التصريح بدفن جثة سيدة أحرقت نفسها بأوسيم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت جهات التحقيق بالجيزة بدفن جثة سيدة أشعلت بجسدها بأوسيم، وذلك عقب إجراء المعاينة التصويرية للجثة، والاطلاع على تقرير الطب الشرعي بأسباب وفاتها، وبعد الاستماع إلى إفادات شهود العيان المحيطين بمسرح الحادث وأهلية المتوفية، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
أزمة نفسية وراء الحادث
كشفت التحريات أن السبب وراء إضرام السيدة المحترقة ٢٢عاما، هو أزمة نفسية تعرضت لها، مما دفعها إلى سكب البنزين على جسدها ومن ثم إشعال النيران، ولا توجد شبهة جنائية وراء فاتها.
حرقت نفسها
إخطار تلقاه مأمور مركز شرطة أوسيم، من مستشفى بأوسيم،
بوصول سيدة جثة هامدة إثر حروق طالت جسدها.
ومن فورهم انتقلت قوة من مباحث المركز الى محل البلاغ وتبين من خلال الفحص أن الجثة لسيدة عشرينية، محترق جسدها.
تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصريح بدفن جثة سيدة أحرقت نفسها
إقرأ أيضاً:
احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
شدد المحلل السياسي إدريس احميد، على أن التشكيلات المسلحة في ليبيا تحوّلت تدريجيًا من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع خارجة عن الدولة، وأصبحت أقوى من الحكومات نفسها.
وشدد لـ”سبوتنيك”، على عدم نجاح أي حل سياسي دون إنهاء وجود هذه الجماعات ونزع سلاحها، منوهًا بأن المليشيات هددت الناخبين خلال انتخابات يوليو 2012“.
وأضاف أن هذه الجماعات انقلبت على نتائج انتخابات 2014، مشيرًا إلى أن العديد من قادتها لا علاقة لهم بالثورة وتحولوا إلى مجرمين.
وأوضح احميد أن الحكومات المتعاقبة لم تواجه هذه التشكيلات بل تعاملت معها، ومنحتها شرعية وأموالًا وسلطة على مؤسسات الدولة.
وتابع: “اختُطف علي زيدان من غرفته في مشهد يُجسد ضعف الدولة أمام سطوة الميليشيات”.
وأشار إلى أن قرارات دولية صريحة صدرت لحل هذه التشكيلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعمل على تنفيذها، مما ساهم في استمرار الفوضى، مشيرًا إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أوصت بحل هذه الجماعات، لكن حكومة الوحدة الوطنية تجاهلت القرار وزادت من دعمها لها.
وأشاد احميد بـ”دور الجيش الوطني في شرق ليبيا”، الذي خاض معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة وأمّن مناطق الشرق والجنوب والوسط، رغم تواضع الإمكانيات.
واعتبر أن انتشار السلاح يمنع إجراء أي انتخابات، مؤكدًا أن حكومة الوحدة المؤقتة استعانت ببعض التشكيلات لمحاربة أخرى، مما أدى إلى استمرار الفوضى في طرابلس وغرب البلاد.
وأشار إلى أن الشارع الليبي يجب أن يضغط بهذا الاتجاه، لكن دورًا دوليًا حقيقيًا، خاصة من الولايات المتحدة وتركيا، يبقى أساسًا للنجاح.
الوسومليبيا