغ: السعودية ستصبح أكبر سوق للبناء في العالم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت وكالة بلومبيرغ إن المملكة العربية السعودية تسير بخطى ثابتة لتصبح أكبر سوق للبناء في العالم، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي قيمة عقود البناء إلى 181.5 مليار دولار بحلول نهاية عام 2028. ويمثل هذا زيادة بنسبة 30% تقريبا عن مستويات عام 2023، وفقا لتقرير صادر عن مجموعة الاستشارات العقارية نايت فرانك.
محركات النموويعود هذا النمو إلى حد كبير إلى مبادرة رؤية 2030 الطموحة، التي قدمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط وإصلاح البنية التحتية للبلاد، وفق ما ذكرته الوكالة.
ومنذ إطلاق المبادرة قبل 8 سنوات، أطلقت المملكة العربية السعودية مشاريع بقيمة تزيد على 1.25 تريليون دولار. وتشمل هذه المشاريع العقارات السكنية والعديد من "المشاريع الضخمة" المصممة لتحويل المشهد الاقتصادي واستيعاب العدد المتزايد من السكان والتدفق المتوقع للسياح الأجانب.
وقال محمد نبيل، الشريك الإقليمي ورئيس خدمات المشاريع والتطوير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نايت فرانك لبلومبيرغ: "إننا نشهد حاليا تحولا تاريخيا يتكشف في المملكة العربية السعودية مع تميز مشاريع البناء من حيث حجم تصميمها وقيمتها".
عقود بناء متزايدةوفي عام 2023 وحده، منحت السعودية عقود بناء بقيمة تزيد على 140 مليار دولار، مع تركز جزء كبير من هذه المشاريع في الرياض.
وتشهد العاصمة تطورا كبيرا في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة معرض إكسبو العالمي عام 2030 وربما كأس العالم عام 2034. وتهدف المملكة إلى زيادة عدد سكان الرياض إلى 10 ملايين نسمة بحلول عام 2030 وفقا لذات المصدر، وهو ما يزيد الطلب على مشاريع البنية التحتية والسكنية الواسعة.
وتذكر الوكالة أنه وفي حين أن العديد من المشاريع المعلن عنها في إطار رؤية 2030 لا تزال قيد التنفيذ وتم تقليص حجم بعضها، إلا أن وتيرة البناء الإجمالية لا تزال مرتفعة مع اقتراب الموعد النهائي في عام 2030.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربية
شهد هاتف "آيفون" منذ إطلاقه عام 2007 تحولات كبيرة في سلسلة إنتاجه وأسواقه العالمية. وفي السنوات الأخيرة، دخلت السياسة على خط التصنيع، خاصة بعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وقيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على المنتجات المصنعة في الصين، مما دفع شركة "آبل" إلى تحويل جزء كبير من تصنيع آيفون إلى الهند، بهدف تقليل الاعتماد على بكين وتنويع مصادر الإنتاج.
وقبل أيام عاد ترامب وهدّد شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يواصل الارتفاعlist 2 of 2منتدى الاقتصاد السوري الأردني يبرز آفاقا جديدة للتعاون بعد رفع العقوباتend of listوقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال "لقد أبلغت تيم كوك (الرئيس التنفيذي لآبل) منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون. في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. وإذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25% على الأقل للولايات المتحدة".
وحاليا، يُصنّع الآيفون في عدة دول، أبرزها: الصين والهند وفيتنام إضافة إلى أجزاء فرعية تُصنّع في ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلند والولايات المتحدة، وفق شبكة "سي إن بي سي".
ومع هذا التحول في مسار التصنيع، وتصاعد تهديدات ترامب، تُطرح تساؤلات عدة حول مستقبل جهاز آيفون، وأسعاره، وحجم مبيعاته، والعائدات السنوية التي تجنيها شركة آبل منه. كما تُثار أسئلة حول أكثر الدول تصديرا واستيرادا لهذا الجهاز، وعدد مستخدمي "أيقونة آبل" و"ملك الهواتف الذكية" حول العالم. وهذه التساؤلات وغيرها ما سنجيب عنها بهذا التقرير.
يضم سوق الهواتف الذكية العديد من اللاعبين من جميع أنحاء العالم، حيث تتصارع آبل وسامسونغ على الصدارة بشكل رئيسي.
إعلانفي عام 2024، وللمرة الثانية على الإطلاق، تفوقت آبل على سامسونغ من حيث شحنات الهواتف الذكية، لتحتل ما يزيد قليلا على 19% من حصة سوق الهواتف الذكية العالمية. وقد قفزت مبيعات آيفون من حوالي 40 مليون وحدة عام 2010 إلى أكثر من 228 مليونا عام 2024 وفقا لمنصة ستاتيستا.
وحققت آبل عام 2024 إيرادات قدرها 201.2 مليار دولار من مبيعات هواتف آيفون، أي أكثر من نصف إجمالي إيرادات الشركة. وقد شكلت هذه المبيعات نحو 51% من إجمالي إيرادات آبل التي بلغت 390.8 مليار دولار وفقا لمنصتي "فيجيوال كابيتلايست" (visual capitalist) وستاتيستا.
تظل الأميركيتان أكبر أسواق آبل، حيث تساهمان بمبلغ 167 مليار دولار أي ما يعادل 43% من إجمالي الإيرادات، وتليها أوروبا بحوالي 101 مليار دولار، بينما تساهم الصين بـ67 مليار دولار.
ومع ذلك، كانت الصين المنطقة الرئيسية الوحيدة التي شهدت انخفاضا في المبيعات (بنسبة -8% على أساس سنوي) في حين ارتفعت المبيعات الأوروبية بنسبة 7%، وهو ما يمثل أقوى نمو إقليمي للشركة.
وقد تكون أوروبا ساحة معركة رئيسية لآبل في مجال الهواتف الذكية، حيث تتطلع شركات تصنيع الهواتف الصينية سريعة النمو مثل "أوبو" (Oppo) إلى توسيع وجودها بالمنطقة وفقا لمنصة "فيجيوال كابيتلايست".
يُقدر عدد مستخدمي آيفون النشطين حول العالم عام 2024 بمليار و382 مليون مستخدم، بزيادة قدرها 3.6% عن عام 2023 وفق منصة لمنصة "باكلينكو" (backlinko).
وبحسب شركة الأبحاث العالمية لتتبع المبيعات "كاونتر بوينت ريسيرتش" (Counterpoint Research) فإن 4 من أفضل 10 هواتف ذكية مبيعا في العالم هي آيفون التي تعمل بنظام التشغيل "آي أو إس" (iOS).
إعلان "آيفون 15" أكثر الهواتف الذكية مبيعا بالعالمبرز "آيفون 15" كأكثر الهواتف الذكية مبيعا لعام 2024، حيث بيع منه حوالي 36.6 مليون وحدة، أي ما يعادل حوالي 3% من إجمالي الهواتف الذكية التي شُحنت عالميا والمقدر عددها بمليار و22 مليون هاتف.
ولم تقتصر هيمنة آبل على طراز واحد، إذ تبعه بفارق ضئيل هاتفا "آيفون 16 برو ماكس" و"آيفون 15 برو ماكس" كثاني وثالث أكثر الأجهزة مبيعا بالعالم على التوالي وفق منصتي "تيك غيغ" (TechGig) و"جي إس إم أرينا" (GSM Arena).
أسعار آيفون حول العالمتختلف أسعار هواتف آيفون من دولة إلى أخرى، ولا يوجد سعر موحّد عالميا. ويُعزى هذا التفاوت إلى عدة عوامل، أبرزها: الرسوم الجمركية، وتكاليف الشحن، والضرائب المحلية، إضافة إلى فروقات العملة. كما يختلف السعر حسب طراز الجهاز وسعته التخزينية.
وفيما يلي، نستعرض قائمة بأسعار "آيفون 15" في عدد من دول العالم، وهو يُعد من أكثر هواتف آبل رواجا ومبيعا، وذلك بحسب بيانات منصة "آبل برايس كومبير" (Apple Price Compare).
أرخص 5 دول بأسعار "آيفون 15":1- كندا: 702 دولار
2- الولايات المتحدة: 729 دولارا
3- الصين: 741 دولارا
4- كوريا الجنوبية: 747 دولارا
5- أستراليا: 751 دولارا
1- تركيا: 1498 دولارا
2- البرازيل: 1136 دولارا
3- السويد: 998 دولارا
4- فنلندا: 987 دولارا
5- البرتغال: 976 دولارا
وفيما يلي قائمة بأكبر 5 دول في العالم تصديرا لشحنات أجهزة آيفون الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى سبتمبر/أيلول 2024 وفق بيانات شركة "فولزا للاستيراد العالمي" (Volza’s Global Import data). علما بأن عدد الشحنات يشير إلى عدد مرات شحنات آيفون، وليس بالضرورة إلى الحجم الإجمالي أو القيمة المالية للتصدير، إذ تختلف كمية الأجهزة في كل شحنة.
1- الصين: 263 ألفا و699 شحنة
2- فيتنام: 105 آلاف و363 شحنة
3- الهند: 26 ألفا و318 شحنة
4- بيرو: 16 ألفا و912 شحنة
5- الولايات المتحدة: 11 ألفا و140 شحنة
فيما يلي قائمة بأكبر 10 دول استيرادا لشحنات أجهزة آيفون خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى سبتمبر/أيلول 2024 وفق بيانات شركة "فولزا للاستيراد العالمي". علما بأن عدد الشحنات يشير إلى عدد مرات وصول شحنات آيفون، وليس بالضرورة إلى الحجم الإجمالي أو القيمة المالية للاستيراد، إذ تختلف كمية الأجهزة في كل شحنة.
1- سنغافورة: 92 ألفا و181 شحنة
2- الفلبين: 75 ألفا و546 شحنة
3- كوستاريكا: 74 ألفا و128 شحنة
4- بيرو: 55 ألفا و710 شحنات
5- الهند: 44 ألفا و990 شحنة
6- تشيلي: 26 ألفا و770 شحنة
7- الإمارات: 20 ألفا و319 شحنة
8- فيتنام: 18 ألفا و83 شحنة
9- الولايات المتحدة: 16 ألفا و141 شحنة
10- التشيك: 9 آلاف و212 شحنة
وختاما، تُظهر الأرقام والإحصائيات أن آيفون تواصل هيمنتها على سوق الهواتف الذكية في العالم، وما تزال تمثل العمود الفقري لإيرادات آبل، مما يعكس استمرار الطلب العالمي القوي على منتجاتها.
كما أن تباين أسعار آيفون بين الدول يُسلط الضوء على تعقيدات الأسواق العالمية، والعوامل الاقتصادية التي تؤثر في تسعير المنتجات التقنية. وفي ظل المنافسة المتزايدة بقطاع الهواتف الذكية، تظل آبل قادرة على الحفاظ على موقعها الريادي من خلال الابتكار، وقوة علامتها التجارية، والتكيف مع متغيرات الأسواق الدولية.